كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
[ ذكر الفتية الذين نزل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ] وكان الفتية الذين قتلوا ببدر ، فنزل فيهم من القرآن ، فيما ذكر لنا : إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا فتية مسلمين من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الحارث بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب ابن أسد . ومن...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ ( س ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُدَامَةَ ، الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو السَّوَّارِ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، كَانَ هُوَ وَأَبُوهُ وَجَدُّهُ قُضَاةَ الْبَصْرَةِ . سَمِعَ مِنْ : أَبِيهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَوُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ سَوَّارٌ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَحَرْبٌ الْكِرْمَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَأَبُو خَلِيفَةَ الْجُمَحِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . خَرَّجَ لَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْفَرَائِضِ حَدِيثًا . وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَعِلْمٍ وَمَعْرِفَة ... المزيد
عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ( م ، 4 ) الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ أَبُو عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ الْيَمَامِيُّ ، مِنْ حَمَلَةِ الْحُجَّةِ وَأَوْعِيَةِ الصِّدْقِ . حَدَّثَ عَنْ : عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبِي كَثِيرٍ السُّحَيْمِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي زُمَيْلٍ سِمَاكِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ ، وَطَاوُسِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَمَكْحُولٍ ، وَنَافِعٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَأَبِي النَّجَاشِيِّ عَطَاءِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ وَنَحْوِهِ ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ لَقِيَ صَحَابِيًّا وَهُوَ الْهِرْمَاسُ بْنُ زِيَادٍ فَعِدَادَهُ إِذًا فِي التَّابِعَيْنِ الصِّغَارِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ... المزيد
الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ابْنِ مُبَارَكِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ الْهَرَوِيُّ ، كَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَفَهْمٍ . حَدَّثَ عَنْ : سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَخَالِدِ بْنِ هَيَّاجٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ الْمُفَسِّرُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ ، وَالْهَرَوِيُّونَ . وَلَهُ تَارِيخٌ كَبِيرٌ وَتَصَانِيفُ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ أَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ بُهْزَادَ ابْنِ مَهْرَانَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ الْفَارِسِيُّ السِّيرَافِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ . سَمِعَ الرَّبِيعَ الْمُرَادِيَّ ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيَّ ، وَبَكَّارَ بْنَ قُتَيْبَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ فَهْدٍ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُفَرِّجٍ الْقُرْطُبِيُّ ، وَابْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَالْمِصْرِيُّونَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيُّ ، وَتَرَكَهُ ; لِأَنَّهُ قَرَصَ لَهُ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ، ثُمَّ أَمْلَى حَدِيثًا يَتَضَمَّنُ مُخَالَفَةَ الْجَمَاعَةِ ، فَقَالَ : أَجِيفُوا الْبَابَ مَا أَمْلَيْتُهُ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، فَاسْتَشْعَرَ الْقَوْمُ ، وَلَوْ سَكَتَ لَمَدَّ عَلَيْهِمْ ، فَقَامُوا عَلَيْهِ ، وَمُنِعَ ... المزيد
النُّفَيْلِيُّ ( خ ، 4 ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ زَرَّاعِ بْنِ عَلِيٍّ . وَقِيلَ : ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُصْمٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ عَالِمُ الْجَزِيرَةِ أَبُو جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيُّ ثُمَّ النُّفَيْلِيُّ الْحَرَّانِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . حَدَّثَ عَنْ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَمَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَعُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَخُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ ، وَأَبِي مَهْدِيٍّ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الْحِمْصِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْحُجُبِيِّ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ، وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ، وَزَيْدِ بْنِ السَّائِبِ الْجَزَرِيِّ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ( ع ) ابْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّنَافِسِيُّ الْكُوفِيُّ الْأَحْدَبُ الْحَافِظُ أَخُو يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ . حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَيَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَالْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَإِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، وَابْنَا أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَحْمَدُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : عُمَرُ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَيَعْلَى بَنُو عُبَيْدٍ ثِقَاتٌ . ... المزيد