من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
أَبُو جَعْفَرٍ الْعَلَّامَةُ الْمُفَسِّرُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، عَالِمُ نَيْسَابُورَ وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، مِنْهَا " تَاجُ الْمَصَادِرِ " . وَخَرَجَ لَهُ تَلَامِذَةٌ نُجَبَاءُ . وَكَانَ ذَا تَأَلُّهٍ وَعِبَادَةٍ ، يُزَارُ وَيَتَبَرَّكُ بِهِ . مَاتَ فَجْأَةً فِي آخِرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الدَّبُّوسِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي يَعْلَى الْمُظَفَّرِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ زَيْدٍ ، الْعَلَوِيُّ ، الْحُسَيْنِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الدَّبُوسِيُّ . وَدَبُوسِيَّةُ : بَلَدٌ بَيْنَ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ . كَانَ فَقِيهًا بَارِعًا ، أَدِيبًا أُصُولِيًّا ، مُنَاظِرًا ، مُدْرِكًا ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ ، سَمْحًا جَوَّادًا . سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَنْطَرِيِّ ، وَأَبِي سَهْلٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَبِيوَرْدِيِّ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَجَلِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ لِتَدْرِيسِ النِّظَامِيَّةِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَدَرَّسَ ، وَأَمْلَى مَجَالِسَ . رَوَى عَنْهُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ السَّقَطِيِّ ، وَأَبُو الْعِزِّ الْقَلَانِسِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ... المزيد
أَخُوهُ عَمْرُو ( ع ) ابْنُ عُثْمَانَ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ . يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . وَعَنْهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَأَبُو الزِّنَادِ ، وَآخَرُونَ . ثِقَةٌ ، لَيْسَ بِالْمُكْثِرِ . ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ التَّنُوخِيُّ الْبَعْلَبَكِّيُّ الزَّاهِدُ شَيْخُ دَيْرِ نَاعِسَ . صَاحِبُ أَحْوَالٍ وَمُجَاهَدَاتٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِرِّ ، وَهُوَ الَّذِي بَعَثَ إِلَيْهِ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ وَقَدْ مَغَصَهُ جَوْفُهُ : لَئِنْ لَمْ يَسْكُنْ وَجَعِي ضَرَبْتُكَ مِائَةً ، فَقِيلَ لِلْفَقِيهِ : كَيْفَ هَذَا ؟ قَالَ : هُوَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ أَضْرِبَهُ ، وَقِيلَ : كَانَ يُخَاطِبُهُ الْجِنُّ ، وَأَخْبَرَ بِلَيْلَةِ كَسْرَةِ الْفِرِنْجِ عَلَى الْمَنْصُورَةِ ، وَكَانَ قَدْ لَبِسَ مِنَ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيِّ ، وَلَهُ تَهَجُّدٌ وَأَوْرَادٌ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَمَاتَ قَبْلَهُ بِأَيَّامٍ الزَّاهِدُ الْكَبِيرُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيُّ . وَمَاتَ فِيهَا ... المزيد
الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الْحِمْصِيُّ أَمَّا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الْحِمْصِيُّ ، فَهُوَ الْمُحَدِّثُ أَبُو عِمْرَانَ الْحِمْيَرِيُّ الظِّهْرِيُّ . يَرْوِي عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ ، وَشُعَيْبِ بْنِ رُزَيْقٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَأَبُو التَّقِيِّ هِشَامٌ الْيَزَنِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ ، وَمُزْدَادُ بْنُ جَمِيلٍ ، وَأَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْهِيُّ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ . وَهُوَ صَدُوقٌ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - ، لَا شَيْءَ لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . مَاتَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ . ... المزيد
السَّرَّاجُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانِ بْنِ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ السَّرَّاجُ . سَمِعَ يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ ، وَالْحَكَمَ بْنَ مُوسَى ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ لُؤْلُؤٍ ، وَأَبُو حَفْصٍ الزَّيَّاتُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسٍ . ... المزيد