هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( خ ، س ) وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ وَعُبَيْدِ اللَّهِ ، سَمِعَ أَبَاهُ ، وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ ، وَعُبَيْدَةَ بْنَ أَبِي رَائِطَةَ . وَعَنْهُ ابْنَاهُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ . قَالَ أَحْمَدُ : لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ ، لَكِنْ أَخُوهُ أَحَرُّ رَأْسًا ، وَأَقْرَأُ لِلْكُتُبِ مِنْهُ . وَقَالَ الْعِجْلِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ ، كَانَ عَلَى قَضَاءِ وَاسِطٍ . قِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ بِالْمُبَارَكِ . ... المزيد
ابْنُ بَرْزَةَ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرْزَةَ الرُّوذْرَاوَرِيُّ الدَّاوُدِيُّ . حَدَّثَ بِهَمَذَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ تَمْتَامٍ ، وَعُبَيْدِ بْنِ شَرِيكٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ دِيزِيلَ وَغَيْرِهِمْ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ : لَمْ يَثْبُتْ فِي ابْنِ دِيزِيلَ ، وَهُوَ شَيْخٌ حَضَرْتُهُ ، وَلَمْ أَحْمَدْ أَمْرَهُ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ لَالٍ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ سَلَمَةَ ، وَابْنُ فَنَجَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ جَهْضَمٍ الصُّوفِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْإِمَامُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُبَانَةَ ، وَآخَرُونَ . حَدَّثَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الصَّفَّارُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ كُوْلَخْشَ الْخُتَّلِيُّ الصَّفَّارُ . سَمِعَ بِشْرَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ ، وَعَلِيُّ بْنُ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : صَالِحٌ . وَقَدْ ذَكَرَ الْمُفِيدُ -وَهُوَ تَالِفٌ - أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ تَفْسِيرَ حَدِيثٍ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ . مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَاشَ بِضْعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
أَمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدٍ ( خ ، د ، س ) ابْنُ أَبِي أُحَيْحَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، الْقُرَشِيَّةُ الْأُمَوِيَّةُ الْمَكِّيَّةُ ، الْحَبَشِيَّةُ الْمَوْلِدِ . اسْمُهَا أَمَةٌ . لَهَا صُحْبَةٌ ، وَرَوَتْ حَدِيثَيْنِ . وَتَزَوَّجَهَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فَوَلَدَتْ لَهُ ؛ عَمْرًا وَخَالِدًا . حَدَّثَ عَنْهَا : سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَغَيْرُهُمَا . وَأَظُنُّهَا آخِرَ الصَّحَابِيَّاتِ وَفَاةً . بَقِيَتْ إِلَى أَيَّامِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ . الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّجَاشِيَّ يَقُولُ يَوْمَ خَرَجْنَا لِأَصْحَابِ السَّفِينَتَيْنِ : أَقْرِئُوا جَمِيعًا ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ابْنُ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ الصَّادِقُ الرَّحَّالُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الشَّافِعِيُّ الْفَقِيهُ . سَمِعَ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُكْرَمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ بِمِصْرَ وَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الطَّبَرَانِيُّ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَسَدَآبَاذِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ وَطَائِفَةٌ ، آخِرُهُمْ مَوْتًا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، الدِّمَشْقِيُّ وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ وَغَيْرُهُ . وَإِنَّمَا طَلَبَ هَذَا الشَّأْنَ ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْحَافِظُ ، اَلْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ . سَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ اَلْمُطَّوِّعِيِّ . وَحَدَّثَ بِصَحِيحِ اَلْبُخَارِيِّ . وَكَانَ رَأْسَ اَلْعُلَمَاءِ بِالْمَرِيَّةِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى سِبْتَةَ . رَوَى عَنْهُ : اَلْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ طَرِيفٍ ، وَأَبُو اَلْقَاسِمِ بْنُ اَلْعَجُوزِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ذَكَرْتُهُ تَبَعًا لِلْأَبِ . ... المزيد