أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ الْكُوفِيُّ ، عَابِدُ أَهْلِ زَمَانِهِ بِالْكُوفَةِ . رَوَى عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، وَجَرِيرُ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، حِكَايَاتٍ . قَالَ أَبُو أُسَامَةَ : كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيُّ : دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ ، فَقُلْتُ : كَأَنَّكَ تَكْرَهُ مُجَالَسَةَ النَّاسِ . قَالَ : أَجَلْ ! كَيْفَ أَسْتَوْحِشُ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي . وَرَوَى عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ قَالَ : أَوَّلُ الْعِلْمِ الِاسْتِمَاعُ ، وَالْإِنْصَاتُ ، ثُمَّ حِفْظُهُ ، ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ، ثُمَّ بَثُّهُ . قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : ... المزيد
ابْنُ قُرْقُولٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَادِيسَ بْنِ الْقَائِدِ ، الْحَمْزِيُّ الْوَهْرَانِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قُرْقُولٍ ، مِنْ قَرْيَةِ حَمْزَةَ مِنْ عَمَلِ بِجَايَةَ . مَوْلِدُهُ بِالْمَرِيَّةِ إِحْدَى مَدَائِنِ الْأَنْدَلُسِ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ وَرْدٍ ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ نَافِعٍ ، وَرَوَى عَنْهُمَا ، وَعَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ اللَّوَّازِ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الْعَرِيفِ الزَّاهِدِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّهِيدِ . وَحَمَلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَاجِيِّ " دِيوَانَهُ " . وَكَانَ رَحَّالًا فِي الْعِلْمِ نَقَّالًا فَقِيهًا ، نَظَّارًا أَدِيبًا نَحْوِيًّا ، عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَرِجَالِهِ ، بَدِيعَ الْكِتَابَةِ ... المزيد
الرَّافِعِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْفَضْلِ الرَّافِعِيُّ الْقَزْوِينِيُّ . تَفَقَّهَ بِنَيْسَابُورَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَبِبَغْدَادَ عَلَى أَبِي مَنْصُورِ بْنِ الرَّزَّازِ ، وَبِقَزْوِينَ عَلَى ملكدَادَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ شَافِعِيٍّ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ ابْنِ الْفُرَاوِيِّ ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ ابْنِ الشَّحَّامِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ . تَفَقَّهَ بِهِ وَلَدُهُ الْإِمَامُ مُصَنَّفُ " الشَّرْحِ " أَبُو الْفَضَائِلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِّيُّ ( ع ) الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ ، الْمَرْوَزِيُّ ، عَالِمُ مُرْوَ . حَدَّثَ عَنْ : زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَجَابِرِ الْجُعْفِيِّ ، وَمُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو تُمَيْلَةَ ، وَالْفَضْلُ السِّينَانِيُّ ، وَعَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ; وَعَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَسَلَّامُ بْنُ وَاقِدٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَآخَرُونَ ، خَاتِمَتُهُمْ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَافِظ ... المزيد
ابْنُ الْمَخِيلِيِّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدْرُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ نَجَا بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ بْنُ الْمَخِيلِيِّ الْمَالِكِيُّ ، مِنْ كُبَرَاءِ أَهْلِ الثَّغْرِ ، وَمَخِيلٌ : مِنْ بِلَادِ بَرْقَةَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ . وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ السِّلَفِيِّ ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ بْنِ الْخُلُوفِ . حَدَّثَنَا عَنْهُ الضِّيَاءُ السَّبْتِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّقَلِّيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُنِيرِ ، وَالْمُفَسِّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ النَّقِيبِ وَغَيْرُهُمْ . قَالَ ابْنُ الْحَاجِبِ : قَالَ لِي : إِنَّهُ دَخَلَ دِمَشْقَ . قُلْتُ ... المزيد
ابْنُ هُرْمُزَ فَقِيهُ الْمَدِينَةِ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ الْأَصَمُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . وَقِيلَ : بَلِ اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُرْمُزَ . عِدَادُهُ فِي التَّابِعِينَ . وَقَلَّمَا رَوَى . كَانَ يَتَعَبَّدُ وَيَتَزَهَّدُ . وَجَالَسَهُ مَالِكٌ كَثِيرًا وَأَخَذَ عَنْهُ . قَالَ مَالِكٌ : كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقْتَدِيَ بِهِ . وَكَانَ قَلِيلَ الْفُتْيَا ، شَدِيدَ التَّحَفُّظِ ، كَثِيرًا مَا يُفْتِي الرَّجُلَ ثُمَّ يَبْعَثُ مَنْ يَرُدُّهُ ، ثُمَّ يُخْبِرُهُ بِغَيْرِ مَا أَفْتَاهُ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْكَلَامِ ، يَرُدُّ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ . كَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِذَلِكَ . بَيَّنَ مَسْأَلَةً لِابْنِ عِجْلَانَ فَلَمَّا فَهِمَهَا ، قَامَ إِلَيْهِ ابْنُ عِجْلَانَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ . قَالَ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ : قَالَ ابْنُ هُرْمُزَ : ... المزيد