كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
[ خطبة عمر عند بيعة أبي بكر ] قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس ، فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حذوه تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلا ، قلت لسعيد بن زيد : ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ؛ قال : فأنكر علي سعيد بن زيد ذلك ، وقال : ما عسى أن يقول...
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
الْأَرْزُنَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، الْأَرْزُنَانِيُّ . طَوَّفَ الشَّامَ وَالْعِرَاقَ وَأَصْبَهَانَ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ سَمُّوَيْهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ غَالِبٍ تَمْتَامًا ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَقْرَانَهُمْ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الشَّيْخِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْخَشَّابُ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . مَاتَ فِيمَا ، وَرَّخَهُ أَبُو نُعَيْمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ الْحَاكِمُ بْنُ الْبَيِّعِ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ الشَّهِيدَ يَقُولُ : مَا قَدِمَ عَلَيْنَا هَرَاةَ أَحَدٌ مِثْلَ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَرْزُنَانِيِّ زُهْدًا وَوَرَعًا وَحِفْظًا وَإِتْقَانًا . رَحِمَهُ ... المزيد
النَّسَائِيُّ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ النَّسَائِيُّ الشَّافِعِيُّ . خَاتِمَةُ مَنْ سَمِعَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ مُسْنَدَهُ ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ مُسْنَدَ إِسْحَاقَ . وَقَدِ ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ . وَلَمْ يَقَعْ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . وَقَدْ حَدَّثَ بِبَغْدَادَ فِي أَيَّامِ عُثْمَانَ بْنِ السَّمَّاكِ فَسَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتَّلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الثَّلَّاجِ . وَعَاشَ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ . قَالَ الْخَطِيبُ : قَالَ الْحَاكِمُ : تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ ( ت ) الْقَدَّاحُ الْمَكِّيُّ ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ ، فَيَرْوِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ . وَعَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ وَعِدَّةٌ . ضَعَّفُوهُ . ... المزيد
ابْنُ عَلَّانَ الشَّيْخُ ، الْمُسْنِدُ ، الثِّقَةُ أَبُو الْفَرَجِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلَّانَ الْكُرْجِيُّ ثُمَّ الْكُوفِيُّ . رَوَى عَنْ : أَبِي الْحَسَنِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيِّ الْهَرَوَانِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ ، وَطَائِفَةٌ آخِرُهُمْ مَوْتًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ غَبَرَةَ . قَالَ النَّرْسِيُّ : هُوَ ثِقَةٌ مِنْ عُدُولِ الْحَاكِمِ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : فَهُوَ وَابْنُ الْمَنْثُورِ الْجُهَنِيُّ انْتَهَى إِلَيْهِمَا عُلُوُّ الْإِسْنَادِ بِالْكُوفَةِ ، وَقَدْ مَاتَا فِي شَهْرٍ . وَمَاتَ فِيهَا التَّاجِرُ الْكَبِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَرْدَةَ الْعُكْبَرِيُّ ، وَاقِفُ الْمَسْجِدِ الْمَعْرُوفُ ، وَنِعْمَتُهُ نَحْوَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الْجَعْفَرِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْهَمَذَانِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ ، إِمَامُ جَامِعِ هَمَذَانَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ دِيزِيلَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيِّ ، وَعُبَيْدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْحَافِظِ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ الْكُوفِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَالْقُدَمَاءُ . ذَكَرَهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ فَقَالَ : رَوَى عَنْهُ الْكِبَارُ ... المزيد
قَيْسٌ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ الرَّبِيعِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُكْثِرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ الْأَحْوَلُ ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ عَلَى ضَعْفٍ فِيهِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ تِسْعِينَ . وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، وَزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، وَزُبَيْدٍ الْيَامِيِّ ، وَمُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ وَعِدَّةٍ ، وَكَانَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَفِيقَاهُ شُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَكَانَ شُعْبَةُ يُثْنِي عَلَيْهِ . وَوَثَّقَهُ عَفَّانُ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ عَامَّة ... المزيد