من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
[ زواج الرسول بميمونة ] قال ابن إسحاق : وحدثني أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح . عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد أبي الحجاج ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن هشام : وكانت جعلت أمرها إلى أختها أم الفضل وكانت أم الفضل تحت العباس ، فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس ، فزوجها...
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
الصُّوفِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ رَاشِدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الصُّوفِيُّ الْكَبِيرُ ، احْتِرَازًا مِنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيِّ الصَّغِيرِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ جَنَابٍ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ ، وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ ابْنِ عَلِيٍّ الظَّاهِرِيُّ : الْعَلَّامَةُ ، الْبَارِعُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو بَكْرٍ : فَكَانَ أَحَدَ مَنْ يُضْرَبُ الْمَثَلُ بِذَكَائِهِ ، وَهُوَ مُصَنِّفُ كُتَابِ : " الزَّهْرَةِ " فِي الْآدَابِ وَالشِّعْرِ . وَلَهُ كِتَابٌ فِي الْفَرَائِضِ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَدَائِنِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَلَهُ بَصَرٌ تَامٌّ بِالْحَدِيثِ ، وَبِأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ يَجْتَهِدُ وَلَا يُقَلِّدُ أَحَدًا . حَدَّثَ عَنْهُ : نِفْطَوَيْهِ ، وَالْقَاضِي أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَمَاتَ قَبْلَ الْكُهُولَةِ ، وَقَلَّ مَا رَوَى . تَصَدَّرَ لِلْفُتْيَا بَعْدَ وَالِدِهِ ، وَكَانَ يُنَاظِرُ أَبَا الْعَبَّاسِ ... المزيد
حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْحَافِظُ الْمُكْثِرُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْفَضْلِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ . سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيَّ ، وَطَبَقَتْهُمَا . وَعَنْهُ : أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ الْمُخْتَارِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو تَمَّامٍ ، أَحْمَدُ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْعِزِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ ، الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ التَّاجِرُ الْجَوَّالُ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْخُصِّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى بِخُرَاسَانَ " صِفَةَ الْمُنَافِقِ " لِلْفِرْيَابِيِّ عَنْهُ ، وَسَمِعَ -أَيْضًا- أَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ . رَوَى عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، وَإِسْمَاعِيلُ الْقَارِئُ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بِنَيْسَابُورَ بَعْدَ أَنْ أَكْثَرَ مِنَ التِّجَارَةِ بِالْبِحَارِ وَالْهِنْدِ وَالتُّرْكِ ... المزيد
أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْعَدْلُ الْأَمِينُ الْأَنْبَلُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ . حَدَّثَ أَيْضًا عَنْ : يُوسُفَ الْمَيَانَجِيِّ ، وَابْنِ زَبْرٍ . وَسَمِعَ هُوَ وَأَخُوهُ مَعًا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْكَتَّانِيُّ ، وَنَجَا الْعَطَّارُ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، صَاحِبَ أُصُولٍ ، لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهُ ، وَكَانَ سَمَاعُهُ وَسَمَاعُ أَخِيهِ بِخَطِّ أَبِيهِمَا ، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَةٌ عَظِيمَةٌ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
ابْنُ زُرَيْقٍ الْحَدَّادُ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْمُقْرِئِينَ أَبُو جَعْفَرٍ ، الْمُبَارَكُ ابْنُ الْإِمَامِ أَبِي الْفَتْحِ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زُرَيْقٍ ، الْوَاسِطِيُّ ، ابْنُ الْحَدَّادِ ، إِمَامُ جَامِعِ وَاسِطَ بَعْدَ وَالِدِهِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . تَلَا عَلَى أَبِيهِ ، وَمَهَرَ ، ثُمَّ سَافَرَ مَعَهُ إِلَى بَغْدَادَ فِي سَنَةِ 532 ، فَقَرَأَ بِهَا بِ " الْمُبْهِجِ " وَغَيْرِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الْخَيَّاطِ . وَسَمِعَ مِنْ : قَاضِي الْمَارَسْتَانِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِوَاسِطَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شِيرَانَ ، وَالْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِقِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَتَفَرَّدَ عَنِ ابْنِ شِيرَانَ الْفَارِقِيِّ ، وَتَفَرَّدَ بِإِجَازَةِ خَمِيسٍ الْحَوْزِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ ... المزيد