كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
الفصل الثالث في مانع الرضاع - واتفقوا على أن الرضاع بالجملة يحرم منه ما يحرم من النسب ( أعني : أن المرضعة تنزل منزلة الأم ) ، فتحرم على المرضع هي وكل من يحرم على الابن من قبل أم النسب . واختلفوا من ذلك في مسائل كثيرة ، والقواعد منها تسع : إحداها : في مقدار المحرم من اللبن . والثانية : في سن الرضاع . والثالثة : في حال المرضع في ذلك الوقت عند من يشترط للرضاع المحرم وقتا خاصا . والرابعة : هل يعتبر...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
عِيسَى بْنُ مُوسَى ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، وَلِيُّ الْعَهْدِ ، أَبُو مُوسَى الْهَاشِمِيُّ . عَاشَ خَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَكَانَ فَارِسَ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَسَيْفَهُمُ الْمَسْلُولَ ، جَعَلَهُ السَّفَّاحُ وَلِيَّ عَهْدِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ الْمَنْصُورِ ، وَهُوَ الَّذِي انْتُدِبَ لِحَرْبِ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ ، فَظَفِرَ بِهِمَا ، وَقُتِلَا ، وَتَوَطَّدَتِ الدَّوْلَةُ الْعَبَّاسِيَّةُ بِهِ ، وَقَدْ تَحَيَّلَ عَلَيْهِ الْمَنْصُورُ بِكُلِّ مُمْكِنٍ ، حَتَّى أَخَّرَهُ ، وَقَدُمَ فِي الْعَهْدِ عَلَيْهِ الْمَهْدِيُّ ، فَيُقَالُ : بَذَلَ لَهُ بَعْدَ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ عَشَرَةَ آلَافِ أَلْفِ دِرْهَمٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ بِالْكُوفَةِ وَلَهُ أَوْلَادٌ وَأَمْوَالٌ وَحِشْمَةٌ وَشَأْنٌ . ... المزيد
عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ( ع ) ابْنُ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ [ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ ] بْنِ الْخَزْرَجِ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو الْوَلِيدِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ ، وَمِنْ أَعْيَانِ الْبَدْرِيِّينَ سَكَنَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ الزَّاهِدُ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَجُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ الصَّنَابِحِيُّ ، وَمَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَابْنُهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ - وَلَمْ يَلْحَقَاهُ ، ... المزيد
ابْنُ نَظِيفٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ ، الْمِصْرِيُّ الْفَرَّاءُ ; أَخُو الشَّيْخِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فِي صَفَرٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَوَارِسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السِّنْدِيِّ الصَّابُونِيِّ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الرَّافِقِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَوْتِ الْمَكِّيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَدَّادِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الشَّمْعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ الْحَطَّابِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَفْرَّدَ فِي الدُّنْيَا ... المزيد
خَالِدُ بْنُ الْبُكَيْرِ أَوِ ابْنُ أَبِي الْبُكَيْرِ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَيْدِ بْنِ الدَّثِنَةِ . شَهِدَ خَالِدٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَ الرَّجِيعِ فِي صَفَرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً . ... المزيد
الْبَاهِلِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْمُتَكَلِّمِينَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ ، تِلْمِيذُ أَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ . بَرَعَ فِي الْعَقْلِيَّاتِ . وَكَانَ يَقِظًا ، فَطِنًا ، لَسِنًا ، صَالِحًا ، عَابِدًا . قَالَ ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ : كُنْتُ أَنَا وَأَبُو إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكَ مَعًا فِي دَرْسِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَاهِلِيِّ ، كَانَ يُدَرِّسُ لَنَا فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّةً ، وَكَانَ يُرْخِي السِّتْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ ، وَكَانَ مِنْ شِدَّةِ اشْتِغَالِهِ بِاللَّهِ مِثْلَ مَجْنُونٍ أَوْ وَالِهٍ ، وَلَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَبْلَغَ دَرْسِنَا حَتَّى نُذَكِّرَهُ ، وَكُنَّا نَسْأَلُهُ عَنْ سَبَبِ الْحِجَابِ ، فَأَجَابَ بِأَنَّنَا نَرَى السُّوقَةَ ، وَهُمْ أَهْلُ الْغَفْلَةِ ، فَتَرَوْنِي بِالْعَيْنِ الَّتِي تَرَوْنَهُمْ ... المزيد
عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ ( ع ) الْغِفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، وَعَنْ عَائِشَةَ . فَقِيلَ : لَمْ يَسْمَعْ فِيهَا . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ خُثَيْمٌ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، وَبُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَعِدَّةٌ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ . وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ . وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَكْثَرَ صَلَاةً مِنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ . قِيلَ : وَكَانَ عِرَاكٌ يُحَرِّضُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى انْتِزَاعِ مَا بِأَيْدِي بَنِي أُمُيَّةَ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْفَيْءِ ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ نَفَى ... المزيد