هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
دُقَاقُ صَاحِبُ دِمَشْقَ ، شَمْسُ الْمُلُوكِ أَبُو نَصْرٍ دُقَاقُ بْنُ السُّلْطَانِ تَاجِ الدَّوْلَةِ تُتُشِ بْنِ السُّلْطَانِ أَلْبِ أَرْسَلَانَ السَّلْجُوقِيُّ التُّرْكِيُّ . تَمَلَّكَ بَعْدَ مَقْتَلِ أَبِيهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَكَانَ فِي حَلَبَ ، فَطَلَبَهُ خَادِمُ أَبِيهِ وَنَائِبُ قَلْعَةِ دِمَشْقَ سِرًّا مِنْ أَخِيهِ رِضْوَانَ صَاحِبِ حَلَبَ ، فَبَادَرَ دُقَاقُ وَجَاءَ ، فَتَمَلَّكَ ، ثُمَّ أَشَارَ عَلَيْهِ زَوْجُ أُمِّهِ طُغْتِكِينُ الْأَتَابِكْ بِقَتْلِ خَادِمِهِ الْمَذْكُورِ سَاوْتِكِينَ لِتَمَكُّنِهِ ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ رِضْوَانُ أَخُوهُ مُحَاصِرًا لِدِمَشْقَ ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا ، فَتَرَحَّلُ ، ثُمَّ اسْتَقَلَّ دُقَاقُ ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ مَرَضٌ تَطَاوَلَ بِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي ثَامِنَ عَشَرَ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ ... المزيد
مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) الْإِمَامُ ، أَبُو الْخَيْرِ الْيَزَنِيُّ الْمِصْرِيُّ ، عَالِمُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَمُفْتِيهَا ويَزَنُ بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرَ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَجَمَاعَةٍ ، وَلَزِمَ عُقْبَةَ مُدَّةً وَتَفَقَّهَ بِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُمَاسَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَعَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ القِتْبَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : كَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ مِصْرَ فِي أَيَّامِهِ ، وَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ -يَعْنِي مُتَوَلِّيَ مِصْرَ - يُحْضِرُ ... المزيد
ابْنُ مُجَاشِعٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ ، عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ الْجُرْجَانِيُّ السَّخْتِيَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعِ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ ، وَابْنَي أَبِي شَيْبَةَ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَفِيقُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَحَدَّثَ بِنَيْسَابُورَ قَدِيمًا ، فَأَخَذَ ... المزيد
ابْنُ السُّنِّيِّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَسْبَاطٍ الْهَاشِمِيُّ الْجَعْفَرِيُّ مَوْلَاهُمُ الدِّينَوَرِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِابْنِ السُّنِّيِّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْجُمَحِيِّ وَهُوَ أَكْبَرُ مَشَايِخِهِ ، وَمِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَأَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ الْمَنْجَنِيقِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ الْبَغْدَادِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ الْبَجَلِيِّ ، وَأَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَجُمَاهِرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّمْلَكَانِيِّ ، ... المزيد
أَبُو نَصْرٍ التَّاجِرُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الصَّالِحُ ، الْعَدْلُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو نَصْرٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ الْمُزَكِّي التَّاجِرُ . سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ الْخَفَّافَ ، وَيَحْيَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْحَرْبِيَّ ، وَأَبَا أَحْمَدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيَّ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيَّ ، وَطَائِفَةً بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ : ارْتَحَلَ فِي صِبَاهُ ، وَسَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ صَاعِدٍ ، وَالْمَحَامِلِيِّ . وَرَوَى الْكَثِيرَ . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَنْهُ زَاهِرٌ وَوَجِيهٌ ابْنَا الشَّحَّامِيِّ ، وَهِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ ... المزيد
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَحْمَدَ ، الْجُرْجَانِيُّ بِجِيمَيْنِ الْحَنَّاطِيُ الْمُعَلِّمُ حَدَّثَ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ ، وَطَائِفَةٍ . وَبَقِيَ إِلَى حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيزِ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ عَرَفَةَ . ... المزيد