هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
[ القول في كفارة الجماع في الحج ] فأما إجماعهم على إفساد الجماع للحج فلقوله - تعالى - : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . واتفقوا على أن من وطئ قبل الوقوف بعرفة فقد أفسد حجه ، وكذلك من وطئ من المعتمرين قبل أن يطوف ويسعى . واختلفوا في فساد الحج بالوطء بعد الوقوف بعرفة وقبل رمي جمرة العقبة ، وبعد رمي الجمرة ، وقبل طواف الإفاضة الذي هو الواجب ، فقال مالك : من وطئ...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
السِّمْنَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الصَّادِقُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ السِّمْنَانِيُّ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعِيسَى بْنَ زُغْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَبَرَكَةَ الْحَلَبِيَّ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَةِ ، غَزِيرَ الْفَضِيلَةِ ، حَسَنَ التَّصْنِيفِ . رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ بَلَغَنِي عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ... المزيد
الْأَمِيرُ السَّيِّدُ الْمُسْنِدُ السَّيِّدُ الْأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ ابْنُ الْأَمِيرِ السَّيِّدِ عَلِيٍّ ابْنِ الْمُرْتَضَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنِ الْحَافِظِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ بِكِتَابِ " الذُّرِّيَّةِ الطَّاهِرَةِ " وَمَا مَعَهُ لِلدُّولَابِيِّ . وَكَانَ صَدْرًا مُكَرَّمًا وَسَرِيًّا مُحْتَشِمًا . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ شَيْخٌ لِلْفَرَضِيِّ ، وَالشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَظَهِيرُ الدِّينِ عَلَيٌّ ابْنُ الْكَازْرُونِيِّ الْمُؤَرِّخُ ، وَالْعِمَادُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الطَّبَّالِ ، وَالرَّشِيدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ ، وَآَخِرُ أَصْحَابِهِ بِالْإِجَازَةِ تَقِيُّ الدِّينِ سُلَيْمَانُ الْحَاكِمُ . وَسَمَاعُهُ مِنِ ابْنِ نَاصِرٍ فِي الْخَ ... المزيد
الْبَجَلِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ ، الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ بُخَارَى . حَدَّثَ عَنْ : عَمِّ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ الْبُورَانِيِّ ، وَحُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ ، وَأَبِي أُسَامَةَ ، وَأَبِي نُعَيمٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ أَهْلُ بُخَارَى . قَالَ بَكْرُ بْنُ مُنِيرٍ : سَمِعْتُ أَبِي يَسْأَلُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، لَمَّا قَدِمَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوا عَنْهُ ، فَإِنَّهُ ثِقَةٌ . قَالَ بَكْرٌ : جَمِيعُ مَا حَدَّثَنَاهُ مِنْ حِفْظِهِ ، وَالْكُتُبُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَطْرُوحَةٌ . أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلَّالِ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ ، أَخْبَرَنَا السَّلَفِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا هَنَّادٌ ، أَخْبَ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ الزَّاهِدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ وَالْأَثْبَاتِ ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْهَمَذَانِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، سَنَةَ سِتِّينَ ، فَسَمِعَ بِهَا قَلِيلًا ، ثُمَّ ارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَخَلْقٍ ، وَبِنَيْسَابُورَ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ الْمُحِبِّ ، وَأَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَخَلْقٍ ، وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الشَّافِعِيِّ وَسَعْدٍ الزَّنْجَانِيِّ ، وَبِجُرْجَانَ مَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعَدَةَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِمَرْوَ مِنْ أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمْرَان ... المزيد
الرَّشِيدُ الْخَلِيفَةُ أَبُو جَعْفَرٍ هَارُونُ بْنُ الْمَهْدِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ . اسْتُخْلِفَ بِعَهْدٍ مَعْقُودٍ لَهُ بَعْدَ الْهَادِي مِنْ أَبِيهِمَا الْمَهْدِيِّ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ بَعْدَ الْهَادِي . رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَجَدِّهِ ، وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُهُ الْمَأْمُونُ وَغَيْرُهُ . وَكَانَ مِنْ أَنْبَلِ الْخُلَفَاءِ ، وَأَحْشَمِ الْمُلُوكِ ، ذَا حَجٍّ وَجِهَادٍ ، وَغَزْوٍ وَشَجَاعَةٍ ، وَرَأْيٍ . وَأُمُّهُ أُمُّ وُلِدٍ ، اسْمُهَا خَيْزُرَانُ . وَكَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا ، جَمِيلًا ، وَسِيمًا ، إِلَى السِّمَنِ ، ذَا فَصَاحَةٍ وَعِلْمٍ وَبَصَرٍ بِأَعْبَاءِ الْخِلَافَةِ ، وَلَهُ نَظَرٌ جَيِّدٌ فِي الْأَدَبِ وَالْفِقْ ... المزيد
أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ ، الْأَهْوَازِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، فَمَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . سَمِعَ الْقَاضِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ الْعَطَّارَ ، وَعَبْدَ الْغَافِرِ بْنَ سَلَامَةَ الْحِمْصِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ صَدُوقًا صَالِحًا ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَآخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ الْبَنَّاءُ . وَقِيلَ : إِنَّ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ السِّيبِيَّ رَوَى عَنْهُ . وَبَقِيَ إِلَى سَنَةِ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَة ... المزيد