كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
الْقَاسِمُ بْنُ خَالِدٍ ابْنُ قَطَنٍ : الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ ، أَحَدُ الْمَشَاهِيرِ وَالْأَعْيَانِ . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَيَحْيَى بْنَ مَعْرُوفٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ نَجْدَةَ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ ، وَأَبَا كَامِلٍ الْجَحْدَرِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ حُجْرٍ ، وَحِبَّانَ بْنَ مُوسَى ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَأَكْثَرَ التَّرْحَالَ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّغُولِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ عَلَّكَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ ، سَنَةَ سَبْع ... المزيد
أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ الْكَبِيرُ ( ق ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، مُحَدِّثٌ رَحَّالٌ . رَوَى عَنْ : لَيْثٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَعَمْرِو بْنِ شَرَاحِيلَ الدَّارَانِيِّ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ، وَأَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ دُحَيْمٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ رَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثًا . ... المزيد
يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ( م ، 4 ) عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ الْكُوفِيُّ ، مُحَدِّثُ الْكُوفَةِ أَبُو إِسْرَائِيلَ ، وَابْنُ مُحَدِّثِهَا ، وَوَالِدُ الْحَافِظَيْنَ : إِسْرَائِيلَ وَعِيسَى ، وَأَخُو إِسْحَاقَ ، وَعَمُّ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ . كَانَ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الصَّادِقِينَ ، يُعَدُّ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ : أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَنَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَأَبِي بُرْدَةَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنَيْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَهِلَالِ بْنِ خِبَّابٍ ، وَوَالِدِهِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ عِيسَى ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَوَكِيعٌ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، وَقَبِيصَةُ ... المزيد
الْفَاكِهِيُّ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَكِّيُّ الْفَاكِهِيُّ . سَمِعَ أَبَا يَحْيَى بْنَ أَبِي مَسَرَّةَ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ . رَوَى عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ شَيْخٌ لِلْبَيْهَقِيِّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَآخَرُونَ . وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي أَخْبَارِ مَكَّةَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ أَيْضًا . ... المزيد
جَمَالُ الْإِسْلَامِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي الشَّامِ جَمَالُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ ، السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَرَضِيُّ . سَمِعَ أَبَا نَصْرِ بْنَ طَلَّابٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَنَجَا الْعَطَّارَ ، وَغَنَائِمَ بْنَ أَحْمَدَ ، وَابْنَ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيَّ ، وَالْفَقِيهَ نَصْرًا الْمَقْدِسِيَّ وَعِدَّةً . وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْمُظَفَّرِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَكَانَ مُعِيدًا لِلْفَقِيهِ نَصْرٍ . وَقَالَ الْغَزَّالِيُّ فِيمَا حَكَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ أَنَّهُ قَالَ : خَلَّفْتُ بِالشَّامِ شَابًّا إِنْ عَاشَ كَانَ لَهُ شَأْنٌ . فَكَانَ كَمَا تَفَرَّسَ فِيهِ ... المزيد
أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْحُجَّةُ ، شَيْخُ الْوَقْتِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلَّ -وَقِيلَ : ابْنُ مَلِيٍّ- ابْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيٍّ الْبَصْرِيُّ . مُخَضْرَمٌ مُعَمِّرٌ ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ . وَغَزَا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَبَعْدَهَا غَزَوَاتٍ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَبِلَالٍ ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ قَتَادَةُ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَأَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ ، ... المزيد