هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
[ القول في كفارة الجماع في الحج ] فأما إجماعهم على إفساد الجماع للحج فلقوله - تعالى - : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . واتفقوا على أن من وطئ قبل الوقوف بعرفة فقد أفسد حجه ، وكذلك من وطئ من المعتمرين قبل أن يطوف ويسعى . واختلفوا في فساد الحج بالوطء بعد الوقوف بعرفة وقبل رمي جمرة العقبة ، وبعد رمي الجمرة ، وقبل طواف الإفاضة الذي هو الواجب ، فقال مالك : من وطئ...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
ابْنُ السُّرْمَارِيِّ الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ أَبُو صَفْوَانَ ، إِسْحَاقُ بْنُ الْبَطَلِ الْكَرَّارُ ، فَارِسُ الْعَصْرِ ، أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ جَابِرٍ السُّلَمِيُّ ، الْبُخَارِيُّ ، السُّرْمَارِيُّ . سَمِعَ فِي حَدَاثَتِهِ بِاعْتِنَاءِ أَبِيهِ مِنْ : أَشْهَلَ بْنِ حَاتِمٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْمُقْرِئِ . وَعَنْهُ : صَالِحٌ جَزَرَةُ ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَقُولُ : سُئِلَ الْمُقْرِئُ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ رَجُلًا بِبُخَارَى يُقَالُ لَهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ . فَقَالَ : مُرْجِئٌ . وَكُنْتُ قُدَّامَهُ ، فَقُلْتُ : وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ ، فَأَخَذَ بِرَأْسِي ، وَنَطَحَنِي بِرَأْسِهِ نَطْحَةً ، وَقَالَ : أَنْتَ مُرْجِئٌ يَا خُرَاسَانِيُّ . تُوُف ... المزيد
ابْنُ مَحْمُوَيْهِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُوَيْهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ . وَكَانَ أَبُوهُ بَغْدَادِيًّا ، وَجَدُّهُ مَوْصِلِيًّا . وَسَمِعَ هُوَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعُصْفُرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحْتَاجٍ ، وَابْنِ خَنْبٍ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ وَطَبَقَتِهِ . وَكَانَ حَافِظًا ، مُتْقِنًا ، جَمَعَ الْأَبْوَابَ وَالشُّيُوخَ وَالْمُقِلِّينَ ، وَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَلَوْ طَالَ عُمْرُهُ لَكَانَ لَهُ نَبَأٌ ، بَلْ عَاشَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي عِمَامَةَ الْمُفْتِي الْوَاعِظُ الْكَبِيرُ أَبُو سَعْدٍ الْمُعَمَّرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ أَبِي عِمَامَةَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ غَيْلَانَ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ ابْنِ الْمُقْتَدِرِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَزَجِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ ، وَرَوَى الْيَسِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرُ الْأَنْصَارِيُّ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : دَرَسَ الْفِقْهَ عَلَى شُيُوخِ زَمَانِهِ ، وَأَفْتَى وَنَاظَرَ ، وَحَفِظَ مِنَ الْآدَابِ وَالشِّعْرِ وَالنَّوَادِرِ فِي الْجِدِّ وَالْهَزْلِ مَا لَمْ يَحْفَظْهُ غَيْرُهُ ، وَانْفَرَدَ بِالْوَعْظِ وَانْتَفَعُوا بِمَجَالِسِهِ ، فَكَانَ يُبْكِي النَّاسَ وَيُضْ ... المزيد
الْحَرَّانِيُّ الْعَدْلُ الْجَلِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَرَّانِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ رِزْقَ اللَّهِ التَّمِيمِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَطِرَادًا الزَّيْنَبِيَّ ، وَبِأَصْبَهَانَ أَبَا الْفَتْحِ الْحَدَّادَ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ بِنْتُهُ خَدِيجَةُ ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الْقُبَّيْطِيِّ . وَأَجَازَ لِلرَّشِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ . وَلَهُ نَظْمٌ حَسَنٌ ، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ " رَوْضَةَ الْأُدَبَاءِ " . وَكَانَ آخِرَ مَنْ مَاتَ مِنْ شُهُودِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الدَّامَغَانِيِّ . تُوُفِّيَ فِي ثَانِي عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْعَبْدِيُّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو يَعْلَى ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا ، الْعَبْدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْمَالِكِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الصَّوَّافِ ، مَسْكَنُهُ الْقَسَامِلُ ; مَحَلَّةٌ بِالْبَصْرَةِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ طَلْحَةَ ، وَعِدَّةً بِالْبَصْرَةِ ، وَابْنَ شَاذَانَ ، وَالْبَرْقَانِيَّ بِبَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ عَتِيقٌ النَّفْزَاوِيُّ ، وجابرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْبُوشَنْجِيُّ . تَفَقَّهَ بِعَلِيِّ بْنِ هَارُونَ الْبَصْرِيِّ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ ، مِنْهُمْ أَبُو مَنْصُورِ بْنُ بَاخِيٍّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ ضَابِحٍ . وَسَمِعَ ... المزيد
الْخَلَّالُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ; الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، الْبَغْدَادِيُّ الْخَلَّالُ ، أَخُو الْحُسَيْنِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْقَطِيعِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْوَرَّاقَ ، وَأَبَا سَعِيدٍ السِّيرَافِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبَا عُمَرَ بْنَ حَيُّوَيْهِ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْعَسْكَرِيِّ ، وَأَبَا الْفَضْلِ الزُّهْرِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ شَاذَانَ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ، وَمَا أَظُنُّهُ رَحَلَ فِي الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد ... المزيد