من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
فصل المشهد التاسع : مشهد زيادة الإيمان وتعدد شواهده وهذا من ألطف المشاهد ، وأخصها بأهل المعرفة ، ولعل سامعه يبادر إلى إنكاره ، ويقول : كيف يشهد زيادة الإيمان من الذنوب والمعاصي ؟ ولا سيما ذنوب العبد ومعاصيه ، وهل ذلك إلا منقص للإيمان ، فإنه بإجماع السلف يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . فاعلم أن هذا حاصل من التفات العارف إلى الذنوب والمعاصي منه ومن غيره وإلى ترتب آثارها عليها ، وترتب هذه الآثار...
حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ( ع ) ابْنُ سُوَيْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو نَصْرٍ الْعَدَوِيُّ عَدِيُّ تَمِيمٍ ، الْبَصْرِيُّ . رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ الْمُزَنِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ ، وَهَصَّانِ بْنِ كَاهِلٍ ، وَبِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ قِرْفَةِ بْنِ بُهَيْسٍ ، وَأَبِي رَافِعٍ الصَّائِغِ ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، وَرِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ ، وَسَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ وَخَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَمَرْوَانَ بْنِ أَوْسٍ ، وَأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَخَالِدٌ ... المزيد
ابْنُ الْمُوصَلَايَا الْمُنْشِئُ الْبَلِيغُ ، ذُو التَّرَسُّلِ ، الْفَائِقُ ، أَمِينُ الدَّوْلَةِ أَبُو سَعْدٍ الْعَلَاءُ بْنُ حَسَنِ بْنِ وَهَبٍ الْبَغْدَادِيُّ . كَانَ نَصْرَانِيًّا ، فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِ الْمُقْتَدِي ، وَلَهُ بَاعٌ مَدِيدٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ ، عُمِّرَ دَهْرًا ، وَأَضَرَّ ، بَعْدَ أَنْ كَتَبَ الْإِنْشَاءَ نَيِّفًا وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَلَمَّا أُسَلَمَ كَانَ قَدْ شَاخَ ، وَقَدْ نَابَ فِي الْوِزَارَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَكَانَ أَفْصَحَ أَهْلِ زَمَانِهِ ، وَفِيهِ مَكَارِمُ وَآدَابٌ وَعَقْلٌ . مَاتَ فَجْأَةً ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّدَقَاتِ ، وَقَفَ أَمْلَاكَهَ ، أَسْلَمَ لَمَّا أُلْزِمَتِ الذِّمَّةُ بِلُبْسِ الْغِيَارِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَخَلَفَهُ فِي كِتَابَةِ الْإِنْشَاءِ ابْنُ أُخْتِهِ الْعَلَّامَةُ أَبُو نَصْرٍ . ... المزيد
النُّوقَاتِيُّ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْأَدِيبُ ، أَبُو عُمَرَ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ . وَنُوقَاتُ : قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى سِجِسْتَانَ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَلَفٍ النَّسَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ خَيْوِ بْنِ حَامِدٍ التِّرْمِذِيِّ ، وَأَبِي حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُوشَنْجِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلُّوَيْهِ الْأَبْهَرِيِّ الْقَاضِي ، وَعِدَّةٍ . وَلَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ : كِتَابُ " الْعِلْمِ وَالْعُلَمَاءِ " ، كِتَابُ " التَّعِظَةِ " ، كِتَابُ " الْعِتَابِ " كِتَابُ " صَوْنِ الْمَشِيبِ " ، كِتَابُ " الرَّيَاحِينِ " ، كِتَابُ " الْمُسَلْسَلَاتِ " . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ أَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ ، وَعَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ طَاهِر ... المزيد
سِتُّ الشَّامِ خَاتُونُ أُخْتُ السَّلَاطِينِ أَوْلَادِ نَجْمِ الدِّينِ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِي ، وَاقِفَةُ الْمَدْرَسَتَيْنِ ، فَدُفِنَتْ بِالْبَرَّانِيَّةِ . لَهَا بِرٌّ وَصَدَقَاتٌ وَأَمْوَالٌ وَخَدَمٌ . وَهِيَ شَقِيقَةُ الْمُعَظَّمِ تُورَانْ شَاهْ . تُوُفِّيَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، زَاهِدُ الْعَصْرِ أَبُو سُلَيْمَانَ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَقِيلَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَطِيَّةَ . وَقِيلَ : ابْنُ عَسْكَرٍ الْعَنْسِيُّ الدَّارَانِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَرَوَى عَنْ : سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ الْبَصْرِيِّ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ سُوَيْدٍ ، وَصَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ . رَوَى عَنْهُ : تِلْمِيذُهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَهَاشِمُ بْنُ خَالِدٍ ، وَحُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَنْسِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ صَالِحٍ الدَّارَانِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَوْرَانِيُّ . أَبُو الْجَهْمِ بْنُ طَلَّا ... المزيد
ابْنُ الزُّبَيْرِ الْقَاضِي الرَّشِيدُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْغَسَّانِيُّ الْأَسْوَانِيُّ ، الْكَاتِبُ الْبَلِيغُ . لَهُ دِيوَانٌ ، وَلَهُ كِتَابُ " الْجِنَانِ " . وَلِأَخِيهِ الْمُهَذَّبِ الْحَسَنِ دِيوَانٌ أَيْضًا وَلَهُمَا يَدٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ وَرِئَاسَةٌ وَحِشْمَةٌ ، فَالْمُهَذَّبُ أَشْعَرُهُمَا وَالرَّشِيدُ أَعْلَمُهُمَا . وَلِيَ الرَّشِيدُ نَظَرَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مُكْرَهًا ، ثُمَّ قُتِلَ ظُلْمًا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ لِمَيْلِهِ إِلَى أَسَدِ الدِّينِ شِيرَكُوهْ . وَكَانَ أَسْوَدَ ، صَاحِبَ فُنُونٍ . وَمَاتَ أَخُوهُ قَبْلَهُ بِعَامَيْنِ . ... المزيد