من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
ابْنُ الْفَارِضِ شَاعِرُ الْوَقْتِ شَرَفُ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُرْشِدٍ الْحَمَوِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ صَاحِبُ الِاتِّحَادِ الَّذِي قَدْ مَلَأَ بِهِ التَّائِيَّةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَلَهُ سِتٌّ وَخَمْسُونَ سَنَةً . رَوَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ . حَدَّثَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ . فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي تِلْكَ الْقَصِيدَةِ صَرِيحُ الِاتِّحَادِ الَّذِي لَا حِيلَةَ فِي وُجُودِهِ ، فَمَا فِي الْعَالَمِ زَنْدَقَةٌ وَلَا ضَلَالٌ ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا التَّقْوَى ، وَأَعِذْنَا مِنَ الْهَوَى فَيَا أَئِمَّةَ الدِّينِ أَلَا تَغْضَبُونَ لِلَّهِ ؟ ! فَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ . تُوفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، وَقَدْ حَجَّ وَجَاوَرَ ، وَكَانَ بِزَنْقِ الْفَقْرِ . وَشِعْرُهُ فِي الذِّرْوَةِ لَا يُلْحَقُ شَأْوُهُ . ... المزيد
شَيْخُ الشُّيُوخِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْبَرَكَاتِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دُوسْتَ ، النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ 465 بِبَغْدَادَ . فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَرِزْقِ اللَّهِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ وَعَبْدُ اللَّطِيفِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَسَدٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ ابْنُ سُكَيْنَةَ وَهُوَ سِبْطُهُ ، وَسُلَيْمَانُ الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاقُولِيُّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : وَقُورٌ مَهِيبٌ ، عَلَى شَاكِلَةٍ حَمِيدَةَ ، مَا عَرَفْتُ لَهُ هَفْوَةً ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ ، وَكُنْتُ نَازِلًا بِرِبَاطِ ... المزيد
الْعَامِرِيُّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ السَّكَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ ، أَحَدُ الْحُفَّاظِ عَلَى لِينٍ فِيهِ . يَرْوِي عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْخَطْمِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دُجَانَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ الشِّيرَازِيُّ ، وَقَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَلَا أُحَدِّثُ عَنْهُ ، كَانَ لَيِّنًا . ... المزيد
الْأَهْوَازِيُّ قَدْ ذَكَرْتُهُ فِي " التَّارِيخِ " ، وَفِي " طَبَقَاتِ الْقُرَّاءِ " ، وَفِي " مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ " مُسْتَوْفًى ، فَلْنَذْكُرْهُ مُلَخَّصًا . كَانَ رَأْسًا فِي الْقِرَاءَاتِ ، مُعَمَّرًا ، بَعِيدَ الصِّيتِ ، صَاحِبَ حَدِيثٍ وَرِحْلَةٍ وَإِكْثَارٍ وَلَيْسَ بِالْمُتْقِنِ لَهُ ، وَلَا الْمُجَوِّدِ ، بَلْ هُوَ حَاطِبُ لَيْلٍ ، وَمَعَ إِمَامَتِهِ فِي الْقِرَاءَاتِ فَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَفِي دَعَاوِيهِ تِلْكَ الْأَسَانِيدَ الْعَالِيَةَ . وَهُوَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ ، مُقْرِئُ الْآفَاقِ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزْدَادَ بْنِ هُرْمُزَ الْأَهْوَازِيُّ ، نُزِيلُ دِمَشْقَ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَزَعَمَ أَنَّهُ تَلَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْغَضَائِرِيِّ . مَجْهُولٌ لَا يُوثَقُ بِهِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ ( خ ) ابْنُ الْفَرَجِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبُخَارِيُّ الْبِيكَنْدِيُّ . رَأَى مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَلَمْ يَتَّفِقْ لَهُ السَّمَاعُ مِنْهُ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي الْأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ ، وَعِيسَى بْنِ مُوسَى غُنْجَارٍ ، وَزَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الضَّوْءِ ، وَحُمَيْدُ بْنُ النَّضْ ... المزيد
الْمَارَسْتَانِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَارَسْتَانِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، قَيِّمُ جَامِعِ الْمَنْصُورِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَكَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَلَكِنَّ السَّمَاعَ رِزْقٌ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّحَّاسِ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَسْعَدَ حَفَدَةِ الْعَطَّارِ الْعَطَّارِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ بُنَيْمَانَ الْبَقَّالِ ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَكَانَ صَالِحًا خَيِّرًا مُعَمَّرًا . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَعِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَابْنُ بَلْبَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد