كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل اختلف الناس هل من الذنوب ذنب لا تقبل توبته أم لا ؟ . فقال الجمهور : التوبة تأتي على كل ذنب ، فكل ذنب يمكن التوبة منه وتقبل . وقالت طائفة : لا توبة للقاتل ، وهذا مذهب ابن عباس المعروف عنه وإحدى الروايتين عن أحمد ، وقد ناظر ابن عباس في ذلك أصحابه فقالوا : أليس قد قال الله تعالى في سورة الفرقان ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا...
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
الْبَسْطَامِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، قَاضِي نَيْسَابُورَ ، الْإِمَامُ أَبُو عُمَرَ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، الْبَسْطَامِيُّ الشَّافِعِيُّ الْوَاعِظُ . لَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ ، وَفَضَائِلُ . سَمِعَ الطَّبَرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْجَارُودِ الرَّقِّيَّ ، وَالْقَطِيعِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَمَّادٍ الْأَهْوَازِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ . وَوَعَظَ مُدَّةً ، ثُمَّ تَصَدَّرَ لِلْإِفَادَةِ وَالْفُتْيَا ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ ، فَأَظْهَرَ الْمُحَدِّثُونَ مِنَ الْفَرَحِ أَلْوَانًا . رَوَى عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَكِّي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّرَّامُ ، وَيُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ ، وَخَلَقٌ . وَكَانَ وَافِرَ الْحِشْ ... المزيد
الصَّلَاحُ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي صَلَاحُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى الْكُرْدِيُّ الشَّهْرُزُورِيُّ الشَّافِعِيُّ ، وَالِدُ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي عَمْرِو بْنِ الصَّلَاحِ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ وَغَيْرِهِ ، وَبَرَعَ وَدَرَّسَ بِالْأَسَدِيَّةِ بِحَلَبَ . تَفَقَّهَ بِهِ وَلَدُهُ ، وَغَيْرُهُ . مَاتَ بِحَلَبَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ بُنَيْمَانَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْأَدِيبُ ، الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ بُنَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ ، الْهَمَذَانِيُّ الْمُؤَذِّنُ الْمُؤَدِّبُ ، سِبْطُ الْحَافِظِ حَمْدِ بْنِ نَصْرٍ الْأَعْمَشِ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ ، وَعَبْدُوسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالسَّلَّارْمِكِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرَجِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ يَاسِينَ ، وَسَعْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ الْمُفْتِي ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَامِعٍ الْجَوْهَرِيِّ الْقَطَّانِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدٍ الدُّونِيِّ ، وَعِنْدَهُ " الْمُجْتَبَى " وَ " عَمَلُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ " لِابْنِ السُّنِّيِّ عَنِ الدُّونِيِّ . وَعَنْهُ : الْحَافِظُ أَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ صَصْرَى ، وَيُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الشِّيرَازِيُّ ، وَصَالِحُ بْنُ الْمُعَزِّمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ... المزيد
قُرَّةُ بْنُ شَرِيكٍ الْقَيْسِيُّ ، الْقَنَّسْرِينِيُّ ، نَائِبُ دِيَارِ مِصْرَ لِلْوَلِيدِ ، ظَالِمٌ ، جَبَّارٌ ، عَاتٍ فَاسِقٌ ، مَاتَ بِمِصْرَ بَعْدَ أَنْ وَلِيَهَا سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، أَنْشَأَ جَامِعَ الْفُسْطَاطِ ، وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْهُ الصُّنَّاعُ ، دَخَلَهُ وَدَعَا بِالْخُمُورِ وَالْمُطْرِبِينَ ، وَيَقُولُ : لَنَا اللَّيْلُ وَلَهُمُ النَّهَارُ ، وَكَانَ جَائِرًا عَسُوفًا ، هَمَّتِ الْخَوَارِجُ بِاغْتِيَالِهِ فَعَلِمَ وَقَتَلَهُمْ . وَفِيهِ يَقُولُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : الْوَلِيدُ بِالشَّامِ ، وَالْحَجَّاجُ بِالْعِرَاقِ ، وَعُثْمَانُ الْمُرِّيُّ بِالْحِجَازِ ، وَقُرَّةُ بِمِصْرَ ، امْتَلَأَتِ الدُّنْيَا - وَاللَّهُ - جَوْرًا . وَقِيلَ : وَصَلَ نَعْيُ الْحَجَّاجِ ، وَقُرَّةَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْوَلِيدِ . وَلَمْ يَصِحَّ . فَإِنَّ قُرَّةَ مَاتَ فِي أَثْنَا ... المزيد
السَّرَخْسِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَخْسِيُّ التَّاجِرُ ، مُسْنِدُ بُخَارَى . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيِّ ، وَمَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزْدَوِيِّ صَاحِبِ الْبُخَارِيِّ . وَعَنْهُ : ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ . أَثْنَى عَلَيْهِ الْحَافِظُ جَعْفَرٌ الْإِدْرِيسِيُّ ، وَوَثَّقَهُ ، وَوَصَفَهُ بِالصَّلَاحِ . قَالَ : قَدِمَ نَسَفَ سَنَةَ 327 لِسَمَاعِ الصَّحِيحِ مِنْ أَبِي طَلْحَةَ مَنْصُورٍ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودِ ابْنِ حَمْزَةَ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ بِنَيْسَابُورَ أَبُو إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ ، تِلْمِيذُ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ . حَدَّثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعِ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدُونَ ، وَحَسَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهٌ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ الْنَّقَّاشُ . قَالَ الْحَاكِمُ : سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، سَمِعْتُ عَمِّي إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ : مَا قَدِمَ عَلَيْنَا خُرَاسَانِيٌّ أَعْرَفُ بِطَرِيقَةِ مَالِكٍ مِنْكَ ، فَإِذَا رَجَعْتَ إِلَى خُرَاسَانَ ... المزيد