شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
ابْنُ حَيْكَانَ الْعَدْلُ الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَيْكَانَ النَّيْسَابُورِيُّ . رَوَى عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِ ، وَزَوَّجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ بِبِنْتِ ابْنِهِ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لِلْحَاكِمِ . ... المزيد
غَازِيٌّ الْمَلِكُ سَيْفُ الدِّينِ غَازِيُّ بْنُ زَنْكِيٍّ . تَمَلَّكَ الْمَوْصِلَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَاعْتَقَلَ ألبَ آرسلان السَّلْجُوقِيَّ . وَكَانَ عَاقِلًا حَازِمًا ، شُجَاعًا جَوَادًا ، مُحِبًّا فِي أَهْلِ الْخَيْرِ . لَمْ تَطُلْ مُدَّتُهُ ، وَعَاشَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . وَكَانَ أَحْسَنَ الْمُلُوكِ شَكْلًا ، وَكَانَ لَهُ مِائَةُ رَأْسٍ كُلَّ يَوْمٍ لِسِمَاطِهِ . وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ رَكِبَ بِالسَّنَاجِقِ فِي الْإِقَامَةِ ، وَأَلْزَمَ الْأُمَرَاءَ أَنْ يَرْكَبُوا بِالسَّيْفِ وَالدَّبُّوسِ . وَلَهُ مَدْرَسَةٌ كَبِيرَةٌ بِالْمَوْصِلِ . وَقَدْ مَدَحَهُ الْحَيْصَ بَيْصَ فَأَجَازَهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ . تُوُفِّيَ وَلَمْ يَتْرُكْ سِوَى وَلَدٍ مَاتَ شَابًّا وَلَمْ يُعْقِبْ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ الْمَوْصِل ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَيَّانِيُّ -بِتَشْدِيدِ وَسَطِ الْكَلِمَةِ- الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَبَقِيَّ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ وَضَّاحٍ . وَفِي رِحْلَتِهِ مِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي خَلِيفَةَ الْجُمَحِيِّ ، وَمُطَيَّنٍ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَبْسِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَاجِيُّ : لَمْ أُدْرِكْ بِقُرْطُبَةَ مِنَ الشُّيُوخِ أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْهُ . قُلْتُ : كَانَ عَالِمًا ثِقَةً رَأْسًا فِي الشُّرُوطِ ، وَعَقْدِ الْوَثَائِقِ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَخَالِدُ بْنُ سَعْدٍ وَسُلَي ... المزيد
الْعَزِيزُ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ ، أَبُو مَنْصُورِ بْنُ الْمَلِكِ جَلَالِ الدَّوْلَةِ أَبِي طَاهِرِ بْنِ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ بْنِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ; مِنْ بَقَايَا مُلُوكِ بَنِي بُوَيْهِ . كَانَ بَارِعَ الْأَدَبِ ، مَلِيحَ النَّظْمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ لُقِّبَ بِأَلْقَابِ مُلُوكِ زَمَانِنَا ، وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ مَحْلُولَةً ، قَهَرَهُ أَبُو كَالْيَجَارَ كَمَا ذَكَرْنَا ، وَبَقِيَ فِي مُلْكٍ مُزَلْزَلٍ سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بِظَاهِرِ مَيَّافَارِقِينَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَاسْمُهُ خُسْرُو فَيْرُوزَ بْنُ فَيْرُوزَ بْنِ خُرَّهْ فَيْرُوزَ بْنِ فَنَاخُسْرُو بْنِ حَسَنِ بْنِ بُوَيْهِ . وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . عَمِلَ إِمْرَةَ وَاسِطَ لِأَبِيهِ ، وَبَرَعَ فِي الْأَدَبِ وَالْأَخْبَارِ ، وَأَكَبَّ عَلَى ... المزيد
أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَالُ ( د ، س ، ق ) مُحَمَّدُ بْنُ مُحَبَّبٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو هَمَّامٍ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ ، بَيَّاعُ الرَّقِيقِ . حَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ السَّائِبِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ . وَعَنْهُ : رَجَاءُ بْنُ مُرَجًّى ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، وَأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَرَوَى لَهُ هُوَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْقَزْوِينِيُّ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ - رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ( د ) ابْنُ خَالِدٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْحُجَّةُ ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ ، أَبُو مَسْعُودٍ ، الضَّبِّيُّ الرَّازِيُّ ، نَزِيلُ أَصْبَهَانَ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ . وَطَلَبَ الْعِلْمِ فَى الصِّغَرِ ، وَعُدَّ مِنَ الْحُفَّاظِ ، وَهُوَ شَابٌّ أَمْرَدُ ، وَارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَالْحِجَازِ وَالْيَمَنِ ، وَلَحِقَ الْكِبَارَ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ ، وَأَبَا دَاوُدَ الْحَفْرِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ آدَمَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَيَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَخَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَزْهَرَ بْنَ سَعْدٍ السَّمَّانَ ... المزيد