في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ الموضع الثالث ] [ في حكم من طلق في الحيض ] - وأما الموضع الثالث ( في حكم من طلق في وقت الحيض ) : فإن الناس اختلفوا في ذلك في مواضع : منها : أن الجمهور قالوا : يمضي طلاقه . وقالت فرقة : لا ينفذ ولا يقع . والذين قالوا : ينفذ قالوا : يؤمر بالرجعة . وهؤلاء افترقوا فرقتين : فقوم رأوا أن ذلك واجب وأنه يجبر على ذلك ، وبه قال مالك وأصحابه . وقالت فرقة بل يندب إلى ذلك ولا يجبر ، وبه قال الشافعي ، وأبو...
ذكر جملة السرايا والبعوث وكانت بعوثه صلى الله عليه وسلم وسراياه ثمانيا وثلاثين ، من بين بعث وسرية : غزوة عبيدة بن الحارث أسفل من ثنية ذي المروة ، ثم غزوة حمزة بن عبد المطلب ساحل البحر ، من ناحية العيص ؛ وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة ؛ وغزوة سعد بن أبي وقاص الخرار ، وغزوة عبد الله بن جحش نخلة ، وغزوة زيد بن حارثة القردة وغزوة محمد بن مسلمة كعب بن الأشرف ، وغزوة...
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ ( م ، د ، ت ، س ) السَّدُوسِيُّ الْكُوفِيُّ مِنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ وَثِقَاتِهِمْ . حَدَّثَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَأَبِي رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ قَيْسٍ ، وَالْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعَامِرِيِّ الْبَكَّائِيِّ وَلَهُمَا صُحْبَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ قَبْلَ الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو حُذَيْفَةَ ( خ ، د ، ت ، ق ) الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو حُذَيْفَةَ ، مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ الْبَصْرِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ بَلْ قَبْلُ . حَدَّثَ عَنْ : أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ مِنَ التَّابِعِينَ ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَهُوَ تَابِعِيٌّ أَيْضًا ، وَعَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَأَكْثَرَ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَزَائِدَةَ وَشِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَالذُّهْلِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ الْمِصِّيصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد
ابْنُ سِلْوَانَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ ، الْمَازِنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، ابْنُ الْقَمَّاحِ . لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ سِوَى نُسْخَةِ أَبِي مُسْهِرٍ وَمَا مَعَهَا . سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَالْفَقِيهُ نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَنَجَا بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدٌ ; ابْنَا الْمَوَازِينِيِّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْغَمْرِ ، وَآخَرُونَ . وُلِدَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ ... المزيد
ابْنُ صَدَقَةَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الصَّدُوقُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيُّ ، الْبَزَّازُ ، السَّفَّارُ ، الْمَعْرُوفُ قَدِيمًا بِابْنِ الْوَحْشِ . شَيْخٌ مُعَمَّرٌ ، مُعْتَبَرٌ ، دَيِّنٌ ، تَرَدَّدَ إِلَى خُرَاسَانَ وَغَيْرِهَا فِي التِّجَارَةِ . وَسَمِعَ فِي كُهُولَتِهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْفُرَاوِيِّ " الصَّحِيحَ " وَغَيْرَهُ ، وَلَهُ إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ سَنَةً . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ ، وَأَخُوهُ الشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَالضِّيَاءُ الْحَافِظُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَأَبُو الْمَعَالِي بْنُ الشِّيرَازِيِّ وَابْنُ سَعْدٍ ، وَخَطِيبُ مَرْدَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي ، وَالْعِمَادُ عَبْدُ ... المزيد
ابْنُ مَنْدَوَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ السُّرَيْجَانِيُّ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ فِي كِبَرِهِ مِنْ نَصْرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ ، وَمِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَحَدَّثَ " بِالصَّحِيحِ " وَبِأَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ بِدِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْهُ الزَّكِيَّانِ : الْبِرْزَالِيُّ وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَالْقُوصِيُّ ، وَالْمُحْيى بْنُ عَصْرُونَ ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلَّانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ الْمِزِّيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ صَصْرَى ، وَالْفَخْرُ عَلِيٌّ وَبِالْإِجَازَةِ ... المزيد
الْبَجَّانِيُّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، الْأَنْدَلُسِيُّ الْبَجَّانِيُّ الْمَالِكِيُّ . وَبَجَّانَةُ : بُلَيْدَةٌ بِالْأَنْدَلُسِ مُسْتَفَادٌ مَعَ بِجَايَةَ الْمَدِينَةِ النَّاصِرِيَّةِ ، الَّتِي أَنْشَأَهَا الْأَمِيرُ النَّاصِرُ بْنُ عَلْنَاسٍ بِغَرْبِيِّ إِفْرِيقِيَّةَ ، وَهِيَ بَلَدٌ كَبِيرَةٌ عَامِرَةٌ . سَمِعَ أَبُو عَلِيٍّ مِنْ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ فَحْلُونٍ خَاتَمَةِ أَصْحَابِ يُوسُفَ الْمُغَامِيِّ . وَتُوُفِّيَ ابْنُ فَحْلُونٍ شَيْخُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَكَانَ هُوَ آخِرَ مَنْ رَأَى ابْنَ فَحْلُونٍ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيُّ ، وَقَالَ : كَانَ قَدِيمَ الطَّلَبِ ، كَثِيرَ السَّمَاعِ ، مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ... المزيد