شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
وَاخُوهُمَا عُمَرُ ( س ) ابْنُ سَعْدٍ ، أَمِيرُ السَّرِيَّةِ الَّذِينَ قَاتَلُوا الْحُسَيْنَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ثُمَّ قَتَلَهُ الْمُخْتَارُ . وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ وَإِقْدَامٍ . رَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ . قُتِلَ هُوَ وَوَلَدَاهُ صَبْرًا . ... المزيد
الْمُهَلَّبُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْمَرِييُّ مُصَنِّفُ " شَرْحِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " . وَكَانَ أَحَدَ الْأَئِمَّةِ الْفُصَحَاءِ ، الْمَوْصُوفِينَ بِالذَّكَاءِ . أَخَذَ عَنْ : أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَصِيلِيِّ ، وَفِي الرِّحْلَةِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ الْقَزْوِينِيِّ ، وَأَبِي ذَرٍّ الْحَافِظِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ الْحَذَّاءِ ، وَوَصْفَهُ بِقُوَّةِ الْفَهْمِ وَبَرَاعَةِ الذِّهْنِ . وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَابِدٍ ، وَحَاتِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ . وَلِيَ قَضَاءَ الْمَرِيَّةِ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبَقُ الْمَلِكُ الْمُظَفَّرُ مُجِيرُ الدِّينِ ، أَبُو سَعِيدٍ ، أَبَقُ ، صَاحِبُ دِمَشْقَ وَابْنُ صَاحِبِهَا جَمَالِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ تَاجِ الْمُلُوكِ بُورِيِّ بْنِ طُغْتِكِينَ الْبَعْلَبَكِّيُّ الْمَوْلِدِ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ وَهُوَ حَدَثٌ ، وَدَبَّرَ الدَّوْلَةَ أَنُرُ الطُّغْتِكِينِيُّ وَالْوَزِيرُ ابْنُ الصُّوفِيِّ ، فَلَمَّا مَاتَ أَنُرُ اسْتَقَلَّ بِالْمُلْكِ مُجِيرُ الدِّينِ ، ثُمَّ نَفَى الْوَزِيرَ إِلَى صَرْخَدَ ، وَاسْتَوْزَرَ أَخَاهُ حَيْدَرَةَ مُدَّةً ، ثُمَّ قَتَلَهُ ، وَقَدِمَ عَلَى الْجَيْشِ عَطَاءٌ الْبَعْلَبَكِّيُّ ، ثُمَّ قَتَلَهُ ، فَقَصَدَ نُورُ الدِّينِ دِمَشْقَ ، وَعَامَلَهُ أَهْلُهَا ، فَأَخَذَهَا بِالْأَمَانِ ، وَعَوَّضَ مُجِيرَ الدِّينِ بِحِمْصَ ، فَأَقَامَ بِهَا ، ثُمَّ أَمَرَهُ نُورُ الدِّينِ بِالتَّحَوُّلِ إِلَى بَالِسَ ، فَسَارَ ... المزيد
صَاحِبُ الْأَغَانِي الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْأَصْبِهَانِيُّ الْكَاتِبُ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الْأَغَانِي " . يُذْكَرُ أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْخَلِيفَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ . قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ ، بَلِ الصَّوَابُ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ . كَانَ بَحْرًا فِي نَقْلِ الْآدَابِ . سَمِعَ مُطَيَّنًا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتَ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيَّ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ أَبِي الْأَحْوَصِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ دُرَيْدٍ ، وَجَحْظَةَ ، وَنَفْطَوَيْهِ ، وَخَلَائِقَ . وَجَدُّهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَلِيفَةِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ ... المزيد
صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ حَبْرِ الْأُمَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمَطْلَبِ ، الْأَمِيرُ الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ ، عَمُّ الْمَنْصُورِ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ الْمَذْكُورِينَ . هُوَ الَّذِي افْتَتَحَ مِصْرَ وَانْتُدِبَ لِحَرْبِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ فَجَهَّزَ جَيْشًا فِي طَلَبِهِ فَأَدْرَكُوهُ بِبُوصِيرَ ، قَرْيَةٍ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ ، فَبَيَّتُوهُ ، فَقَاتِلَ الْمِسْكِينُ حَتَّى قُتِلَ . وَوَلِيَّ صَالِحٌ نِيَابَةَ دِمَشْقَ وَلَهُ عِدَّةُ أَوْلَادٍ كُبَرَاءَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ . رَوَى عَنْهُ : ابْنَاهُ إِسْمَاعِيلُ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ، وَقَدْ عَمِلَ الْمَصَافَّ مَعَ الرُّومِ بِدَابِقَ ، وَعَلَيْهِمُ الطَّاغِيَةُ قُسْطَنْطِينُ بْنُ أَلْيُونَ ، وَكَانُوا مِائَةَ أَلْفٍ ، فَهَزَمَهُمْ صَالِحٌ ، وَقَتَلَ وَأَسَرَ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ ابْنُ هُبَيْرَةَ الْفَزَارِيُّ ، . وَلَدُ نَائِبِ الْعِرَاقِ حَدَّثَ عَنْهُ بَقِيَّةُ . ... المزيد