هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ عِيَاضٍ الْمُجَاهِدُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَقِيلَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَارِسُ الْأَنْدَلُسِ ، وَبَطَلُهَا الْمَشْهُورُ اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ شَرْقِ الْأَنْدَلُسِ . قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرَّاكُشِيُّ كَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ الْكِبَارِ ، بَلَغَنِي عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّهُ كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، سَرِيعَ الدَّمْعَةِ ، رَقِيقًا ، فَإِذَا رَكِبَ الْخَيْلَ لَا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ ، كَانَ النَّصَارَى يَعُدُّونَهُ بِمِائَةِ فَارِسٍ ، فَحَمَى اللَّهُ بِهِ النَّاحِيَةَ مُدَّةً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ -رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ- ، وَلَا أَتَحَقَّقُ تَارِيخَ مَوْتِهِ . وَقَالَ الْيَسَعُ بْنُ حَزْمٍ فِي " أَخْبَارِ الْمَغْرِبِ " : حَدَّثَنِي الْأَمِيرُ الْمَلِكُ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ ... المزيد
شَاذَانُ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، شَاذَانُ ، الشَّامِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، وَطَلْحَةَ بْنَ عَمْرٍو ، وَذُوَّادَ بْنَ عُلْبَةَ ، وَجَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ ، وَشُعْبَةَ بْنَ الْحَجَّاجِ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ الْمَاجِشُونِ ، وَحَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبُو ثَوْرٍ الْكَلْبِيُّ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَخَلْقٌ كَثِير ... المزيد
الْخَوْلَانِيُّ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ ، الْمُعَمَّرُ الصَّادِقُ ، مُسْنِدُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَلْبُونَ الْخَوْلَانِيُّ الْقُرْطُبِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَاعْتَنَى بِهِ أَبُوهُ ، وَاسْتَجَازَ لَهُ الْكِبَارَ ، وَسَمَّعَهُ فِي الْحَدَاثَةِ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ كَثِيرًا ، وَسَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْقِيجْطَالِيِّ صَاحِبِ أَبِي عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللِّيثِيِّ ، وَتَفَرَّدَ فِي الدُّنْيَا بِعُلُوِّهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَحْدَبِ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الشِّنْتِجَالِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ حَمَّوَيْهِ الشِّيرَازِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَأَجَازَ لَهُ يُونُسُ بْنُ ... المزيد
الشَّافِعِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِالشَّافِعِيِّ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : مُتَكَلِّمٌ عَلَى مَذْهَبِ الْأَشْعَرِيِّ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ كَثِيرُ الْمُصَنَّفَاتِ فِي الْفِقْهِ وَالْأُصُولِ وَالْأَحْكَامِ . سَمِعَ الْكَثِيرَ بِالْعِرَاقِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَالِكِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَالَ : وَكَانَ يُعْرَفُ بِالنَّتِيفِ . ... المزيد
ابْنُ غَانِيَةَ صَاحِبُ الْمَغْرِبِ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَمُّو الصِّنْهَاجِيُّ الْمَيُورْقِيُّ أَخُو عَلِيِّ بْنِ غَانِيَّةَ الْمُتَوَثِّبُ عَلَى آَلِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بِمَيُورْقَةَ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ثُمَّ خَلَفَهُ أَبُو زَكَرِيَّا ، فَامْتَدَّتْ أَيَّامُهُ . وَكَانَ فَارِسًا شُجَاعًا سَائِسًا ، اسْتَوْلَى عَلَى عِدَّةِ مَدَائِنَ ، وَخَطَبَ لِبَنِي الْعَبَّاسِ ، وَ بَعَثَ لَهُ النَّاصِرُ الْخِلَعَ وَالتَّقْلِيدَ ، وَعَاشَ إِلَى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ابْنُ حَفْصٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الدُّورِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ يَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيَّ ، وَأَبَا حُذَافَةَ أَحْمَدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيَّ ، صَاحِبَ مَالِكٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُثْمَانَ الْأَوْدِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانَ وَمُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيَّ ، وَعَبْدُوسَ بْنَ بِشْرٍ ، وَأَبَا السَّائِبِ سَلْمَ بْنَ جُنَادَةَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ ... المزيد