أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
ابْنُ النَّحَّاسِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاحِ الْمِصْرِيِّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . سَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبِي حَامِدِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . لَكِنْ عُدِمَ سَمَاعُهُ مِنَ الْبَغَوِيِّ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : هُوَ ... المزيد
الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ ( بخ ، م ، د ، ت ، ق ) وَقَدْ كَانَ وَالِدُ وَكِيعٍ ، عَلَى بَيْتِ الْمَالِ فِي دَوْلَةِ الرَّشِيدِ ، وَكَانَ عَلَى دَارِ الضَّرْبِ بِالرَّيِّ ، وَيُقَالُ : مَحْتِدُهُ مِنْ نَوَاحِي الرَّيِّ مِنْ بُلَيْدَةِ أُسْتُوَا . حَدَّثَ عَنْ : زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدُهُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَقَبِيصَةُ ، وَمُسَدَّدٌ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَآخَرُونَ . رَوَى حَنَشُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ وَكِيعٍ ، قَالَ : وُلِدَ أَبِي بِالسُّغْدِ وَوُلِدَ شَرِيكٌ بِبِخَارَى . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : وَلِي الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ بَيْتَ الْمَالِ ، بِمَدِينَةِ السَّلَامِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، عُسْرًا فِي الْحَد ... المزيد
الْخَلِيلُ بْنُ مُوسَى الْبَاهِلِيُّ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ مِنَ الْعُلَمَاءِ . حَدَّثَ عَنْ : سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَحُمَيْدٍ ، وَيُونُسَ ، وَالْجُرَيْرِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَابْنِ عَوْنٍ . رَوَى عَنْهُ : هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ . قُلْتُ : سَكَنَ دِمَشْقَ وَأَخَذَ عَنْهُ أَهْلُهَا . ... المزيد
أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو الْفَتْحِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الضُّعَفَاءِ " وَهُوَ مُجَلَّدٌ كَبِيرٌ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ الْبَجَلِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ زَاطِيَا ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيِّ ، وَطَرِيفِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَعَبَّادِ بْنِ عَلِيِّ السِّيرِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْحَاسِبِ ، وَحَمْدَانَ بْنِ عَمْرٍو الْوَرَّاقِ الْمَوْصِلِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ سِرَاجٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ ... المزيد
مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ( ع ) ابْنُ عَاصِمِ بْنِ غَزِيَّةَ بْنِ خَرَشَةَ ، الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ، الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الشَّعْبِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَطَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، وَالْحَكَمِ ، وَعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، وَقَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، وَسِمَاكٍ ، وَزُبَيْدٍ الْيَامِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ شَيْخُهُ ، وَشُعْبَةُ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَمِسْعَرٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَشُعَيْبُ بْنُ خَرْبٍ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ ، وَوَكِيعٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَ ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ( ت ، ق ) الْبَصْرِيُّ الْعَابِدُ ، الْإِمَامُ مَوْلَى بَنِي سَعِدٍ ، مِنْ أَعْيَانِ مَشَايِخِ الْبَصْرَةِ ، حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : وَكِيعٌ ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، وَآخَرُونَ . رَوَى عَبَّاسٌ ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَذَكَرَهُ شُعْبَةُ فَقَالَ : هُوَ عِنْدِي مِنْ سَادَاتِ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : كَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ ، إِلَّا أَنَّ النَّسَائِيَّ ضَعَّفَهُ . وَقَالَ حَجَّاجٌ : سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ مُبَارَكٍ وَالرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، فَقَالَ : مُبَارَكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ . وَقَالَ عَلِيٌّ : جَهِدْتُ بِيَحْيَى بْنِ ... المزيد