حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
هـ - القول في أفعال المزدلفة والقول الجملي أيضا في هذا الموضع ينحصر في : معرفة حكمه ، وفي صفته ، وفي وقته . [ حكم الوقوف بالمزدلفة ] فأما كون هذا الفعل من أركان الحج : فالأصل فيه قوله - سبحانه - : ( فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم ) . [ صفة الوقوف بالمزدلفة ] . وأجمعوا على أن من بات بالمزدلفة ليلة النحر وجمع فيها بين المغرب والعشاء مع الإمام ، ووقف بعد صلاة الصبح...
ابْنُ هُبَيْرَةَ أَمِيرُ الْعِرَاقَيْنِ أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ الْفَزَارِيُّ . نَائِبُ مَرْوَانَ الْحِمَارِ . كَانَ بَطَلًا شُجَاعًا ، سَائِسًا جَوَادًا ، فَصِيحًا ، خَطِيبًا . وَكَانَ مِنَ الْأَكَلَةِ ، وَلَهُ فِي كَثْرَةِ الْأَكْلِ أَخْبَارٌ . هَزَمَتْهُ الْخُرَاسَانِيَّةُ فَدَخَلَ إِلَى وَاسِطَ ، فَحَاصَرَهُ الْمَنْصُورُ مُدَّةً ، ثُمَّ خَدَعَهُ الْمَنْصُورُ ، وَآمَنُهُ ، وَنَكَثَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ دَارَهُ فَقَتَلُوهُ صَبْرًا وَابْنَهُ دَاوُدَ ، وَمَمَالِيكَهُ ، وَحَاجِبَهُ . فَسَجَدَ لِلَّهِ فَنَزَلُوا عَلَيْهِ فَهَبَرُوهُ . وَقَدْ كَانَ وَلِيَ حَلَبَ لِلْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَعَاشَ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالَ الْمَدَائِنِيُّ : كَانَ جَسِيمًا ، كَثِيرَ الْأَكْلِ ، ضَخْمًا ، طَوِيلًا ، شُجَاعًا ، ... المزيد
ابْنُ جَمِيلٍ الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو أَحْمَدَ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ ، ابْنِ الْمُحَدِّثِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ " مُسْنَدَ " أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سِيبَوَيْهِ ، وَأَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْخَلَّالُ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيه ... المزيد
بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ( ع ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُؤَدِّبُ ، أَبُو بِشْرٍ الْأَحْمَسِيُّ الْكُوفِيُّ . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَطَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ زَائِدَةُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَآخَرُونَ . لَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ حَدِيثًا . وَهُوَ حُجَّةٌ بِلَا تَرَدُّدٍ . ... المزيد
ابْنُ عَلُّوَيْهِ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عُلُّوَيْهِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْقَطَّانُ . سَمِعَ : عَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَبِشَارَ بْنَ مُوسَى ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ ابْنَ عَائِشَةَ ، وَبِشْرَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عِيسَى الْعَطَّارَ ، رَاوِي " الْمُبْتَدَأِ " ، وَجَمَاعَةً . وَعَنْهُ : النَّجَّادُ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنْدِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، والْآجُرِّيُّ ، وَمَخْلَدٌ الْبَاقَرْحِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْخَطِيبُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَتَيْنِ . وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَفِيهَا ... المزيد
الذَّكْوَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُعَمَّرُ ، بَقِيَّةُ الْمُسْنِدِينَ ، أَبُو الْقَاسِمِ ; عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْهَمْدَانِيُّ الذَّكْوَانِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُعَدَّلُ ، مِنْ كُبَرَاءِ أَهْلِ بَلَدِهِ ، وَمِنْ بَيْتِ الْحِشْمَةِ وَالرِّوَايَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الشَّيْخِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابِ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا بِالْإِجَازَةِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيِّ . أَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِسَ . حَدَّثَ عَنْهُ : هَادِي بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَل ... المزيد
الْحُرْفِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو سَعِيدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَضَّاحِ الْحَرْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ السِّمْسَارُ الْمَعْرُوفُ بِالْحُرْفِيِّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَّاعَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزْهَرِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْأَزَجِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْعَتِيقِيُّ : كَانَ فِيهِ تَسَاهُلٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد