هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
الْكَرَابِيسِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ أَبُو سَعِيدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّيْسَابُورِيُّ الْبَصْرِيُّ الْأَصْلِ الْكَرَابِيسِيُّ . سَمِعَ أَبَا لَبِيدٍ السَّرَخْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ ، وَجَمَاعَةً . وَكَانَ خَتْنَ الْحَافِظِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيِّ . رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْوَلِيدُ بْنُ طَرِيفٍ الشَّيْبَانِيُّ ، وَقِيلَ : هُوَ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ ، أَحَدُ أُمَرَاءِ الْعَرَبِ . خَرَجَ بِالْجَزِيرَةِ فِي ثَلَاثِينَ نَفْسًا بِسَقْيِ الْفُرَاتِ ، فَقَتَلُوا تَاجِرًا نَصْرَانِيًّا ، وَأَخَذُوا مَالَهُ ، ثُمَّ عَاثَ بِدَارَا وَنَهَبَ ، وَكَثُرَ جَيْشُهُ ، فَقَصَدَ مَيَّافَارْقِينَ ، فَفَدَوُا الْبَلَدَ مِنْهُ بِعِشْرِينَ أَلْفًا ، وَصَالَحَهُ أَهْلُ خِلَاطَ عَلَى مَالٍ ، وَهَزَمَ عَسْكَرَ الرَّشِيدِ ، وَاسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ وَاسْتَبَاحَ نَصِيبِينَ ، فَقَتَلَ بِهَا خَمْسَةَ آلَافٍ ، إِلَى أَنْ حَارَبَهُ يَزِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ ، وَظَفَرَ بِهِ فَقَتَلَهُ . وَرَثَتْهُ أُخْتُهُ بِأَبْيَاتٍ مَشْهُورَةٍ ، وَاسْمُهَا الْفَارِعَةُ . وَمِنْ أَبْيَاتِهَا : فَيَا شَجَرَ الْخَابُورِ مَا لَكَ مُورِقًا كَأَنَّكَ لَمْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِ طَرِيفِ فَتًى لَا يُحِبُّ الزَّادَ ... المزيد
طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْأَخْبَارِيُّ الْمُؤَرِّخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ : عُمَرَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي صَخْرَةَ الْكَاتِبِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا عَلَى ابْنِ مُجَاهِدٍ . تَلَا عَلَيْهِ أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ وَغَيْرُهُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزْهَرِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . صَنَّفَ كِتَابَ " أَخْبَارِ الْقُضَاةِ " . ضَعَّفَهُ الْأَزْهَرِيُّ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ : كَانَ يَدْعُو إِلَى الِاعْتِزَالِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعُونَ ... المزيد
الْعُمَرِيُّ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْفَتْحِ ; نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، الْقُرَشِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ الشَّافِعِيُّ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرْخَسِيَّ ، وَغَيْرَهُ بِمُرْوَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيَّ ، وَجَمَاعَةً بِنَيْسَابُورَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي شُرَيْحٍ الزَّاهِدَ بِهَرَاةَ . وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالِ ، وَعَلَى أَبِي الطَّيِّبِ الصُّعْلُوكِيِّ ، وَابْنِ مَحْمْشٍ الزِّيَادِيِّ . وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ ، وَدَرَسَ فِي أَيَّامِ مَشَايِخِهِ ، وَتَفَقَّهَ بِهِ أَهْلُ نَيْسَابُورَ ، وَكَانَ مَدَارُ الْفَتْوَى وَالْمُنَاظَرَةِ عَلَيْهِ . أَخَذَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعِ ( خ ، م ، د ، س ، ت ) ابْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَاسْمُهُ سَابُورُ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْقُدْوَةُ ، بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُشَيْرِيُّ مَوْلَاهُمُ النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي أَيَّامِ مَالِكٍ الْإِمَامِ ، وَرَحَلَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ . وَسَمِعَ مَا لَا يُوصَفُ كَثْرَةً ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ . قَالَ فِيهِ الْحَاكِمُ فِي " تَارِيخِهِ " : شَيْخُ عَصْرِهِ بِخُرَاسَانَ فِي الصِّدْقِ وَالرِّحْلَةِ . سَمِعَ بِالْحِجَازِ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَمَعْنَ بْنَ عِيسَى ، وَابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِالْحِجَازِ . وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ ، وَوَكِيعًا ، وَابْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَيُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ ... المزيد
الْقَاضِي حُسَيْنٌ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِخُرَاسَانَ أَبُو عَلِيٍّ الْمَرُّوذِيُّ . وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا : الْمَرْوَرُّوذِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ سِبْطِ الْحَافِظِ أَبِي عَوَانَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْمَنِيعِيُّ ، وَمُحْيِي السُّنَّةِ الْبَغَوِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْوُجُوهِ فِي الْمَذْهَبِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالِ الْمَرْوَزِيِّ . وَلَهُ " التَّعْلِيقَةُ الْكُبْرَى " وَ " الْفَتَاوَى " وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِحَبْرِ الْأُمَّةِ . وَمِمَّا نَقَلَ فِي " التَّعْلِيقَةِ " أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ نَقَلَ قَوْلًا لِلشَّافِعِيِّ : أَنَّ الْمُؤَذِّنَ إِذَا تَرَكَ التَّرْجِيعَ فِي أَذَانِهِ لَمْ يَصِحَّ أَذَانُهُ . وَقِي ... المزيد