شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ( م ، 4 ) الْكَلَاعِيُّ الْخَبَائِرِيُّ الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَتَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَيَجُوزُ أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنِ الْمِقْدَادِ وَنَحْوِهِ مُرْسَلَةٌ ، وَأَنَّهُ مَا شَافَهَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَعُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ ، ومُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَآخَرُونَ ، وَعُمِّرَ دَهْرًا . وَكَانَ يَقُولُ : اسْتَقْبَلْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَوَّلِهِ ، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وُلِدَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ ، وَقَالَ ... المزيد
ابْنُ الْأَشْقَرِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ الْأَشْقَرِ ، رَاوِي " التَّارِيخِ الصَّغِيرِ " لِلْبُخَارِيِّ عَنْ مُؤَلِّفِهِ ، كَانَ مُحَدِّثًا ، مُعَمَّرًا ، إِمَامًا ، مُفْتِيًا . سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ، وَيُوسُفَ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَرَجَاءِ بْنِ مُرَجَّى ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَجِبْرِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ زِنْبِيلٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَوَلِيَ قَضَاءَ كَرْخِ بَغْدَادَ . وَقَدْ حَدَّثَ بِهَمَذَانَ وَبِأ ... المزيد
الْبَاهِلِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْمُتَكَلِّمِينَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ . بَرَعَ فِي الْعَقْلِيَّاتِ . وَكَانَ يَقِظًا ، فَطِنًا ، لَسِنًا ، صَالِحًا ، عَابِدًا . قَالَ ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ : كُنْتُ أَنَا وَأَبُو إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكَ مَعًا فِي دَرْسِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَاهِلِيِّ ، كَانَ يُدَرِّسُ لَنَا فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّةً ، وَكَانَ يُرْخِي السِّتْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ ، وَكَانَ مِنْ شِدَّةِ اشْتِغَالِهِ بِاللَّهِ مِثْلَ مَجْنُونٍ أَوْ وَالِهٍ ، وَلَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَبْلَغَ دَرْسِنَا حَتَّى نُذَكِّرَهُ ، وَكُنَّا نَسْأَلُهُ عَنْ سَبَبِ الْحِجَابِ ، فَأَجَابَ بِأَنَّنَا نَرَى السُّوقَةَ ، وَهُمْ أَهْلُ الْغَفْلَةِ ، فَتَرَوْنِي بِالْعَيْنِ الَّتِي تَرَوْنَهُمْ ... المزيد
ابْنُ مُحَارِبٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَارِبٍ ، الْقَيْسِيُّ الْغِرْنَاطِيُّ الْأَصْلِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَوْلِدِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَيَّدَهُ الْأَبَّارُ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَبِمِصْرَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَبِمُرْسِيَةَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، وَبِغَرْنَاطَةَ مِنَ الْقَاضِي عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْفَرَسِ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَكَمٍ ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّادَلَيُّ مَا رَوَاهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ . وَكَانَ يَذْكُرُ ... المزيد
مُفَضَّلٌ ( م ، س ، ق ) ابْنُ مُهَلْهَلٍ ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعَدِيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مَنْصُورٍ ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، وَمُغِيرَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَنَحْوِهِمْ . وَعَنْهُ : حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، صَاحِبَ سُنَّةٍ وَفَضْلٍ وَفِقْهٍ . لَمَّا مَاتَ الثَّوْرِيُّ مَضَى أَصْحَابُهُ إِلَى الْمُفَضَّلِ ، فَقَالُوا : تَجْلِسُ لَنَا مَكَانَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ صَاحِبَكُمْ يُحْمَدُ مَجْلِسُهُ . وَذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَقَالَ : ذَاكَ الرَّاهِبُ قَدِمَ عَلَيْنَا مَعَ سُفْيَانَ . وَوَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ مَنْجَوَيْهِ : مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الصَّدْرُ الْأَنْبَلُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، أَحَدُ الْكُبَرَاءِ وَالزُّعَمَاءِ بِبَلَدِهِ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْقَاضِي نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ " مَسْنَدَهُ " وَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ ، وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيِّ الْمَكِّيِّ ، وَسَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : مُؤَمَّلُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْحِيرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ ... المزيد