من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) الْحَرَّانَيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ بُرِقَانَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَخُوهُ عُثْمَانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ الْبِيكَنْدِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قُلْتُ : مُحْتَجٌّ بِهِ فِي الصِّحَاحِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
صَبَاحٌ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ ، الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمِّرُ ، مُسْنِدُ زَمَانِهِ بِالْأَنْدَلُسِ أَبُو الْغُصْنِ الْعُتَقِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْمُرْسِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ ، وَسَحْنُونٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعُمِّرَ دَهْرًا طَوِيلًا . رَوَى عَنْهُ حَفْصُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ ، وَغَيْرُهُ . قَالَ ابْنُ الْفَرَضِيِّ لَقِيَ بِمِصْرَ أَصْبَغَ بْنَ الْفَرَجِ ، فَسَمِعَ مِنْهُ ، وَأَقَامَ عِنْدَهُ زَمَانًا ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، وَكَانَ يُرْحَلُ إِلَيْهِ لِلسَّمَاعِ وَالتَّفَقُّهِ . قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ ابْنَ مِائَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ عَامًا ، وَمَاتَ فِي عَاشِرِ الْمُحَرَّمِ ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَقَالَ أَبُو ... المزيد
زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ابْنِ حُجْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِجْرِسِ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ حِدْرِجَانَ بْنِ عِسَاسٍ الْعَبْدِيُّ الْكُوفِيُّ . أَخُو صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ ، وَلَهُمَا أَخٌ اسْمُهُ سَيْحَانُ لَا يَكَادُ يُعْرَفُ . كُنْيَةُ زَيْدٍ : أَبُو سُلَيْمَانَ . وَقِيلَ : أَبُو عَائِشَةَ . كَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعُبَّادِ ، ذَكَرُوهُ فِي كُتُبِ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ ، وَلَا صُحْبَةَ لَهُ . لَكِنَّهُ أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَسَلْمَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو وَائِلٍ ، وَالْعَيْزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ وَلَا رِوَايَةَ لَهُ فِي الْأُمَّهَاتِ ؛ لِأَنَّهُ قَدِيمُ الْوَفَاةِ . وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . يَعْلَى بْنُ عَبِيدٍ : حَدَّثَنَا الْأَجْلَحُ ... المزيد
الْخُشُوعِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الشَّامِ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ الْخُشُوعِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ الرَّفَّاءُ الذَّهَبِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى مَحَلَّةِ حَجَرِ الذَّهَبِ . وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْأَكْفَانِيِّ ، فَأَكْثَرَ ، وَمِنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ حَمْزَةَ ، وَطَاهِرِ بْنِ سَهْلٍ ، وَابْنِ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيِّ ، وَابْنِ طَاوُسٍ ، وَجَمَالِ الْإِسْلَامِ أَبِي الْحَسَنِ ، وَعِدَّةٍ . أَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ مِنْ أَصْبَهَانَ ، وَأَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ ، وَالْفَرَّاءُ مِنْ مِصْرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتٍ السَّعِيدِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفَحَّامِ ، وَالرَّازِي ... المزيد
الْإِدْرِيسِيُّ الْقَاسِمُ بْنُ حَمُّودِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ ، الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ الْإِدْرِيسِيُّ . وَلِيَ قُرْطُبَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عِنْدَ قَتْلِ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ حَمُّودٍ . وَكَانَ سَاكِنًا وَادِعًا ، أَمِنَ النَّاسُ بِهِ ، وَفِيهِ تَشَيُّعٌ قَلِيلٌ ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْهِ ابْنُ أَخِيهِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ، فَفَرَّ مِنْهُ الْقَاسِمُ إِلَى إِشْبِيلِيَةَ ، ثُمَّ حَشَدَ ، وَأَقْبَلَ إِلَى قُرْطُبَةَ ، فَهَرَبَ مِنْهُ يَحْيَى أَيْضًا ، ثُمَّ بَعْدَ أَشْهُرٍ اضْطَرَبَ أَمْرُ الْقَاسِمِ ، وَانْهَزَمَ عَنْهُ الْبَرْبَرُ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ ، وَتَغَلَّبَتْ كُلُّ فِرْقَةٍ عَلَى بَلَدٍ ، وَجَرَتْ خُطُوبٌ وَزَلَازِلُ ، ثُمَّ ... المزيد
خَيْثَمَةُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ ، مُحَدِّثُ الشَّامِ أَبُو الْحَسَنِ ، خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ الشَّامِيُّ الْأَطْرَابُلُسِيُّ ، مُصَنِّفُ " فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ " . كَانَ رَحَّالًا جَوَّالًا صَاحِبَ حَدِيثٍ . ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي كَامِلٍ الْأَطْرَابُلُسِيُّ ، أَنَّ خَيْثَمَةَ وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . قُلْتُ : سَمِعَ أَبَا عُتْبَةَ أَحْمَدَ بْنَ الْفَرَجِ الْحِجَازِيَّ صَاحِبَ بَقِيَّةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيَّ صَاحِبَ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَصَّارَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ السِّنْدِيَّ صَاحِبَيْ وَكِيعٍ ، وَالْحَافِظَ مُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبَيْر ... المزيد