في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
ابْنُ رُوزْبَةَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمِّرُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ رُوزْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الْقَلَانِسِيُّ الْعَطَّارُ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " وَ " جُزْءَ ابْنِ الْعَالِي " مِنَ الشَّيْخِ أَبِي الْوَقْتِ . وَرَوَى " الصَّحِيحَ " بِحَلَبَ وَبَغْدَادَ وَحَرَّانَ وَرَأْسِ عَيْنٍ ، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ ، وَكَانَ عَزْمُهُ عَلَى دِمَشْقَ فَخَوَّفُوهُ بِحَلَبَ مِنْ حِصَارِ دِمَشْقَ ، فَرَدَّ ، فَطَالَبَهُ بَعْضُ الدَّمَاشِقَةِ بِمَا كَانَ أَعْطَاهُ ، فَأَعْطَاهُ الْبَعْضَ وَمَاطَلَ . وَقَدْ أُضِرَّ بِأَخَرَةٍ ، وَنَاطَحَ التِّسْعِينَ . وَكَانَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ ، مَلِيحَ الشَّيْبَةِ ، حُلْوَ الْكَلَامِ ، قَوِيَّ الْهِمَّةِ وَيَسْكُنُ بِرِبَاطِ الْخِلَاطِيَّةِ . حَدَّثَ ... المزيد
وَاهِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَعْبِيُّ ، الْمُعَافِرِيُّ ، الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعُتْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَحَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَرَجَاءُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ ، وَضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَابْنُ لَهِيعَةٍ . وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ . وَخَرَّجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ . عَمَّرَ دَهْرًا . وَتُوفِّيَ بِبَرْقَةَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ بِبَرْقَةَ . ... المزيد
النُّعْمَانُ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَبِيبٍ الْإِمَامُ مُفْتِي أَصْبَهَانَ أَبُو الْمُنْذِرِ التَّيْمِيُّ ، تَيْمُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَصْبِهَانِيُّ الْفَقِيهُ ، الزَّاهِدُ لَهُ مُصَنَّفَاتٌ . حَدَّثَ عَنِ : ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، وَمِسْعَرٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَعَفَّانُ ، وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، وَعَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَصَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ : كَانَ أَحَدَ الْعُبَّادِ وَالزُّهَّادِ ، زَهِدَ فِي ضِيَاعٍ لِمُلَابَسَتِهِ لِلسُّلْطَانِ ، وَكَانَ عَلَى مَذْهَبِ الثَّوْرِيِّ ، وَجَالَسَ أَبَا حَنِيفَةَ إِلَى ... المزيد
ابْنُ شَهْرَيَارَ الشَّيْخُ الْأَمِينُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَهْرَيَارَ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، التَّاجِرُ السَّفَّارُ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَمَّ وَالِدِهِ الْفَضْلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ بُنْدَارٍ الشِّعَارَ ، وَعُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجُمَحِيَّ الْمَكِّيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ ، وَالرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أُشْتَهْ ، وَأَبُو الْفَتْحِ السُّوذَرْجَانِيُّ ، وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ ، وَأَبُو صَادِقٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدَوَيْهِ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ ... المزيد
الْجُعَلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، الْفَقِيهُ الْمُتَكَلِّمُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ ، لَكِنَّهُ مُعْتَزِلِيٌّ دَاعِيَةٌ ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَنَفِيَّةِ . قَالَ الْخَطِيبُ : لَهُ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ فِي الِاعْتِزَالِ ، قَالَ لِي الصَّيْمَرِيُّ : كَانَ مُقَدَّمًا فِي الْفِقْهِ وَالْكَلَامِ ، مَعَ كَثْرَةِ أَمَالِيهِ فِيهِمَا ، وَتَدْرِيسِهِ لَهُمَا . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ : الْجُعَلُ يُعْرَفُ بِالْكَاغَدِيِّ ، وَأُسْتَاذُهُ هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ سَهْلَوَيْهِ . انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ أَصْحَابِهِ فِي عَصْرِهِ إِلَى أَنْ قَالَ ، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْكَرْخِيِّ ، وَلَهُ كِتَابُ " نَقْضِ كَلَامِ ابْنِ الرِّيوَنْدِيِّ " فِي أَنَّ الْجِسْمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُخْتَرَعًا لَا ... المزيد
بَرِيرَةُ ( س ) مَوْلَاةُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ لَهَا حَدِيثٌ عِنْدَ النَّسَائِيِّ . رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، وَغَيْرُهُ . قَدْ تَكَلَّمَ عَلَى حَدِيثِهَا ابْنُ خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ بِفَوَائِدَ جَمَّةٍ . رَوَى عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي كُنْتُ لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ ، وَإِنَّ بَنِيهِ وَامْرَأَتَهُ بَاعُونِي ، وَاشْتَرَطُوا الْوَلَاءَ ، فَمَوْلَى مَنْ أَنَا ؟ فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ ، دَخَلَتْ عَلَيَّ بِرَيْرَةُ وَهِيَ مُكَاتَبَةٌ ، فَقَالَتِ : اشْتَرِينِي . قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَتْ : إِنَّهُمْ لَا يَبِيعُونَنِي حَتَّى يَشْتَرِطُوا وَلَائِي ، فَقُلْتُ : لَا حَاجَةَ لِي فِيكَ . فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ ... المزيد