كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
ألا من له في العلم والدين رغبة ليصغ بقلب حاضر مترصد ( ألا ) يحتمل أن تكون للتمني كقول الشاعر : ألا عمر ولى مستطاع رجوعه فيرأب ما أثأت يد الغفلات ويحتمل أن تكون للعرض والتحضيض . قال الإمام العلامة يوسف بن هشام النحوي الحنبلي طيب الله ثراه : ومعنى العرض والتحضيض طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين ، والتحضيض طلب بحث . وتختص ألا هذه بالجملة الفعلية نحو { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟ ومنه عند الخليل...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
ابْنُ سَمْعُونَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْوَاعِظُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَنْبَسٍ الْبَغْدَادِيُّ ، شَيْخُ زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمْعُونَ : هُوَ لَقَبُ جَدِّهِ إِسْمَاعِيلَ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي دَاوُدَ وَهُوَ أَعْلَى شَيْخٍ لَهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ الْعَطَّارَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ الدِّمَشْقِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَعِدَّةً ، أَمْلَى عَنْهُمْ عِشْرِينَ مَجْلِسًا ، سَمِعْنَاهَا عَالِيَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ ... المزيد
عُرْوَةُ ( ع ) ابْنُ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَابْنُ عَمَّتِهِ صَفِيَّةَ ، الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، الْإِمَامُ ، عَالِمُ الْمَدِينَةِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ الْأَسَدِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْفَقِيهُ ، أَحَدُ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةُ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ لِصِغَرِهِ ، وَعَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعَنْ خَالَتِهِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ، وَلَازَمَهَا وَتَفَقَّهَ بِهَا . وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ ، وَجَابِرٍ ، وَالْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَأَبِي حُمَيْدٍ ... المزيد
الْبَسَّامِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَسَّامٍ الشَّاعِرُ . مِنْ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ ، بَارِعٌ فِي الثَّنَاءِ وَالْهِجَاءِ ، عَاشَ نَيِّفًا وَسَبْعِينَ سَنَةً ، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَلَهُ تَصَانِيفُ أَدَبِيَّةٌ ، أَوْرَدَ لَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ مُقَطِّعَاتٍ . ... المزيد
أَبُو حَفْصٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ ، شَيْخُ خُرَاسَانَ ، أَبُو حَفْصٍ ، عَمْرُو بْنُ سَلْمٍ ، وَقِيلَ : عُمَرُ ، وَقِيلَ : عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ ، النَّيْسَابُورِيُّ الزَّاهِدُ . رَوَى عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهِ . أَخَذَ عَنْهُ : تِلْمِيذُهُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحِيرِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَافِظُ ، وَحَمْدُونُ الْقَصَّارُ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : قَالَ الْأُسْتَاذُ أَبُو حَفْصٍ : الْمَعَاصِي بَرِيدُ الْكُفْرِ ، كَمَا أَنَّ الْحُمَّى بَرِيدُ الْمَوْتِ . وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : كَانَ أَبُو حَفْصٍ حَدَّادًا ، فَكَانَ غُلَامُهُ يَنْفُخُ عَلَيْهِ الْكِيرَ مَرَّةً ، فَأَدْخَلَ ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ الْجَرَّاحِ : الْوَزِيرُ الْأَكْمَلُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْكَاتِبُ ، أَحَدُ رِجَالِ الْعَصْرِ سُؤْدُدًا ، وَرَأَيًا ، وَشَهَامَةً ، وَكِتَابَةً ، وَبَلَاغَةً ، وَفَصَاحَةً ، وَنُبْلًا . مَوْلِدُهُ : فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَمِائَتَيْنِ فَاتَّفَقَ أَنَّهُ وُلِدَ فِيهَا أَرْبَعَةُ وُزَرَاءَ : هُوَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ . وَزَرَ الْحَسَنُ لِلْمُعْتَمِدِ نَوْبَتَيْنِ ، فَصَادَرَهُ . ثُمَّ وَزَرَ لَهُ ثَالِثًا ، فَاسْتَمَرَّ خَمْسَةَ أَعْوَامٍ ، فَسَخِطَ عَلَيْهِ ، فَتَسَلَّلَ إِلَى مِصْرَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ابْنُ طُولُونَ وَجَعَلَ إِلَيْهِ نَظَرَ الْإِقْلِيمِ ، وَالتَزَمَ لَهُ بِنُمُوِّ أَلْفِ أَلْفِ دِينَارٍ فِي السَّنَةِ مَعَ الْعَدْلِ ، فَخَافَهُ ... المزيد
الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْإِمَامُ الْوَاعِظُ الْمُعَدَّلُ أَبُو الْحَسَنِ ; أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَاكِمُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَيَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَرْبِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ السَّلِيطِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَحَدَّثَ بِسُنَنِ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ رِضْوَانَ السَّمَرْقَنْدِيِّ ; صَاحِبِ بْنِ دَاسَهْ . وَقِيلَ : سَمِعَهُ أَيْضًا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ ، وَأَخُوهُ وَجِيهٌ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ . وَوَثَّقَهُ عَبْدُ الْغَافِرِ ، وَالسَّمْعَانِيُّ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ ، سَنَةَ ... المزيد