هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
ابْنُ شِهَابٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْأَوْحَدُ ، الْكَاتِبُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو عَلِيٍّ ; الْحَسَنُ بْنُ شِهَابِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، الْعُكْبَرِيُّ ، الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَطَلَبَ الْحَدِيثَ فِي رُجُولِيَّتِهِ ، فَسَمِعَ مِنْ : أَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزَّازِ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ . وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْفِقْهِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَالشِّعْرِ وَكِتَابَةِ الْمَنْسُوبِ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ . وَكَانَ يُضْرَبُ الْمَثَلُ بِحُسْنِ كِتَابَتِهِ . قَالَ الْخَطِيبُ : حَدَّثَنَا عِيسَى ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ( ع ) الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْإِمَامُ أَبُو هِشَامٍ الْهَمْدَانِيُّ الْخَارِفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ . وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ . وَرَوَى عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيِّ ، وَخَلْقٍ مِنْ طَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَبَنُو أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاقُ الْكَوْسَجُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ ... المزيد
الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ . رَحَلَ وَحَمَلَ عَنْ بُنْدَارٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ عُقْدَةَ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ ، وَآخِرُونَ . مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْأُسْتَاذُ الْفَيْلَسُوفُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الرَّازِيُّ الطَّبِيبُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، مِنْ أَذْكِيَاءِ أَهْلِ زَمَانِهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْأَسْفَارِ ، وَافِرَ الْحُرْمَةِ ، صَاحِبَ مُرُوءَةٍ وَإِيثَارٍ وَرَأْفَةٍ بِالْمَرْضَى ، وَكَانَ وَاسِعَ الْمَعْرِفَةِ ، مُكِبًّا عَلَى الِاشْتِغَالِ ، مَلِيحَ التَّأْلِيفِ ، وَكَانَ فِي بَصَرِهِ رُطُوبَةٌ لِكَثْرَةِ أَكْلِهِ الْبَاقِلَّى ، ثُمَّ عَمِيَ . أَخَذَ عَنِ الْبَلْخِيِّ الْفَيْلَسُوفِ ، وَكَانَ إِلَيْهِ تَدْبِيرُ بِيمَارَسْتَانِ الرَّيِّ ، ثُمَّ كَانَ عَلَى بِيمَارَسْتَانِ بَغْدَادَ فِي دَوْلَةِ الْمُكْتَفِي ، بَلَغَ الْغَايَةَ فِي عُلُومِ الْأَوَائِلِ . نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ . وَلَهُ كِتَابُ : " الْحَاوِي " ثَلَاثُونَ مُجَلَّدًا فِي الطِّبِّ ، وَكِتَابُ " الْجَامِعِ " ، وَكِتَ ... المزيد
الْحَسَنُ ( س ) ابْنُ سِبْطِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السَّيِّدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، الْهَاشِمِيُّ ، الْعَلَوِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، الْإِمَامُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ وَالْفُتْيَا مَعَ صِدْقِهِ وَجَلَالَتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَابْنُ عَمِّهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ وَالِدُ مُحَمَّدٍ ، وَغَيْرُهُمْ . ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ سُهَيْلٍ وَسَعِيدٍ مَوْلَى الْمُهْرِيِّ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا وَقَفَ عَلَى الْبَيْت ... المزيد
ابْنُ الْخَلَّالِ الْأَدِيبُ الْبَلِيغُ ، مُوَفَّقُ الدِّينِ ، أَبُو الْحَجَّاجِ ، يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلَّالِ الْمِصْرِيُّ ، كَاتِبُ السِّرِّ لِلْحَافِظِ الْعُبَيْدِيِّ وَلِمَنْ بَعْدَهُ . أَسَنَّ وَأَضَرَّ ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ ، وَلَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ . قَالَ الْقَاضِي الْفَاضِلُ : تَرَدَّدْتُ إِلَيْهِ ، وَمَثُلْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَتَدَرَّبْتُ ، وَكُنْتُ قَدْ حَفِظْتُ كِتَابَ " الْحَمَاسَةِ " فَأَمَرَنِي أَنْ أَحُلَّ أَشْعَارَ الْكِتَابِ ، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ . مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد