كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
أَبُو الْحُبَابِ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ ( ع ) الْمَدَنِيُّ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةَ ، وَقِيلَ : بَلْ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ . رُوِيَ عَنْهُ ابْنُ أُخْتِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ ، وَسَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، وَأَبُو طُوَالَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ عَجْلَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْأَثْبَاتِ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ . ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ ( م ، د ، ت ، س ) ابْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صُهْبَانَ بْنِ أُبَيٍّ الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ الثَّبَتُ أَبُو الْحَسَنِ الْجَهْضَمِيُّ الصَّغِيرُ . رَوَى عَنْ : حَرَمِيِّ بْنِ عِمَارَةَ ، وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ ، وَأَخِيهِ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ ، وَأَبِي عَاصِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ ، وَالْمُقْرِئِ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَلَمْ يَلْحَقْ جَدَّهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى التُّسْتَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، وَعُمَرُ الْبُجَيْرِيُّ ... المزيد
دُبَيْسٌ صَاحِبُ الْحِلَّةِ ، الْمَلِكُ نُورُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْأَعَزِّ دُبَيْسٌ ابْنُ الْمَلِكِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ صَدَقَةَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ دُبَيْسٍ الْأَسَدِيُّ . كَانَ أَدِيبًا جَوَادًا مُمَدَّحًا ، مِنْ نُجَبَاءِ الْعَرَبِ ، تَرَامَتْ بِهِ الْأَسْفَارُ إِلَى الْأَطْرَافِ ، وَجَالَ فِي خُرَاسَانَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى كَثِيرٍ مِنْ بِلَادِ الْعِرَاقِ ، وَخِيفَ مِنْ سَطْوَتِهِ ، وَحَارَبَ الْمُسْتَرْشِدَ بِاللَّهِ ، ثُمَّ فَرَّ مِنَ الْحِلَّةِ إِلَى صَاحِبِ مَارِدِينَ نَجْمِ الدِّينِ ، وَصَاهَرَهُ ، وَصَارَ إِلَى الشَّامِ ، وَأَمْرُهَا فِي شِدَّةٍ مِنَ الْفِرِنْجِ ، ثُمَّ رُدَّ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَجَرَتْ لَهُ هَنَاةٌ ، فَفَرَّ إِلَى سَنْجَرَ صَاحِبِ خُرَاسَانَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ مِنْ أَجْلِ الْخَلِيفَةِ مُدَّةً ، ثُمَّ أَطْلَقَهُ ، فَلَحِقَ بِالسُّلْط ... المزيد
الصَّاحِبُ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُدَرِّسُ . مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ ، كَثِيرُ التِّلَاوَةِ ، جَيِّدُ الْفِقْهِ وَأُصُولِهِ ، وَلَمَّا وَلِيَ أَخُوهُ الْعَلَّامَةُ الْأَوْحَدُ جَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ تَدْرِيسَ الْمُسْتَنْصِرِيَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلِيَ شَرَفُ الدِّينِ حِسْبَةَ بَغْدَادَ ، وَرُفِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ الْغَاشِيَّةُ ، وَدَرَّسَ بِالْبَشِيرِيَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ . وَقَدْ أَرْسَلَهُ الْمُسْتَعْصِمُ إِلَى خُرَاسَانَ إِلَى هُولَاكُو ثُمَّ رَجَعَ ، وَأَخْبَرَ بِصِحَّةِ عَزْمِهِ عَلَى قَصْدِ الْعِرَاقِ فِي جَيْشٍ عَظِيمٍ ، فَلَمْ يَسْتَعِدُّوا لِلِقَائِهِ وَلَمَّا خَرَجَ الْمُسْتَعْصِمُ إِلَيْهِ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُنَفِّذَ إِلَى خُورَسْتَانَ مَنْ يُسَلِّمُهَا ، فَنَفَّذَ ... المزيد
الْقَاضِي حُسَيْنٌ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِخُرَاسَانَ أَبُو عَلِيٍّ الْمَرُّوذِيُّ . وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا : الْمَرْوَرُّوذِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ سِبْطِ الْحَافِظِ أَبِي عَوَانَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْمَنِيعِيُّ ، وَمُحْيِي السُّنَّةِ الْبَغَوِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْوُجُوهِ فِي الْمَذْهَبِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالِ الْمَرْوَزِيِّ . وَلَهُ " التَّعْلِيقَةُ الْكُبْرَى " وَ " الْفَتَاوَى " وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِحَبْرِ الْأُمَّةِ . وَمِمَّا نَقَلَ فِي " التَّعْلِيقَةِ " أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ نَقَلَ قَوْلًا لِلشَّافِعِيِّ : أَنَّ الْمُؤَذِّنَ إِذَا تَرَكَ التَّرْجِيعَ فِي أَذَانِهِ لَمْ يَصِحَّ أَذَانُهُ . وَقِي ... المزيد
الْوَنِّيُّ إِمَامُ الْفَرْضِيِّينَ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، ابْنُ الْوَنِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ ، الضَّرِيرُ ، الْحَاسِبُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْبَنَّاءِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ ، وَأَبُو زَكَرِيَّا التَّبْرِيزِيُّ اللُّغَوِيُّ . وَكَانَ ذَا اخْتِصَاصٍ بِالْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ ، يُكْثِرُ الْحُضُورَ عِنْدَهُ ، فَرَوَى ابْنُ النَّجَّارِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَخْرُ الْفَارِسِيُّ ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ ، أَنْشَدَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّسُولِيُّ ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْوَنِّيَّ الْفَرَضِيَّ يَقُو ... المزيد