من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
[ بعث الرسول إلى مؤتة واختياره الأمراء ] قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان ، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس . فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس [ بكاء ابن رواحة مخافة النار وشعره للرسول ] فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج . وهم...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
الشَّيْخُ رَسْلَانُ هُوَ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ ، بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ رَسْلَانُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَعْبَرِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، النَّشَّارُ ، مِنْ أَوْلَادِ الْأَجْنَادِ الَّذِينَ بِقَلْعَةِ جَعْبَرَ . صَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا عَامِرٍ الْمُؤَدِّبَ الَّذِي هُوَ مَدْفُونٌ مَعَ الشَّيْخِ رَسْلَانَ فِي قُبَّتِهِ بِظَاهِرِ بَابِ تُومَا -وَدُفِنَ عِنْدَهُمَا ثَالِثٌ وَهُوَ أَبُو الْمَجْدِ خَادِمُ رَسْلَانَ - وَكَانَ أَبُو عَامِرٍ قَدْ صَحِبَ الشَّيْخَ يَاسِينَ تِلْمِيذَ الشَّيْخِ مَسْلَمَةَ . وَقِيلَ : إِنَّ مَسْلَمَةَ الزَّاهِدَ صَحِبَ الشَّيْخَ عَقِيلًا وَهُوَ صَحِبَ الشَّيْخَ عَلِيَّ بْنَ عُلَيْمٍ صَاحِبَ أَبِي سَعِيدٍ الْخَرَّازِ . كَانَ نَشَّارًا فِي الْخَشَبِ ، فَقِيلَ : بَقِيَ سِنِينَ يَأْخُذُ أُجْرَتَهُ ، وَيَدْفَعُهَا لِشَيْخِهِ ... المزيد
أَبُوهُ ( ت ) هُوَ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ ، الْمَدَنِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ وَغَيْرِهِ . وَمَا عَلِمْتُهُ إِلَّا صَدُوقًا . حَدَّثَ عَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، ثُمَّ رَوَى عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ إِلَّا سَنَةً . وَجَدُّهُ : هُوَ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ صَاحِبُ الْمَغَازِي ، أَبُو مَعْشَرٍ ، نَجِيحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَرَّ . ... المزيد
حُمْرَانُ بْنُ أَبَانٍ ( ع ) الْفَارِسِيُّ الْفَقِيهُ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ ، كَانَ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ ابْتَاعَهُ عُثْمَانُ مِنَ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ . حَدَّثَ عَنْ عُثْمَانَ ، وَمُعَاوِيَةَ . وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ . رَوَى عَنْهُ : عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ، وَعُرْوَةُ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، وَبُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ ، وَمُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ : كَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ خَالِدٌ مِنْ عَيْنِ التَّمْرِ . وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ : إِنَّمَا هُوَ حُمْرَانُ بْنُ أَبَّا . فَقَالَ بَنُوهُ : ابْنُ أَبَانٍ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ نَزَلَ الْبَصْرَةَ وَادَّعَى وَلَدُهُ أَنَّهُ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ . قَالَ قَتَادَةُ : كَانَ حُمْرَانُ يُصَلِّي خَلْفَ ... المزيد
الْغَازِيُّ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْجُرْجَانِيُّ الْغَازِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَالْبُخَارِيَّ ، وَأَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ . وَعَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . لَمْ أَقَعْ بِتَارِيخِ وَفَاتِهِ وَهِيَ سَنَةُ نَيِّفَ عَشْرَةَ . قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ تَاجِ الْأُمَنَاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ : أَخْبَرَنَا تَمِيمُ الْمُؤَدِّبُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الُكَنْجَرُودِيُّ ، أَخْبَرَنَا ... المزيد
عَفَّانُ ( ع ) ابْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ الصَّفَّارُ بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ تَحْدِيدًا أَوْ تَقْرِيبًا . وَسَمِعَ مِنْ : شُعْبَةَ ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، وَهَمَّامٍ ، وَالْحَمَّادَيْنِ ، وَصَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ ، وَدَيْلَمِ بْنِ غَزْوَانَ ، وَوُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ مَشْيَخَةِ بَلَدِهِ ، وَاسْتَوْطَنَ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَحَدِيثُهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ بِوَاسِطَةٍ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا أَحْمَدُ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَالْفَلَّاسُ ، وَابْن ... المزيد
اللَّوْزَنْكِيُّ مُفْتِي طُلَيْطِلَةَ ، الْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، الْأَنْدَلُسِيُّ اللَّوْزَنْكِيُّ الْمَالِكِيُّ . امْتَحَنَهُ مَلِكُ طُلَيْطِلَةَ الْمَأْمُونُ هُوَ وَابْنُ مُغِيثٍ ، وَابْنُ أَسَدٍ ، وَجَمَاعَةٌ ، اتَّهَمَهُمْ عَلَى سُلْطَانِهِ ، فَأَحْضَرَهُمْ مَعَ قَاضِيهِمْ أَبِي زَيْدٍ الْقُرْطُبِيِّ ، وَقَيَّدَهُمْ ، فَهَاجَتِ الْعَامَّةُ وَنَفَرُوا إِلَى السِّلَاحِ ، فَقُتِلَ طَائِفَةٌ ، فَكَفُّوا ، وَاسْتُبِيحَتْ دُورُ الْمَذْكُورِينَ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَسُجِنُوا ، وَسُجِنَ الْوَزِيرُ ابْنُ غُصْنٍ الْأَدِيبُ فَصَنَّفَ كِتَابَ " الْمُمْتَحَنِينَ " مِنْ لَدُنْ آدَمَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ - إِلَى زَمَانِهِ . اتُّهِمَ بِالنَّمِّ عَلَى الْمَذْكُورِينَ ابْنُ الْحَدِيدِيِّ كَبِيرُ طُلَيْطِلَةَ ، ثُمَّ مَاتَ الْمَأْمُونُ ، وَقَامَ ... المزيد