كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
الْبَحِيرِيُّ هُوَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ ، الْمُزَكِّي ، شَيْخُ زَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَحِيرِيِّ ، الْمُتَوَفَّى فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . يَرْوِي عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالسَّيِّدِ الْعَلَوِيِّ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ الْأَزْهَرِيِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُزَكِّي ، وَعِدَّةٍ . وَأَمْلَى مَجَالِسَ . لَا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَ ، وَكَانَ مَوْجُودًا فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمائَةٍ . ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ ( خ ، م ) ابْنُ عَائِذٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ ، أَبُو يَزِيدَ الثَّوْرِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . أَدْرَكَ زَمَانَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَرْسَلَ عَنْهُ . وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ ; إِلَّا أَنَّهُ كَبِيرُ الشَّأْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الشَّعْبِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَهِلَالُ بْنُ يِسَافَ ، وَمُنْذِرٌ الثَّوْرِيُّ ، وَهُبَيْرَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ عُقَلَاءِ الرِّجَالِ . رُوِيَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا دَخَلَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِذْنٌ لِأَحَدٍ حَتَّى يَفْرُغَ ... المزيد
الْكِلَابِيُّ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى الْكِلَابِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَخُو تَبُوكٍ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ خُرَيْمٍ ، وَطَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيِّ ، وَأَبِي الْجَهْمِ بْنِ طَلَّابٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ جَوْصَا ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ ذَكْوَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ السَّكْسَكِيِّ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : تَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْمَيْدَانِيُّ ، وَرَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ السُّمَيْسَاطِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ شَادَلِ ابْنِ عَلِيٍّ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَاهُمُ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ أَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنًا ، وَعَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الضَّحَّاكِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَرْبٍ ، وَأَبَا مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيَّ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى - لَعَلَّهُ لَقِيَهُ بِمَكَّةَ ; فَإِنَّهُ لَمْ يَرْحَلْ إِلَى مِصْرَ . قَالَ الْحَاكِمُ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زِيَادٍ : سَأَلْنَا ابْنَ شَادَلٍ عَنْ نَسَبِهِ ، فَقَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ شَادَلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَرْدِ بْنِ سَوَّارِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، ... المزيد
الْجَيَّانِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَاسِرٍ ، الْأَنْصَارِيُّ الْجَيَّانِيُّ . وُلِدَ بِالْأَنْدَلُسِ بِجَيَّانَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَأَكْثَرَ التِّرْحَالَ إِلَى الْقَيْرَوَانِ وَمِصْرَ وَالْحِجَازِ وَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى ، وَمَهَرَ فِي الْخِلَافِ وَالْجَدَلِ ، ثُمَّ طَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَتَقَدَّمَ فِيهِ ، وَسَكَنَ بَلْخَ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ بِهَا ، وَحَجَّ ، ثُمَّ اسْتَوْطَنَ حَلَبَ ، وَوَقَفَ بِجَامِعِهَا كُتُبَهُ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ صَدُوقًا مُتَدَيِّنًا ، سَمِعَ ابْنَ الْحُصَيْنِ ، وَأَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيَّ الْكُرَاعِيَّ ... المزيد
السَّخَاوِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ وَالْأُدَبَاءِ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَطَّاسٍ الْهَمْدَانِيُّ ، الْمِصْرِيُّ ، السَّخَاوِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ أَوْ سَنَةَ تِسْعٍ . وَقَدِمَ الثَّغْرَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَمِنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَبِمِصْرَ مِنْ أَبِي الْجُيُوشِ عَسَاكِرَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ يَاسِينَ ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَالْكِنْدِيِّ ، وَحَنْبَلٍ ، وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى الشَّاطِبِيِّ ، وَأَبِي الْجُودِ ، وَالْكِنْدِيِّ ، وَالشِّهَابِ الْغَزْنَوِيِّ . وَأَقْرَأَ النَّاسَ دَهْرًا ... المزيد