أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
الحُرْضِيُّ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ أَبُو نَصْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، الحُرْضِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، مِنْ بَيْتِ حِشْمَةٍ نَزَلَ بِهِ الزَّمَانُ . سَمِعَ الْقُشَيْرِيَّ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيَّ ، وَالْفَضْلَ بْنَ الْمُحِبِّ ، وَعُثْمَانَ الْمَحْمِيَّ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ وَأَبُوهُ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَه تِسْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
الشِّبْلِيُّ شَيْخُ الطَّائِفَةِ أَبُو بَكْرٍ ، الشِّبْلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . قِيلَ : اسْمُهُ دُلَفُ بْنُ جَحْدَرٍ ، وَقِيلَ : جَعْفَرُ بْنُ يُونُسَ . وَقِيلَ : جَعْفَرُ بْنُ دُلَفَ . أَصْلُهُ مِنَ الشِّبْلِيَّةِ قَرْيَةٌ ، وَمَوْلِدُهُ بِسَامَرَّاءَ . وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ كِبَارِ حُجَّابِ الْخِلَافَةِ ، وَوَلِيَ هُوَ حِجَابَةَ أَبِي أَحْمَدَ الْمُوَفَّقِ ثُمَّ لَمَّا عُزِلَ أَبُو أَحْمَدَ مِنْ وِلَايَةٍ ، حَضَرَ الشِّبْلِيُّ مَجْلِسَ بَعْضِ الصَّالِحِينَ ، فَتَابَ ثُمَّ صَحِبَ الْجُنَيْدَ وَغَيْرَهُ ، وَصَارَ مِنْ شَأْنِهِ مَا صَارَ . وَكَانَ فَقِيهًا عَارِفًا بِمَذْهَبِ مَالِكٍ ، وَكَتَبَ الْحَدِيثَ عَنْ طَائِفَةٍ ، وَقَالَ الشِّعْرَ ، وَلَهُ أَلْفَاظٌ وَحِكَمٌ وَحَالٌ وَتَمَكُّنٌ ; لَكِنَّهُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ جَفَافُ دِمَاغٍ وَسُكْرٌ ، فَيَقُولُ أَشْيَاءَ يُعْتَذَرُ عَنْهُ ، فِيهَا ... المزيد
أَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ الْإِمَامُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ بَقَايَا الْمُسْنِدِينَ . سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَبَا هَمَّامٍ السَّكُونِيَّ ، وَنَصْرَ بْنَ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَوَثَّقَهُ ، وَيُوسُفُ الْقَوَّاسُ ، وَعُمَرُ بْنُ شَاهِينَ ، وَعِيسَى بْنُ الْوَزِيرِ ، وَالْمُخَلِّصُ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ نَيِّفٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً . وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيهِ فِي جُزْءِ ابْنِ الطَّلَايَهْ . ... المزيد
ابْنُ بَقِيٍّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ قَاضِي الْجَمَاعَةِ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ شَيْخِ الْأَنْدَلُسِ الْحَافِظِ بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ ، الْبَقَوِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَجَدَّهُ أَبَا الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْحَقِّ الْخَزْرَجِيَّ صَاحِبَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الطِّلَاعِيِّ ، وَخَلَفَ بْنَ بَشْكُوَالَ ، وَأَبَا زَيْدٍ السُّهَيْلِيَّ وَطَائِفَةً . وَأَجَازَ لَهُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْحَسَنِ شُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسَرَّةَ . وَتَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ مِنْهَا " مُوَطَّأُ " يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنِ الْخَزْ ... المزيد
ابْنُ سِرَاجٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، قَاضِي الْجَمَاعَةِ أَبُو الْقَاسِمِ ، سِرَاجُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِرَاجٍ الْأُمَوِيُّ مَوْلَاهُمُ الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْقُرْطُبِيُّ ، الْمَالِكِيُّ ; قَاضِي قُرْطُبَةَ . سَمِعَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَصِيلِيِّ ، بِفَوْتٍ يَسِيرٍ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ بِرْطَالٍ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَأَبِي الْمُطَرِّفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فُطَيْسٍ . وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَحُمِدَ إِلَى الْغَايَةِ ، وَلَا حُفِظَتْ عَلَيْهِ سَقْطَةٌ . كَانَ فَقِيهًا صَالِحًا ، خَيِّرًا حَلِيمًا ، عَلَى مِنْهَاجِ السَّلَفِ ، حَمَلَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ جُلَّةٌ ، وَعَاشَ سِتًّا وَثَمَانِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَهُوَ ... المزيد
مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ( ع ) ابْنُ عُبَيْدٍ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحُجَّةُ الْقُدْوَةُ ، قَاضِي مِصْرَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْقِتْبَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعَقِيلَ بْنِ خَالِدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلِ ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ الْمِصْرِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْكَاتِبُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ الرَّمْلِيُّ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى كَاتِبُ الْعُمَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَغَيْرُهُ ، وَشَذَّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، فَقَالَ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . وَذَكَرَهُ ابْنُ يُونُسَ فِي " تَارِيخِهِ " فَقَالَ : كَانَ مِنْ أَهْلِ الدِّينِ ، وَالْوَرَعِ ، وَالْفَضْ ... المزيد