هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
الْحَجَّاجِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَجَّاجِ الْحَجَّاجِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، صَدْرُ الْمُقْرِئِينَ وَالْمُحَدِّثِينَ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَالْبَاغَنْدِيِّ ، وَالْبَغَوِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَبِنَيْسَابُورَ أَبَا بَكْرِ بْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَبِالرَّيِّ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ وَطَبَقَتَهُ ، وَبِمِصْرَ عَلَّانَ بْنَ الصَّيْقَلِ ، وَنَحْوَهُ ، وَبِالشَّامِ أَبَا الْجَهْمِ بْنَ طَلَّابٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ جَوْصَا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْهَرَوِيَّ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ ( 4 ) ابْنُ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، الْقُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ الْكَاتِبُ . مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . وَكَانَ مِمَّنْ حَسُنَ إِسْلَامُهُ . وَكَتَبَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ كَتَبَ لِأَبِي بَكْرٍ ، وَلِعُمَرَ . وَوَلَّاهُ عُمَرُ بَيْتَ الْمَالِ ، وَوَلِيَ بَيْتَ الْمَالِ أَيْضًا ، لِعُثْمَانَ مُدَّةً . وَكَانَ مِنْ جُلَّةِ الصَّحَابَةِ وَصُلَحَائِهِمْ . قَالَ مَالِكٌ : إِنَّهُ أَجَازَهُ عُثْمَانُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَهُوَ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ بِثَلَاثِينَ أَلْفًا ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا . وَرُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : أَنَّهَا كَانَتْ ثَلَاثَ مِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا ، وَقَالَ : إِنَّمَا عَمِلْتُ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَإِنَّمَا أَجْرِي عَلَى اللَّهِ . وَرُوِي ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيُّ أَحَدُ الْمَتْرُوكِينَ . يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ . وَعَنْهُ قَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ . ... المزيد
النَّاصِرُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ النَّاصِرُ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَالدِّينِ يُوسُفُ بْنُ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ غَازِي بْنِ السُّلْطَانِ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ حَلَبَ وَدِمَشْقَ . مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَمَلَّكَهُ خَالُهُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْكَامِلُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ رِعَايَةً لِأُخْتِهِ الصَّاحِبَةِ جَدَّةِ النَّاصِرِ ، فَدَبَّرَ دَوْلَتَهُ الْمُقِرُّ شَمْسُ الدِّينِ لُؤْلُؤٌ الْأَمِينِيُّ ، وَإِقْبَالٌ ، وَالْجَمَالُ الْقَفْطِيُّ الْوَزِيرُ ، وَالْأُمُورُ كُلُّهَا مَنُوطَةٌ بِالصَّاحِبَةِ ، وَتَوَجَّهَ رَسُولًا قَاضِيَ حَلَبَ زَيْنُ الدِّينِ بْنُ الْأُسْتَاذِ إِلَى الْكَامِلِ وَمَعَهُ سِلَاحُ الْعَزِيزِ وَعُدَّتُهُ فَحَزِنَ عَلَيْهِ الْكَامِلُ . وَفِي ... المزيد
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدٍ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْكِنْدِيُّ الْحِمْصِيُّ ، قَاضِي حِمْصَ . سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيَّ ، وَعِمْرَانَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَنَاجِرِ الطَّرَابُلُسِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَوْطِيَّ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنِ ابْنِ جَوْصَا وَنَحْوِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : جُمَحُ بْنُ الْقَاسِمِ ; وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السِّمْسَارُ ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْأَبْهَرِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِ ... المزيد
بَرَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . وَالِدَةُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ الْبَدْرِيِّ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : أَبَا سَبْرَةَ ، أَحَدَ الْبَدْرِيِّينِ . لَمْ تُدْرِكِ الْمَبْعَثَ ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهَا اسْتِطْرَادًا . ... المزيد