كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
فصل أسباب المحبة في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة . أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر...
أَبُو الشَّعْثَاءِ ( ع ) جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ الْيَحْمَدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَوْفِيُّ - بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ - وَالْخَوْفُ نَاحِيَةٌ مِنْ عُمَانَ ، كَانَ عَالِمَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِي زَمَانِهِ ، يُعَدُّ مَعَ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَآخَرُونَ . رَوَى عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ نَزَلُوا عِنْدَ قَوْلِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لَأَوْسَعَهُمْ عِلْمًا عَمَّا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : تَسْأَلُونِي وَفِيكُمْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ! . وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ . قَالَ ابْنُ الْأَعْ ... المزيد
سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ( م ، 4 ، خ مَقْرُونًا ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ الصَّادِقُ أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْأَحْمَسِ الْغَطَفَانِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَانِ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، وَأَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ الْحَاجِبِ ، وَالْحَارِثِ بْنِ مَخْلَدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَصَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَابْنِ شِهَابٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَقْرَانِهِ كَالْأَعْمَشِ ، وَسُمَيٍّ ، وَرَبِيعَةِ الرَّأْيِ . وَمَا عَلِمْتُ لَهُ شَيْئًا عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَرَبِيعَ ... المزيد
النَّسَائِيُّ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ النَّسَائِيُّ الشَّافِعِيُّ . خَاتِمَةُ مَنْ سَمِعَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ مُسْنَدَهُ ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ مُسْنَدَ إِسْحَاقَ . وَقَدِ ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ . وَلَمْ يَقَعْ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . وَقَدْ حَدَّثَ بِبَغْدَادَ فِي أَيَّامِ عُثْمَانَ بْنِ السَّمَّاكِ فَسَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتَّلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الثَّلَّاجِ . وَعَاشَ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ . قَالَ الْخَطِيبُ : قَالَ الْحَاكِمُ : تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ ... المزيد
ابْنُ مُغَاوِرٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ ، الْكَاتِبُ الْبَلِيغُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُغَاوِرِ بْنِ حَكَمِ بْنِ مُغَاوِرٍ ، السُّلَمِيُّ ، الشَّاطِبِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِيهِ وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيِّ ، وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ غَزْلُونَ صَاحِبِ أَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ جَحْدَرٍ الْأَنْصَارِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ ، وَابْنَا حَوْطِ اللَّهِ ، وَهَانِئُ بْنُ هَانِئٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّيِّبُ الْمُرْسِيُّ ، وَقَالَ : هُوَ رَئِيسُ الْبَلَاغَةِ . وَقَالَ الْأَبَّارُ كَانَ بَقِيَّةَ مَشْيَخَةِ الْكُتَّابِ وَالْأُدَبَاءِ مَعَ الثِّقَةِ وَالْكَرَمِ ... المزيد
الزَّهْرِيُّ مُسْنِدُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الزَّهْرِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ . سَمِعَ " الْبُخَارِيَّ " مِنْ أَبِي الْحَسَنِ شُرَيْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَعُمِّرَ ، وَتَفَرَّدَ ، وَتَنَافَسُوا فِي الْأَخْذِ عَنْهُ . رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ سَيِّدِ النَّاسِ الْحَافِظُ . تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ وَقِيلَ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَلَمْ يَصِحَّ . وَشَيْخُهُ يَرْوِي الصَّحِيحَ عَنْ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْحَافِظِ . ... المزيد
الصَّمَدِ الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، ابْنُ أَخِي الْمُحَدِّثِ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيَّ ، وَنُوحَ بْنَ حَبِيبٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ دُحَيْمًا ، وَطَبَقَتَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ فَضَالَةَ ، وَجُمَحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد