في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
الفصل الثالث في مانع الرضاع - واتفقوا على أن الرضاع بالجملة يحرم منه ما يحرم من النسب ( أعني : أن المرضعة تنزل منزلة الأم ) ، فتحرم على المرضع هي وكل من يحرم على الابن من قبل أم النسب . واختلفوا من ذلك في مسائل كثيرة ، والقواعد منها تسع : إحداها : في مقدار المحرم من اللبن . والثانية : في سن الرضاع . والثالثة : في حال المرضع في ذلك الوقت عند من يشترط للرضاع المحرم وقتا خاصا . والرابعة : هل يعتبر...
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ ( م ) ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو حَرْبٍ ، أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُمَحِيِّ الْأَخْبَارِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، وَأَبِي الْمِقْدَامِ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ وَالرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تِمْتَامٌ ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَبُو خَلِيفَةَ الْجُمَحِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ : مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . قُلْتُ : كَانَ ... المزيد
عُمَارَةُ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عُمَارَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدَانِ الْحَكَمِيُّ الْمَذْحِجِيُّ الْيَمَنِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفُرْضِيُّ ، الشَّاعِرُ ، صَاحِبُ " الدِّيوَانِ " الْمَشْهُورِ : وُلِدَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَفَقَّهَ بِزَبِيدَ مُدَّةً ، وَحَجَّ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَنَفَّذَهُ أَمِيرُ مَكَّةَ قَاسِمُ بْنُ فُلَيْتَةَ رَسُولًا إِلَى الْفَائِزِ بِمِصْرَ ، فَامْتَدَحَهُ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ : الْحَمْدُ لِلْعِيسِ بَعْدَ الْعَزْمِ وَالْهِمَمِ حَمْدًا يَقُومُ بِمَا أَوْلَتْ مِنَ النِّعَمِ لَا أَجْحَدُ الْحَقَّ عِنْدِي لِلرِّكَابِ يَدٌ تَمَنَّتِ اللُّجْمُ فِيهَا رُتْبَةَ الْخُطُمِ قَرَّبْنَ بُعْدَ مَزَارِ الْعِزِّ مِنْ نَظَرِي حَتَّى رَأَيْتُ إِمَامَ الْعَصْرِ مِنْ أَمَمِ فَهَلْ دَرَى الْبَيْتُ أَنِّي بَعْدَ فُرْقَتِهِ مَا سِرْتُ ... المزيد
الْجَوْرَقَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ ، الْهَمَذَانِيُّ الْجَوْرَقَانِيُّ . وَجَوْرَقَانُ : مِنْ قُرَى هَمَذَانَ . لَهُ مُصَنَّفٌ فِي " الْمَوْضُوعَاتِ " يَسُوقُهَا بِأَسَانِيدِهِ . يَرْوِي عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الدُّونِيِّ فَمَنْ بَعْدَهُ . وَعَلَى كِتَابِهِ بَنَى أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ كِتَابَ " الْمَوْضُوعَاتِ " لَهُ . قَالَ ابْنُ شَافِعٍ : أَدْرَكَهُ أَجَلُهُ فِي السَّفَرِ ، فَبَلَغَنَا فِي رَجَبٍ خَبَرُهُ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَتَبَ وَحَصَّلَ ، وَصَنَّفَ ، وَأَجَادَ تَصْنِيفَ كِتَابِ " الْمَوْضُوعَاتِ " حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْجِيلِيُّ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنِ ابْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ ... المزيد
أَبُو الْآذَانِ الْحَافِظُ الْعَالِمُ الْمُتْقِنُ الْقُدْوَةُ أَبُو الْآذَانِ ، عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِسْوَرِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارِ ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَوَكِيعٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ ، وَهُوَ أَكْبَرُ سِنًّا مِنْهُ ، وَابْنُ قَانِعٍ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَمُظَفَّرُ بْنُ يَحْيَى ، وَطَائِفَةٌ . أَثْنَى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ . قَالَ الْبَرْقَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، قَالَ : حُكِيَ أَنَّ أَبَا الْآذَانِ طَالَتْ خُصُومَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَهُودِيٍّ ... المزيد
ابْنُ الْمُوصَلَايَا الْمُنْشِئُ الْبَلِيغُ ، ذُو التَّرَسُّلِ ، الْفَائِقُ ، أَمِينُ الدَّوْلَةِ أَبُو سَعْدٍ الْعَلَاءُ بْنُ حَسَنِ بْنِ وَهَبٍ الْبَغْدَادِيُّ . كَانَ نَصْرَانِيًّا ، فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِ الْمُقْتَدِي ، وَلَهُ بَاعٌ مَدِيدٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ ، عُمِّرَ دَهْرًا ، وَأَضَرَّ ، بَعْدَ أَنْ كَتَبَ الْإِنْشَاءَ نَيِّفًا وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَلَمَّا أُسَلَمَ كَانَ قَدْ شَاخَ ، وَقَدْ نَابَ فِي الْوِزَارَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَكَانَ أَفْصَحَ أَهْلِ زَمَانِهِ ، وَفِيهِ مَكَارِمُ وَآدَابٌ وَعَقْلٌ . مَاتَ فَجْأَةً ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّدَقَاتِ ، وَقَفَ أَمْلَاكَهَ ، أَسْلَمَ لَمَّا أُلْزِمَتِ الذِّمَّةُ بِلُبْسِ الْغِيَارِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَخَلَفَهُ فِي كِتَابَةِ الْإِنْشَاءِ ابْنُ أُخْتِهِ الْعَلَّامَةُ أَبُو نَصْرٍ . ... المزيد
النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ( ع ) ابْنُ خَرَشَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُجْرِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ مَازِنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَقِيلَ : إِنَّ يَزِيدَ - بَدَلُ زِيدٍ - بْنَ كُلْثُومِ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ جَلْهَمَةَ بْنِ جَحْدَرِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرِّ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ ، الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْمَازِنِيُّ الْبَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، نَزِيلُ مَرْوَ وَعَالِمُهَا . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيِّ ، وَبَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَالْهِرْمَ ... المزيد