هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ ابْنِ أَبِي الرَّجَاءِ ، الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، مُفِيدُ أَصْبَهانَ . سَمِعَ أَبَا الْخَيْرِ الْبَاغْبَانَ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرُّسْتُمِيَّ ، وَمَسْعُودَ بْنَ الْحَسَنِ الثَّقَفِيَّ ، وَمَحْمُودًا فُورْجَةَ ، وَأَبَا الْمُطَهَّرِ الصَّيْدَلَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَجَمَعَ ، وَخَرَّجَ وَحَدَّثَ . رَوَى عَنْهُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ ، وَزَكِيُّ الدِّينِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الرَّحَّالَةِ . وَأَجَازَ لِابْنِ شَيْبَانَ ، وَالْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، وَالْبُرْهَانِ بْنِ الدَّرَجِيِّ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . ... المزيد
ابْنُ الْعَطَّارِ الصَّاحِبُ الْوَزِيرُ ظَهِيرُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مَنْصُورُ بْنُ نَصْرِ ابْنُ الْعَطَّارِ الْحَرَّانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . كَانَ أَبُوهُ مِنْ كُبَرَاءِ التُّجَّارِ . نَشَأَ أَبُو بَكْرٍ ، وَتَفَقَّهَ ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ نَاصِرٍ وَابْنِ الزَّاغُونِيِّ . وَلَمَّا مَاتَ أَبُوهُ ، خَلَّفَ لَهُ نِعْمَةً ، فَبَسَطَ يَدَهُ ، وَخَالَطَ الدَّوْلَةَ وَالْأَعْيَانَ ، وَبَذَلَ ، وَاتَّصَلَ بِالْمُسْتَضِيءِ قَبْلَ الْخِلَافَةِ ، فَلَمَّا بُويِعَ ، وَلَّاهُ أَوَّلًا مُشَارَفَةَ الْخِزَانَةِ ، ثُمَّ نَظَرَهَا مَعَ وِكَالَتِهِ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْوَزِيرُ عَضُدُ الدِّينِ رَدَّ الْمُسْتَضِيءُ مَقَالِيدَ الْأُمُورِ إِلَى هَذَا ، وَصَارَ يُوَلِّي ، وَيَعْزِلُ ، وَكَانَ ذَا سَطْوَةٍ وَجَبَرُوتٍ ، وَشِدَّةِ وَطْأَةٍ ، فَلَمَّا مَاتَ الْمُسْتَضِيءُ ، خَلَّاهُ النَّاصِرُ فِي ... المزيد
رَجَبُ ابْنُ مَذْكُورِ بْنِ أَرْنَبٍ الشَّيْخُ الْأُمِّيُّ أَبُو الْحُرُمِ الْأَزَجِيُّ الْأَكَّافُ . شَيْخٌ ، صَحِيحُ السَّمَاعِ ، عَالِي الرِّوَايَةِ ، عَرِيٌّ مِنَ الْفَضِيلَةِ . سَمِعَ : أَبَا الْعِزِّ بْنَ كَادِشٍ ، وَقَرَاتَكِينَ بْنَ أَسْعَدَ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ ، وَأَبَا غَالِبِ بْنَ الْبَنَّاءِ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمُوَحِّدِ وَعِدَّةً ، وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ . سَمِعَ مِنْهُ : عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ . وَرَوَى عَنْهُ : سَالِمُ بْنُ صَصْرَى ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : لَا بَأْسَ بِهِ ، وَهُوَ أَخُو ثَعْلَبٍ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ : سُلْطَانُ الْوَقْتِ صَلَاحُ الدِّينِ ، وَالشّ ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ ( خ ، م ) ابْنُ عَائِذٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ ، أَبُو يَزِيدَ الثَّوْرِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . أَدْرَكَ زَمَانَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَرْسَلَ عَنْهُ . وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ ; إِلَّا أَنَّهُ كَبِيرُ الشَّأْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الشَّعْبِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَهِلَالُ بْنُ يِسَافَ ، وَمُنْذِرٌ الثَّوْرِيُّ ، وَهُبَيْرَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ عُقَلَاءِ الرِّجَالِ . رُوِيَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا دَخَلَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِذْنٌ لِأَحَدٍ حَتَّى يَفْرُغَ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْقُرَشِيُّ ، الْهَمَذَانِيُّ ، ابْنُ أَخِي سَنَدُولَ . سَمِعَ ابْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَسْبَاطَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَيُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ الْحَكَمِ . وَعَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَابْنُ حَاتِمٍ ، وَقَالَ : صَدُوقٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَنْبُلَ ، وَآخَرُونَ . ... المزيد
سَلْمَوَيْهِ ( خ ، س ) الْحَافِظُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو صَالِحٍ ، سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ اللَّيْثِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ . صَاحِبُ ابْنِ الْمُبَارَكِ . عَنْهُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ وَعِدَّةٌ . يُقَالُ : عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ . ... المزيد