من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الْوُحَاظِيُّ ( خ ، م ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ وَالدِّمَشْقِيُّ ، وَقِيلَ : الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ شُعَيْبٍ الْكُوفِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَعُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَسَلَمَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَامٍ الْحَبَشِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَهُوَ وَالْبَاقُونَ - سِوَى النَّسَائِيِّ - عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، وَابْنُ وَارَةَ ، وَأَبُو ... المزيد
الصَّابُونِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الصَّابُونِيِّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْخَفَّافُ . وُلِدَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّينَوَرِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَرَاتَكِينَ بْنِ أَسْعَدَ ، وَأَبِي الْعِزِّ بْنِ كَادِشَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُتَوَكِّلِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الطَّبَرِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ وَوَلَدُهُ عَلِيٌّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ شَيْخ ... المزيد
الْمَرْزُوقِيُّ إِمَامُ النَّحْوِ ، أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْمَرْزُوقِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أَحَدُ أَئِمَّةِ اللِّسَانِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ . وَتَصَدَّرَ ، وَأَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَرَحَلُوا إِلَيْهِ . وَلَهُ " شَرْحُ الْحَمَاسَةِ " فِي غَايَةِ الْحُسْنِ ، وَ " شَرْحُ الْفَصِيحِ " ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . رَوَى عَنْهُ : سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الزَّجَّاجُ ، شَيْخُ السِّلَفِيِّ . تَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَارَبَ تِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْقَاضِي الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُفِيدُ ، الْقَاضِي أَبُو نُعَيْمٍ ، الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ التَّمِيمِيُّ الْجُرْجَانِيُّ . سَمِعَ : قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَطَبَقَتَهُ بِخُرَاسَانَ ، وَعِيسَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَأَبَا الطَّاهِرِ بْنَ السَّرْحِ بِمِصْرَ . وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصَفًّى ، وَهِشَامَ بْنَ خَالِدٍ بِالشَّامِ . وَعَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ : صَدُوقٌ جَلِيلٌ . وَقَالَ حَمْزَةُ فِي " تَارِيخِهِ " : مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ... المزيد
الْقَزَّازُ الْعَلَّامَةُ ، إِمَامُ الْأَدَبِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، التَّمِيمِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ النَّحْوِيُّ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " الْجَامِعِ " فِي اللُّغَةِ ، وَهُوَ مِنْ نَفَائِسَ الْكُتُبِ . وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْقَزَّازِ ، صَنَّفَ كُتُبًا لِلْعَزِيزِ الْعُبَيْدِيِّ صَاحِبِ مِصْرَ . وَكَانَ مَهِيبًا ، عَالِيَ الْمَكَانَةِ ، مُحَبَّبًا إِلَى الْعَامَّةِ ، لَا يَخُوضُ إِلَّا فِي عِلْمِ دِينٍ أَوْ دُنْيَا . وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ وَشُهْرَةٌ بِمِصْرَ ، وَعُمِّرَ تِسْعِينَ عَامًا . قِيلَ : مَاتَ بِالْقَيْرَوَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ ابْنِ فَرْقَدٍ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو جَعْفَرٍ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الدَّارَكِيُّ . خَاتِمَةُ أَصْحَابِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ ، وَمَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . حَدَّثَ عَنْهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَجَمَاعَةٌ . مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ قَبْلَهُ بِعَامَيْنِ : ... المزيد