كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
ابْنُ رِزْمَةَ الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رِزْمَةَ ، الْبَزَّازُ ، مِنْ مُحَدِّثِي بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ سَلْمٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ السِّيرَافِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ سِوَارٍ الْمُقْرِئُ ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّاجِرُ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ صَدُوقًا ، كَثِيرَ السَّمَاعِ ، كَتَبْتُ عَنْهُ . وَعَاشَ أَرْبَعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمِيمَاسِيُّ رَاوِي " مُوَطَّأِ " يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَشَارِحُ " الصَّحِيحِ " أَبُو الْقَاسِمِ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَحْمَد ... المزيد
أَبُو الْيُسْرِ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ( م ، 4 ) السُّلَمِيُّ الْمَدَنِيُّ الْبَدْرِيُّ الْعَقَبِيُّ . الَّذِي أَسَرَ الْعَبَّاسَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَوْمَ بَدْرٍ . شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، وَلَهُ عِشْرُونَ سَنَةً . وَهُوَ الَّذِي انْتَزَعَ رَايَةَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ . وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : صَيْفِيٌّ ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ ; وَعُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ الصَّامِتِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ ; وَغَيْرُهُمْ . لَهُ أَحَادِيثُ قَلِيلَةٌ . وَقِيلَ : كَانَ دَحْدَاحًا قَصِيرًا مُدَمْلَكًا ذَا بَطْنٍ . وَقَدْ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَكَانَ مِنْ بَقَايَا الْبَدْرِيِّينَ . مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : هُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا . فَاللَّهُ أَعْلَمُ ... المزيد
ابْنُ عَلَّكَ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْحَافِظِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلَّكَ الْجَوْهَرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ بْنَ الضُّرَيْسِ ، وَالْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَاجِيَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَرَحَلَ بِهِ أَبُوهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ فِي " الْأَلْقَابِ " ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : مَاتَ بَعْدَ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ثُمَّ قَالَ : هُوَ حَافِظٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ... المزيد
الْفَرْهَيَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ الْفَرْهَاذَانِيُّ ، وَيُقَالُ فِيهِ : الْفَرْهَيَانِيُّ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَدُحَيْمًا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ وَزِيرٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ ذَا رِحْلَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَعُلُومٍ نَافِعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّقَّاشُ الْمُفَسِّرُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَبِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : كَانَ رَفِيقَ النَّسَائِيِّ ، وَكَانَ ذَا بَصَرٍ بِالرِّجَالِ ، وَكَانَ مِنَ الْأَثْبَاتِ ; سَأَلْت ... المزيد
عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ ( ع ) مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، مَدَنِيٌّ ثِقَةٌ . رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي مُوسَى ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ . وَعَنْهُ : سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ ، وَأَبُو طُوَالَةَ ، وَأَبُو الزِّنَادِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ ، وَلَهُ أَخَوَانِ : مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ . ... المزيد
الْبَدِيعُ الْعَلَّامَةُ الْبَلِيغُ ، أَبُو الْفَضْلِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى الْهَمَذَانِيُّ ، بَدِيعُ الزَّمَانِ . صَاحِبُ كِتَابِ : " الْمَقَامَاتِ " الَّتِي عَلَى مِنْوَالِهَا نَسَجَ الْحَرِيرِيُّ . وَلَهُ تَرَسُّلٌ فَائِقٌ وَنَظْمٌ رَائِقٌ وَهُوَ الْقَائِلُ : وَكَادَ يَحْكِيكَ صَوْتُ الْغَيْثِ مُنْسَكِبَا لَوْ كَانَ طَلْقَ الْمُحَيَّا يُمْطِرُ الذَّهَبَا وَالدَّهْرُ لَوْ لَمْ يَخُنْ وَالشَّمْسُ لَوْ نَطَقَتْ وَاللَّيْثُ لَوْ لَمْ يَصُلْ وَالْبَحْرُ لَوْ عَذُبَا مَا اللَّيْثُ مُخْتَطِمًا مَا السَّيْلُ مُرْتَطِمَا مَا الْبَحْرُ مُلْتَطِمًا وَاللَّيْلُ مُقْتَرِبَا أَمْضَى شَبًا مِنْكَ أَدْهَى مِنْكَ صَاعِقَةً أَجْدَى يَمِيِنًا وَأَدْنَى مِنْكَ مُطَّلَبَا مَاتَ بِهَرَاةَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مَسْمُومًا أَوْ مَسْبُ ... المزيد