حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
[ من بنى أول مسجد ] قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة عن زكريا ، عن الشعبي ، قال : إن أول من بنى مسجدا عمار بن ياسر . [ منزله صلى الله عليه وسلم من بيت أبي أيوب وشيء من أدبه في ذلك ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب ، حتى بني له مسجده ومساكنه ، ثم انتقل إلى مساكنه من بيت أبي أيوب ، رحمة الله عليه ورضوانه . قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب...
مطلب : في عدد ما شاب من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الرابعة ) : كان الشيب الذي في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل من عشرين شعرة كما ثبت ذلك في عدة أخبار ، مع أن الذين كانوا أصغر منه سنا كالصديق قد شابوا . قالوا والحكمة في ذلك لطف الباري جل شأنه بنسائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن ; لأن من عادة النساء أن تنفر طباعهن من الشيب ، ومن نفر طبعه من الرسول خشي عليه ، فلطف الله بهن فلم يشب شيبا...
السِّنْجِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ رُزَيْقٍ الْمَرْوَزِيُّ السِّنْجِيُّ . حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَهْزَاذَ وَطَبَقَتِهِمْ فَأَكْثَرَ حَتَّى قِيلَ : مَا كَانَ بِخُرَاسَانَ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْهُ ، قَالَهُ ابْنُ مَاكُولَا . وَكُفَّ بَصَرُهُ بِأَخَرَةٍ . وَكَانَ لَا يَكَادُ يُحَدِّثُ أَهْلَ الرَّأْيِ ; لِأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ الْحَدِيثَ ، وَيَعْدِلُونَ عَنْهُ إِلَى الْقِيَاسِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ فِي كُتُبِهِ ، وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَ ... المزيد
الْوَهْبِيُّ ( 4 ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو سَعِيدٍ ، أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ، الْوَهْبِيُّ الْحِمْصِيُّ الْكِنْدِيُّ مَوْلَاهُمْ ، أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ . قِيلَ : اسْمُ جَدِّهِمَا مُوسَى . وَقِيلَ : مُحَمَّدٌ . حَدَّثَ أَحْمَدُ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَعِدَّةٍ وَلَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَخُوهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو الصَّ ... المزيد
الْمُجِيرُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْأُصُولِيُّ ، كَبِيرُ الشَّافِعِيَّةِ مُجِيرُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ، الْوَاسِطِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي مَنْصُورٍ الرَّزَّازِ وَغَيْرِهِ . وَأَخَذَ الْكَلَامَ عَنْ أَبِي الْفُتُوحِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الِإسْفَرَايِينِيِّ ، وَعَبْدِ السَّيِّدِ الزَّيْتُونِيِّ . وَبَرَعَ ، وَتَقَدَّمَ ، وَفَاقَ الْأَقْرَانَ ، وَكَانَ يُضْرَبُ بِذَكَائِهِ الْمَثَلُ . وُلِدَ سَنَةَ 517 . وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ وَجَمَاعَةٍ . وَقَدِمَ دِمَشْقَ ، فَدَرَّسَ ، وَنَاظَرَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى شِيرَازَ ، فَدَرَّسَ بِهَا ، وَبِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ ، وَوَاسِطَ ، ثُمَّ دَرَّسَ بِالنِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَاد ... المزيد
الْكَشْوَرِيُّ الْمُحَدِّثُ ، الْعَالِمُ الْمُصَنِّفُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ لَهُ : عُبَيْدٌ الْكَشْوَرِيُّ الصَّنْعَانِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي غَسَّانَ ، وَبَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ السِّمْسَارِ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ صُبَيْحٍ ، وَلَمْ يَلْحَقْ عَبْدَ الرَّزَّاقِ . حَدَّثَ عَنْهُ : خَيْثَمَةُ الْأَطْرَابُلْسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَذَشِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْجَمَّالُ ، وَآخَرُونَ مِنَ الرَّحَّالِينَ . وَكَانَ يُقَالُ : لَهُ تَارِيخُ الْيَمَنِ ، وَقَدْ جَمَعَهُ . قَالَ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ : هُوَ عَالِمٌ حَافِظٌ ، لَهُ مُصَنَّفَاتٌ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ . وَقَالَ غَيْرُهُ : بَلْ مَاتَ فِي ... المزيد
ابْنُ مُحَارِبٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَارِبٍ ، الْقَيْسِيُّ الْغِرْنَاطِيُّ الْأَصْلِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَوْلِدِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَيَّدَهُ الْأَبَّارُ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَبِمِصْرَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَبِمُرْسِيَةَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، وَبِغَرْنَاطَةَ مِنَ الْقَاضِي عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْفَرَسِ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَكَمٍ ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّادَلَيُّ مَا رَوَاهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ . وَكَانَ يَذْكُرُ ... المزيد
ابْنُ مُعْطِي الْعَلَامَةُ شَيْخُ النَّحْوِ زَيَّنُ الدِّينِ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِي بْنِ عَبْدِ النُّورِ الزَّوَاوِيُّ الْمَغْرِبِيُّ النَّحْوِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَصَنَّفَ " الْأَلْفِيَّةَ " ، وَ " الْفُصُولَ " ، وَلَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ ، وَتَخْرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ بِمِصْرَ وَبِدِمَشْقَ ، وَكَانَ يَشْهَدُ ، فَحَضَرَ عِنْدَ الْكَامِلِ مَعَ الْعُلَمَاءِ فَسَأَلَهُمْ : زَيْدٌ ذُهِبَ بِهِ ، هَلْ يَجُوزُ فِي زَيْدٍ النَّصْبُ ؟ فَقَالُوا : لَا ، فَقَالَ ابْنُ مُعْطٍ : يَجُوزُ عَلَى أَنْ يَكُونَ الْمُرْتَفِعُ يُذْهَبُ بِهِ الْمَصْدَرُ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ ذَهَبَ بِهِ وَهُوَ الذَّهَابُ ، وَيَكُونُ مَوْضِعُ بِهِ النَّصْبَ ، فَيَكُونُ مِنْ بَابِ زَيْدٌ مَرَرْتُ ... المزيد