حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ ( م ، 4 ) أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْمَدَنِيُّ الْأَعْرَجُ . مِنْ مَشَاهِيرِ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَزَلُوا الْبَصْرَةَ . رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَسَحَ رَأَسَهُ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ فَبَلَغَ مِائَةَ سَنَةٍ ، وَمَا ابْيَضَّ مِنْ شَعَرِهِ إِلَّا الْيَسِيرُ . وَلَهُ بِالْبَصْرَةِ مَسْجِدٌ يُعْرَفُ بِهِ . رَوَى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَادِيثَ . وَغَزَا مَعَهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ غَزْوَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ بَشِيرٌ ، وَيَزِيدُ الرِّشْكُ ، وَعِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَأَنَسُ بْنُ سِيرِينَ ، وَجَمَاعَةٌ . حَدِيثُهُ فِي الْكُتُبِ سِوَى صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ . تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . ... المزيد
ابْنُ سُرَاقَةَ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُرَاقَةَ ، الْعَامِرِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : ابْنِ دَاسَةَ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْهُجَيْمِيِّ ، وَابْنِ عَبَّادٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَأَخَذَ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ الْأَزْدِيِّ مُصَنَّفَهُ فِي الضُّعَفَاءِ ، ثُمَّ هَذَّبَهُ ، وَرَاجَعَ فِيهِ أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ . وَارْتَحَلَ فِي الْحَدِيثِ إِلَى فَارِسَ وَأَصْبَهَانَ وَالدِّينَوَرَ ، وَسَكَنَ آمِدَ مُدَّةً . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الشَّافِعِيَّةِ . لَهُ تَآلِيفُ فِي الْفَرَائِضِ وَالسِّجِلَّاتِ . كَانَ حَيًّا فِي سَنَةِ أَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ سَنِيِّ الدَّوْلَةِ قَاضِي الْقُضَاةِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْبَرَكَاتِ يَحْيَى بْنُ سَنِيِّ الدَّوْلَةِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ ، مِنْ أَوْلَادِ الْخَيَّاطِ الشَّاعِرِ صَاحِبِ " الدِّيوَانِ " . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَفَقَّهَ بِالْقَاضِي شَرَفِ الدِّينِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَخَذَ الْخِلَافَ عَنِ الْقُطْبِ النَّيْسَابُورِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَأَسْمَعَ وَلَدَهُ قَاضِي الْقُضَاةِ صَدْرَ الدِّينِ أَحْمَدُ مِنَ الْخُشُوعِيِّ . وَكَانَ وَقُورًا ، مَهِيبًا ، إِمَامًا ، حَمِيدَ الْأَحْكَامِ . حَدَّثَ بِالشَّامِ وَبِمَكَّةَ ; رَوَى عَنْهُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُ عَمِّهِ الْفَخْرُ إِسْمَاعِيلُ ، وَالْبَهَاءُ ... المزيد
الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيِّ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ جَابِرٍ الْأَخْبَارِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُؤَرِّخُ . حَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَمُجَالِدٍ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَأَبُو الْجَهْمِ الْبَاهِلِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو عَصِيدَةَ ، وَآخَرُونَ . وَهُوَ مِنْ بَابَةِ الْوَاقِدِيِّ . وَقَلَّ مَا رَوَى مِنَ الْمُسْنَدِ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : هُوَ عِنْدِي أَصْلَحُ مِنَ الْوَاقِدِيِّ . قَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ : حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، قَالَ : قَالَتْ جَارِيَةُ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ : كَانَ مَوْلَايَ يَقُومُ عَامَّةَ اللَّيْلِ يُصَلِّي ... المزيد
الْعُثْمَانِيُّ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْأُمَوِيُّ الْعُثْمَانِيُّ الْمَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَمَا عَلِمْتُ لَهُ شَيْئًا يَصِحُّ عَنْ مَالِكٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ الْقَزَّازُ ، وَإِسْحَاقُ الْخُزَاعِيُّ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَعِمْرَانُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَآخَرُونَ . قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ : هُوَ ثِقَةٌ صَدُوقٌ ، إِلَّا أَنَّهُ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ الْمَنَاكِيرَ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : صَدُوقٌ . قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ : تُوَفِّيَ سَنَةَ ... المزيد
خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ( م ، 4 ) ابْنُ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَاعِدَةَ ، الْفَقِيهُ ، أَبُو عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، ذُو الشَّهَادَتَيْنِ . قِيلَ : إِنَّهُ بَدْرِيٌّ . وَالصَّوَابُ : أَنَّهُ شَهِدَ أُحُدًا وَمَا بَعْدَهَا . وَلَهُ أَحَادِيثُ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ جَيْشِ عَلِيٍّ ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عُمَارَةُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونَ الْأَوْدِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ; وَجَمَاعَةٌ . قُتِلَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ حَامِلَ رَايَةِ بَنِي خَطْمَةَ . وَشَهِدَ مُؤْتَةَ . فَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَضَرْتُ مُؤْتَةَ ، فَبَار ... المزيد