من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ( ع ) ابْنُ قَيْسٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَابِدُ الصَّادِقُ ، أَبُو بَدْرٍ السَّكُونِيُّ الْكُوفِيُّ ، نُزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَمُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ ، وَقَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَهَمَّامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَخُصَيْفٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَحْمَدُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَعَلِيٌّ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَسَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ إِمَامًا رَبَّانِيًّا ، مِنَ الْعُ ... المزيد
ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْمُقْرِئِ الْمُحَقِّقِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْأَشْعَثِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، الدِّمَشْقِيُّ الْمَوْلِدِ ، الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ ، اللُّغَوِيُّ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ إِسْمَاعِيلَ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيَّ ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ طَلَّابٍ ، وَعَبْدَ الدَّائِمِ الْهِلَالِيَّ بِدِمَشْقَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَالصَّرِيفِينِيَّ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيفٍ بِبُوشَنْجَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى الْمُوسَوِيَّ بِمَرْوَ ، وَكَامِلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَنْدَقِيَّ بِجُرْجَانَ ، وَالْفَضْلَ بْنَ الْمُحِبِّ ، وَعِدَّةً بِنَيْسَابُورَ ، وَأَبَا مَنْصُ ... المزيد
وَأَخُوهُ عِكْرِمَةُ ( خ ، م ، د ، س ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثِقَةٌ ، جَلِيلُ الْقَدْرِ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأُمَّ سَلَمَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو . وَعَنْهُ ابْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ . قِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ حِنْزَابَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، الْوَزِيرُ الْأَكْمَلُ أَبُو الْفَضْلِ ، جَعْفَرُ ابْنُ الْوَزِيرِ أَبِي الْفَتْحِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . وُلِدَ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَوَزَرَ أَبُوهُ لِلْمُقْتَدِرِ عَامَ مَصْرَعِهِ ، وَوَزَرَ عَمُّ أَبِيهِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ لِلْمُقْتَدِرِ غَيْرَ مَرَّةٍ . فَقُتِلَ فِي سَنَةِ 332 . وَوَزَرَ أَبُو الْفَضْلِ بِمِصْرَ لِكَافُورٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَأَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأُبُلِّيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عِمَار ... المزيد
الْكُرَاعِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ مَرْوَ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الزُّولَهِيُّ التَّاجِرُ ، الْمَرْوَزِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِالْكُرَاعِيِّ ، وَيُقَالُ : إِنَّ اسْمَهُ أَحْمَدُ ، مِنْ قَرْيَةِ زُولَاهُ بِنَوَاحِي مَرْوَ ، شَيْخٌ صَالِحٌ ، صَيِّنٌ دَيِّنٌ ، رَحَلَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، وَصَارَتْ زُولَاهُ مَقْصِدًا لِطَلَبَةِ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي غَانِمٍ الْكُرَاعِيِّ صَاحِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّضْرِيِّ ، فَسَمِعَ مِنْهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ جُزْءًا . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ مِنْهُ بِقِرَاءَةِ أَبِي طَاهِرٍ السِّنْجِيِّ اثْنَيْ عَشَرَ جُزْءًا ، ثُمَّ أَحْضَرَهُ شَيْخُنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ ... المزيد
ابْنُ مُعَارِكٍ الْحَافِظُ الثَّبْتُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُعَارِكٍ ، الْبَغْدَادِيُّ ، صِهْرُ الْحَافِظِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ . نَزَلَ مِصْرَ ، وَحَدَّثَ عَنْ . يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ ، وَشَبَابَةَ ، وَفُدَيْكِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعُمَرَ بْنِ يُونُسَ ، والْفِرْيَابِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَالدُّولَابِيُّ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، والطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَخَلْقٌ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : ثِقَةٌ ثَبْتٌ . تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد