تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
التُّرْكُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ ، الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ عَصْرِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَنَالَ ، الْأَصْبِهَانِيُّ ، الصُّوفِيُّ شَيْخُ الطَّائِفَةِ . سَمِعَ أَبَا مُطْيِعٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدٍ الدُّونِيَّ . وَبِبَغْدَادَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ نَبْهَانَ ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْيُوسُفِيَّ . وَانْتَقَى عَلَيْهِ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ . وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْحَازِمِيُّ ، وَأَبُو الْمَجْدِ الْقَزْوِينِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْمُنَجَّى ابْنُ اللَّتِّيِّ ، وَالرَّشِيدُ الْعِرَاقِيُّ وَغَيْرُهُمَا بِالْإِجَازَةِ . وَهُوَ خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى ... المزيد
السَّامَانِيُّ سُلْطَانُ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ وَابْنُ سَلَاطِينِهَا أَبُو الْقَاسِمِ نُوحُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ نُوحِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ سَامَانَ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً . وَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَارِثِ مَنْصُورٌ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : تَمَلَّكَ نُوحٌ خُرَاسَانَ وَغَزْنَةَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، ثُمَّ وَلِيَ بَعْدَهُ ابْنُهُ ، فَبَقِيَ سَنَةً وَتِسْعَةَ أَشْهُرٍ ، ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ الْأُمَرَاءُ ، وَمَلَّكُوا أَخَاهُ عَبْدَ الْمَلِكِ . فَقَصَدَهُمُ السُّلْطَانُ مَحْمُودُ بْنُ سُبُكْتِكِينَ ، فَالْتَقَاهُمْ ، فَهَزَمَهُمْ إِلَى بُخَارَى ، وَانْقَرَضَتْ دَوْلَةُ السَّامَانِيَّةِ . ... المزيد
الْجِلْيَانِيُّ الْعَلَّامَةُ الطَّبِيبُ الزَّاهِدُ الْمُتَصَوِّفُ الْأَدِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَسَّانِيُّ الْمَغْرِبِيُّ . وَجِلْيَانَةُ : مِنْ قُرَى غَرْنَاطَةَ . سَكَنَ دِمَشْقَ ، وَنَزَلَ بِنِظَامِيَّةِ بَغْدَادَ ، وَدَخَلَ فِي عُلُومِ الْبَاطِنِ ، وَلَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِسِرِّهِ . مَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى السَّبْعِينَ . ... المزيد
ابْنُ السِّمْنَانِيِّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَعْيَنَ الْحَنَفِيُّ ، وَلَدُ الْقَاضِي الْكَبِيرِ شَيخِ الْأَشْعَرِيَّةِ أَبِي جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيِّ . ذَكَرْنَا وَالِدَهُ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ . وَهَذَا وُلِدَ بِسِمْنَانَ فِي سَنَةِ 384 وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، وَافِرَ الْجَلَالَةِ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِيهِ لِأَبِي حَنِيفَةَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ عِلْمَ الْكَلَامِ ، وَكَانَ مَعَهُ لَمَّا وَلِيَ قَضَاءَ حَلَبَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ النُّوبَخْتِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامٍ الصَّرْصَرِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ ، وَابْنِ الصَّلْتِ الْمُجْبِرِ . قَالَ ... المزيد
أَبُو عُثْمَانَ الْحِيرِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْوَاعِظُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأُسْتَاذُ أَبُو عُثْمَانَ ، سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْحِيرِيُّ الصُّوفِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ بِالرَّيِّ ، فَسَمِعَ بِهَا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ نَصْرٍ . وَبِالْعِرَاقِ مِنْ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيِّ وَعِدَّةٍ ، وَلَمْ يَزَلْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ وَيَكْتُبُهُ إِلَى آخَرِ شَيْءٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، وَابْنَاهُ : أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو الْحَسَنِ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : قَدِمَ نَيْسَابُورَ لِصُحْبَةِ الْأُسْتَ ... المزيد
ابْنُ جَمِيلٍ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُعَمِّرُ أَبُو يَعْقُوبَ ، إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . رَوَى عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ " مُسْنَدَهُ " . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَحَفِيدُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَقُولُ : عَاشَ جَدِّي مِائَةً وَسَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : إِنْ صَحَّ هَذَا فِي مَوْلِدِهِ ، فَمَا سَمِعَ الْحَدِيثَ إِلَّا فِي الْكُهُولَةِ . وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ مَاتَ سَنَةَ عَشْرَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد