من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
ابْنُ الْبَدَنِ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ أَبُو الْمَعَالِي ، عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَدَنِ الْبَغْدَادِيُّ الصَّفَّارُ . سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْمَأْمُونِ ، وَأَبَا جَفْرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَالصَّرِيفِينِيَّ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو أَحْمَدَ ابْنُ سُكَيْنَةَ ، وَأَبُو شُجَاعِ بْنُ الْمَقْرُونِ ، وَسُلَيْمَانُ الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَخُوهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ ثِقَةٌ ، قَيِّمٌ بِكِتَابِ اللَّهِ ، كَثِيرُ الْبُكَاءِ ، حَسَنُ الْإِصْغَاءِ ، مُوَاظِبٌ عَلَى الْجَمَاعَةِ ، ذَهَبَتْ أُصُولُهُ ، وَسَمَاعُهُ كَثِيرٌ فِي أُصُولِ النَّاسِ ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ ، وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِ ... المزيد
الْمُسْتَغْفِرِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْمُصَنَّفُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعْتَزِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَغْفِرِ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ إِدْرِيسَ ، الْمُسْتَغْفِرِيُّ النَّسَفِيُّ . مُؤَلِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " ، وَكِتَابِ " الدَّعَوَاتِ " ، وَكِتَابِ " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ " ، وَكِتَابِ " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ " ، وَكِتَابِ " الشَّمَائِلِ " وَكِتَابِ " خُطَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، وَكِتَابِ " تَارِيخِ نَسَفَ " ، وَكِتَابِ " الطِّبِّ " وَكِتَابِ " تَارِيخِ كَشَّ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ لُقْمَانَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرْخَسِيِّ ... المزيد
الْقَفَّالُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْمَرْوَزِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ . حَذَقَ فِي صَنْعَةِ الْأَقْفَالِ حَتَّى عَمِلَ قُفْلًا بِآلَاتِهِ وَمِفْتَاحِهِ ، زِنَةَ أَرْبَعِ حَبَّاتٍ ، فَلَمَّا صَارَ ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، آنَسَ مِنْ نَفْسِهِ ذَكَاءً مُفْرِطًا ، وَأَحَبَّ الْفِقْهَ ، فَأَقْبَلَ عَلَى قِرَاءَتِهِ حَتَّى بَرَعَ فِيهِ ، وَصَارَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ ، وَهُوَ صَاحِبُ طَرِيقَةِ الْخُرَاسَانِيِّينَ فِي الْفِقْهِ . تَفَقَّهَ بِأَبِي زَيْدٍ الْفَاشَانِيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَمَنَ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ السِّجْزِيِّ ، وَسَمِعَ بِبُخَارَى وَهَرَاةَ . تَفَقَّهَ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَسْعُودِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ ... المزيد
أَبُو يَزِيدَ الْبِسْطَامِيُّ سُلْطَانُ الْعَارِفِينَ أَبُو يَزِيدَ ، طَيْفُورُ بْنُ عِيسَى بْنِ شَرْوَسَانَ الْبِسْطَامِيُّ ، أَحَدُ الزُّهَّادِ ، أَخُو الزَّاهِدَيْنِ : آدَمَ وَعَلِيٍّ ، وَكَانَ جَدُّهُمْ شَرْوَسَانُ مَجُوسِيًّا ، فَأَسْلَمَ يُقَالُ : إِنَّهُ رَوَى عَنْ : إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، أَيِ : الْجَدُّ ، وَأَبُو يَزِيدَ ، فَبِالْجُهْدِ أَنْ يُدْرِكَ أَصْحَابَهُمَا . وَقَلَّ مَا رَوَى ، وَلَهُ كَلَامٌ نَافِعٌ . مِنْهُ ، قَالَ : مَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنَ الْعِلْمِ وَمُتَابَعَتِهِ ، وَلَوْلَا اخْتِلَافُ الْعُلَمَاءِ لَبَقِيتُ حَائِرًا . وَعَنْهُ قَالَ : هَذَا فَرَحِي بِكَ وَأَنَا أَخَافُكَ ، فَكَيْفَ فَرَحِي بِكَ إِذَا أَمِنْتُكَ ؟ لَيْسَ الْعَجَبُ مِنْ حُبِّي لَكَ ، وَأَنَا عَبْدٌ فَقِيرٌ ، إِنَّمَا الْعَجَبُ مِنْ حُبِّكَ لِي ، وَأَنْتَ ... المزيد
خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ( م ، 4 ) ابْنُ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَاعِدَةَ ، الْفَقِيهُ ، أَبُو عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، ذُو الشَّهَادَتَيْنِ . قِيلَ : إِنَّهُ بَدْرِيٌّ . وَالصَّوَابُ : أَنَّهُ شَهِدَ أُحُدًا وَمَا بَعْدَهَا . وَلَهُ أَحَادِيثُ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ جَيْشِ عَلِيٍّ ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عُمَارَةُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونَ الْأَوْدِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ; وَجَمَاعَةٌ . قُتِلَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ حَامِلَ رَايَةِ بَنِي خَطْمَةَ . وَشَهِدَ مُؤْتَةَ . فَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَضَرْتُ مُؤْتَةَ ، فَبَار ... المزيد
ابْنُ الْمُنَادِي ( خ ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، شَيْخُ وَقْتِهِ ، أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْمُنَادِي . مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقَ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَأَبَا بَدْرٍ شُجَاعَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، لَكِنْ وَهِمَ فَسَمَّاهُ أَحْمَدَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَحَفِيدُهُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ ... المزيد