كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
وصية الرسول معاذا حين بعثه إلى اليمن [ بعث الرسول معاذا على اليمن وشيء من أمره بها ] قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا ، أوصاه وعهد إليه ، ثم قال له : يسر ولا تعسر ، وبشر ولا تنفر ، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسألونك ما مفتاح الجنة ؛ فقل : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال : فخرج معاذ ، حتى إذا قدم اليمن قام...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو شَيْبَةَ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ . وُلِدَ فِي أَيَّامِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ . وَسَمِعَ مِنْ : جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَقَبِيصَةَ ، وَأَبِيهِ ، وَأَعْمَامِهِ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَبُو عَوَانَةَ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَطَائِفَةٌ . وَكَانَ مِنْ تَلَامِذَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي الْفِقْهِ ، لَهُ عَنْهُ مَسَائِلُ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْقَاضِي الْفَاضِلُ الْمَوْلَى الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْبَلِيغُ ، الْقَاضِي الْفَاضِلُ مُحْيِي الدِّينِ ، يَمِينُ الْمَمْلَكَةِ ، سَيِّدُ الْفُصَحَاءِ ، أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَرَّجِ اللَّخْمِيُّ ، الشَّامِيُّ ، الْبَيْسَانِيُّ الْأَصْلِ ، الْعَسْقَلَانِيُّ الْمَوْلِدِ ، الْمِصْرِيُّ الدَّارِ ، الْكَاتِبُ ، صَاحِبُ دِيوَانِ الْإِنْشَاءِ الصَّلَاحِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ فِي الْكُهُولَةِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السَّلَفِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ فَرَجٍ الْعَبْدَرِيِّ . وَرَوَى الْيَسِيرَ . وَفِي انْتِسَابِهِ إِلَى بَيْسَانَ تَجَوُّزٌ ، فَمَا هُوَ مِنْهَا ، بَلْ قَدْ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ ابْنِ عَلِيٍّ الظَّاهِرِيُّ : الْعَلَّامَةُ ، الْبَارِعُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو بَكْرٍ : فَكَانَ أَحَدَ مَنْ يُضْرَبُ الْمَثَلُ بِذَكَائِهِ ، وَهُوَ مُصَنِّفُ كُتَابِ : " الزَّهْرَةِ " فِي الْآدَابِ وَالشِّعْرِ . وَلَهُ كِتَابٌ فِي الْفَرَائِضِ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَدَائِنِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَلَهُ بَصَرٌ تَامٌّ بِالْحَدِيثِ ، وَبِأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ يَجْتَهِدُ وَلَا يُقَلِّدُ أَحَدًا . حَدَّثَ عَنْهُ : نِفْطَوَيْهِ ، وَالْقَاضِي أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَمَاتَ قَبْلَ الْكُهُولَةِ ، وَقَلَّ مَا رَوَى . تَصَدَّرَ لِلْفُتْيَا بَعْدَ وَالِدِهِ ، وَكَانَ يُنَاظِرُ أَبَا الْعَبَّاسِ ... المزيد
الدُّورِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الثِّقَةُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُسْرٍ الدُّورِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ السِّمْسَارُ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا طَالِبٍ الْعُشَارِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَامِرٍ الْعَبْدَرِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَالسِّلَفِيُّ ، وَالصَّائِنُ هِبَةُ اللَّهِ ، وَذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ ، وَعِدَّةٌ ، وَبِالْإِجَازَةِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ شَيْخًا صَالِحًا ثِقَةً خَيِّرًا . وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ... المزيد
الشِّمْشَاطِيُّ الْخَطِيبُ الْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الشِّمْشَاطِيُّ ، نَزِيلُ وَاسِطَ . قَرَأَ عَلَى عَمْرِو بْنِ عِيسَى الْأَدَمِيِّ صَاحِبِ خَلَفٍ الْبَزَّارِ . تَلَا عَلَيْهِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْدِيِّ بِوَاسِطَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ ، وَالْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَبَبَةَ ، وَيُوسُفَ الْقَاضِي وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ التُّبَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُمْنَانَ الْمُؤَدِّبُ تَقَعُ رِوَايَتُهُ فِي مَجْلِسِ التُّبَانِيِّ . وَثَّقَهُ خَمِيسٌ الْحَوْزِيُّ . ... المزيد
ثُمَامَةُ بْنُ أَشْرَسَ الْعَلَّامَةُ أَبُو مَعْنٍ النُّمَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمُتَكَلِّمُ ، مِنْ رُءُوسِ الْمُعْتَزِلَةِ الْقَائِلِينَ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ -جَلَّ مُنْزِلُهُ . وَكَانَ نَدِيمًا ظَرِيفًا صَاحِبَ مُلَحٍ ، اتَّصَلَ بِالرَّشِيدِ ، ثُمَّ بِالْمَأْمُونِ . رَوَى عَنْهُ تِلْمِيذُهُ الْجَاحِظُ . قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : ذُكِرَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْعَالِمُ هُوَ بِطِبَاعِهِ فِعْلُ اللَّهِ . وَقَالَ : الْمُقَلِّدُونَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَعَبَدَةِ الْأَوْثَانِ لَا يَدْخُلُونَ النَّارَ ، بَلْ يَصِيرُونَ تُرَابًا . وَإِنَّ مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا وَهُوَ مُصِرٌّ عَلَى كَبِيرَةٍ خُلِّدَ فِي النَّارِ ، وَإِنَّ أَطْفَالَ الْمُؤْمِنِينَ يَصِيرُونَ تُرَابًا ، وَلَا يَدْخُلُونَ جَنَّةً . قُلْتُ : قَبَّحَ اللَّهُ هَذِهِ النِّحْلَةَ . قَالَ الْمُبَرِّدُ : قَالَ ثُمَامَةُ : خَرَجْت ... المزيد