كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل وجرت عادة القوم : أن يذكروا في هذا المقام قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، حين أراه ما أراه : ما زاغ البصر وما طغى و أبو القاسم القشيري صدر باب الأدب بهذه الآية . وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام . إذ لم يلتفت جانبا . ولا تجاوز ما رآه . وهذا كمال الأدب . والإخلال به : أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله ، أو يتطلع...
الرَّازِيُّ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ ، أَبُو بَكْرٍ ; أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، الرَّازِيُّ ثُمَّ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، الزَّاهِدُ الثَّبَتُ . أَمْلَى بِإِسْفَرَايِينَ عَنْ : شَافِعِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَزَاهِرِ السَّرْخَسِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَانْتَقَى عَلَيْهِ الشُّيُوخُ ، وَتَعِبَ وَجَمَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ . مَاتَ كَهْلًا فِي قُرْبِ الثَّلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ خَزَفَةَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَزَفَةَ ، الْوَاسِطِيُّ ، الصَّيْدَلَانِيُّ الْأَدِيبُ ، رَاوِي " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " لِأَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيِّ ، عَنْهُ ، وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي وَطَنٍ ، وَأَبِي الْعَلَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ . وَعَنْهُ : اللَّالَكَائِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْبَيْطَارِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ غُلَامُ الْهَرَّاسِ ، وَأَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَلَّافُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُمَّارِيُّ وَعِدَّةٌ . وَكَانَ خِصِّيصًا بِالْوَزِيرِ فَخْرِ الْمُلْكِ وَنَدِيمًا لَهُ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْبَيِّعُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزَّهْرِيُّ الْوَقَّاصِيُّ الدِّينَوَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرَاتِبِيُّ الْبَيِّعُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَعَاصِمَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَرِزْقَ اللَّهِ التَّمِيمِيَّ . وَعَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ مِنْ " مَشْيَخَةِ " الْأَبَرْقُوهِيِّ شَيْخِنَا . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمَيَاسِيرِ ، وَكَانَ شَيْخًا مُتَوَدِّدًا كَيِّسًا مَطْبُوعًا ، غَيْرَ أَنَّهُ يُلْعَبُ بِالْحَمَامِ ، قَالَ لِي : إِنَّهُ وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . مَاتَ فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو ... المزيد
ابْنُهُ الْإِمَامُ الْقَاضِي الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْقَانِتُ أَبُو الْمَعَالِي ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ رَوْحٍ ، اسْتَنَابَهُ أَبُوهُ فِي الْقَضَاءِ بِحَرِيمِ دَارِ الْخِلَافَةِ ، وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاغِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّلَّالِ ، وَالْأُرْمَوِيِّ . انْتَقَى لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الزَّيْدِيُّ جُزْءًا . وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرَدَانِيُّ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ الْحَدِيثِيِّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ السَّلَّالِ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ سَمِعْتُ جَارَنَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْقَوَّاسَ يَقُولُ : كَانَ الْقَاضِي عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ الْحَدِيثِيِّ ... المزيد
ابْنُ اللَّالَكَائِيِّ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَافِظِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ ، اللَّالَكَائِيُّ ، مِنْ فُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ بِبَغْدَادَ . رَوَى عَنِ : الْحَفَّارِ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ( خ ، م ، ت ، س ) ابْنُ إِيَاسَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مُخَادِشِ بْنِ مُشَمْرِجٍ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ الْحُجَّةُ أَبُو الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَلِجَدِّهِ مُشَمْرِجِ بْنِ خَالِدٍ صُحْبَةٌ . وُلِدَ عَلِيٌّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلَى الْآفَاقِ . وَحَدَّثَ عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَهُشَيْمٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ السَّعْدِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالْهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ الْحَسَنِ الْهِلَالِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، وقُرَّانِ بْنِ تَمَّامٍ ، وَمَعْر ... المزيد