من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
الفُرَاتِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ ، يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ ، الْفُرَّاتِيُّ الضَّرِيرُ ، صَاحِبُ ابْنِ الْخَلِّ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْبَرَكَاتِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : التَّقِيُّ بْنُ بَاسَوَيْهِ ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَبِالْإِجَازَةِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ . وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى نَهْرِ الْفُرَاتِ . وَكَانَ إِمَامًا صَالِحًا ، رَأْسًا فِي الْمَذْهَبِ وَالْخِلَافِ ، تَخَرَّجَ بِهِ الْفُقَهَاءُ ، وَدَرَّسَ بِالثِّقَتِيَّةِ ، وَبِالْكَمَالِيَّةِ ، وَكَانَ سَدِيدَ الْفَتَاوَى ، قَوِيَّ الْمُنَاظَرَةِ ، كَبِيرَ الْقَدْرِ . مَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْإِمَامِ ، حَافَظِ وَقْتِهِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، الْأَزْدِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْبَصْرِيُّ ، الْإِمَامُ الثَّبْتُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَابِدُ . سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُسْلِمٍ الطُّوسِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ ، وَالزَّعْفَرَانِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ جَبَلٌ . وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ : مَا جِئْتُهُ إِلَّا وَجَدْتُهُ يَقْرَأُ ، أَوْ يُصَلِّي . وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْبَدَ مِنْهُ . قُلْتُ : مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُونَ ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ مَرْوَانَ بْنِ فَاتِحِ الْأَنْدَلُسِ مُوسَى بْنِ نُصَيْرٍ اللَّخْمِيُّ الْأَمِيرُ كَانَ فَصِيحًا خَطِيبًا مُفَوَّهًا عَادِلًا كَبِيرَ الْقَدْرِ . وَلِيَ مِصْرَ لِمَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَأَحْسَنَ السِّيرَةَ ، وَلَمَّا زَالَتِ الدَّوْلَةُ الْمَرْوَانِيَّةُ ، وَدَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ مِصْرَ ، أَكْرَمَ عَبْدَ الْمَلِكِ هَذَا لِمَا رَأَى مِنْ نَجَابَتِهِ . وَأَخَذَهُ مَعَهُ إِلَى الْعِرَاقِ ، فَكَانَ بِهَا أَحَدَ الْقُوَّادِ الْكِبَارِ . ثُمَّ وَلَّاهُ الْمَنْصُورُ إِقْلِيمَ فَارِسٍ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْإِخْمِيمِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيُّ الْإِخْمِيمِيُّ ، بَقِيَّةُ الرُّوَاةِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زَبَّانَ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمِهْرَانِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ وَرْدَانَ ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسَ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ عِنْدَ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ تَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُ . ... المزيد
ابْنُ الْمُنْذِرِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَقِيهُ ، نَزِيلُ مَكَّةَ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ كَ " الْإِشْرَافِ فِي اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ " ، وَكِتَابِ : " الْإِجْمَاعِ " ، وَكِتَابِ : " الْمَبْسُوطِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . وُلِدَ فِي حُدُودِ مَوْتِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ . وَرَوَى عَنْ : الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ مَذْكُورِينَ فِي كُتُبِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ وَالْحَسَنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ ... المزيد
20 يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ وَهْرَةَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ ، الْقُدْوَةُ الْعَارِفُ التَّقِيُّ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو يَعْقُوبَ الْهَمَذَانِيُّ الصُّوفِيُّ ، شَيْخُ مَرْوَ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ شَابًّا أَمَرَدَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ ، وَابْنِ هَزَارْمَرْدَ ، وَابْنِ النَّقُّورِ ، وَعِدَّةٍ ، وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ حَمَدِ بْنِ وَلكِيزَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِبُخَارَى مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ ، وَبِسَمَرْقَنْدَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَارِسِيِّ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ ... المزيد