شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
[ أمر ذات أنواط ] قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، أن الحارث بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال : فسرنا معه إلى حنين ، قال : وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة ، فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون...
بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الزَّهْرَانِيُّ الْبَصْرِيُّ . سَمِعَ عِكْرِمَةَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَشُعْبَةَ بْنَ الْحَجَّاجِ ، وَعَاصِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيَّ ، وَهَمَّامَ بْنَ يَحْيَى ، وَأَبَانَ بْنَ يَزِيدَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَبِشْرُ بْنُ آدَمَ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَالذُّهْلِيُّ ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَتَيْنِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَقِيلَ : إِنَّهُ تُوُفِّيَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِدِمَشْقَ - قَدِمَا عَلَيْنَا - قَالَا ... المزيد
الْأَشْقَرُ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الصَّيْرَفِيُّ الْأَشْقَرُ ، رَاوِي كِتَابِ " الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ " لِلطَّبَرَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَشَاهْ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الْأَعْرَجِ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِ " التَّرْغِيبِ " ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَهَّادُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّرَسُوسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ الْخَبَّازُ ، وَبِالْحُضُورِ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ ، وَهُوَ ... المزيد
ابْنُ مُنِيرٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ ، أَبُو الْحَسَنِ ; عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْخَلَّالُ الْمِصْرِيُّ الشَّاهِدُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي أَحْمَدَ بْنِ النَّاصِحِ ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي الْخِلَعِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَسَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السِّلَفِيُّ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ صَابِرٍ ، سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ بِشْرٍ يَقُولُ : اجْتَمَعْنَا بِمِصْرَ ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَنَا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ ، وَصَاحَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فِي كَوَّةٍ : مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ ، أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ فَفَتَحَ لَنَا ، وَقَالَ : لَا أُحَدِّثُ إِلَّا بِذَهَبٍ . وَلَمْ يَأْخُذْ مِنَ الْغُرَبَاءِ . وَكَانَ ثِقَةً فَقِيرًا . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي ... المزيد
سُلْطَانُ شَاهْ صَاحِبُ مَرْوَ مَحْمُودُ بْنُ خُوَارَزْمِشَاهْ أَرْسَلَانَ بْنِ أَتْسُزَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوشْتِكِينَ الْخُوَارَزْمِيُّ ، أَخُو السُّلْطَانِ عَلَاءِ الدِّينِ خُوَارَزْمِشَاهْ تُكَشَ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ سَنَةَ 548 ، وَجَرَتْ لَهُ حُرُوبٌ وَخُطُوبٌ . وَكَانَ أَخُوهُ قَدْ مَلَّكَهُ أَبُوهُ بَعْضَ خُرَاسَانَ ، فَحَشَدَ ، وَأَقْبَلَ ، وَحَارَبَ أَخَاهُ ، وَكَانَ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ فِي الْحَزْمِ وَالْعَزْمِ وَالشَّجَاعَةِ وَالرَّأْيِ . حَضَرَ مَحْمُودٌ غَيْرَ مَصَافٍّ ، وَاسْتَعَانَ بِالْخَطَا ، وَافْتَتَحَ مُدُنًا ، وَقَدْ أَسَرَ أَخُوهُ تُكَشُ وَالِدَةَ مَحْمُودٍ ، وَذَبَحَهَا ، وَاسْتَوْلَى عَلَى خَزَائِنِ أَبِيهِ . وَلَهُمْ سِيَرٌ وَأَحْوَالٌ . وَقِيلَ : إِنَّ مَحْمُودًا طَرَدَ الْغُزَّ عَنْ مَرْوَ ، وَتَمَلَّكَهَا ، ثُمَّ تَحَزَّبُوا عَلَيْهِ ، وَكَسَرُوهُ ... المزيد
الْبَحْرِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبْتُ مُحَدِّثُ جُرْجَانَ فِي وَقْتِهِ ، أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، الْبَحْرِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَسَّامٍ ، وَأَبَا يَحْيَى بْنَ أَبِي مَسَرَّةَ الْمَكِّيَّ ، وَأَبَا قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ ، وَهِلَالَ بْنَ الْعَلَاءِ الرَّقِّيَّ ، وَالْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ ، وَحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : هُوَ حَافِظٌ ثِقَةٌ ، مَذْكُورٌ ، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ جُرْجَانَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ ... المزيد
ابْنُ خِذَامٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ الْوَاعِظُ مُسْنِدُ بُخَارَى أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ خِذَامٍ الْخِذَامِيُّ الْبُخَارِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ مَنْصُورٍ الْكَاغَدِيِّ ، وَحُسَيْنِ بْنِ خَضِرٍ النَّسْفِيِّ الْقَاضِي ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الْمَرَاجِلِيِّ وَخَلْقٍ . رَوَى عَنْهُ : عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْبِيكَنْدِيُّ ، وَأَبُو ثَابِتٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْدِيجِيُّ وَأَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْجِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ ، وَآخَرُونَ ، وَعَاشَ تِسْعِينَ عَامًا . تُوَفِّيَ سُنَّةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا . ... المزيد