من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
[ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه ] وانصرفت راجعا إلى أهلي حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها مضيفا إليها : فقالت : يا أبا القاسم ، أين كنت ؟ فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا لي ، ثم حدثتها بالذي رأيت ، فقالت : أبشر يا ابن عم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
الْكَتَّانِيُّ الْقُدْوَةُ الْعَارِفُ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ . الْكَتَّانِيُّ . حَكَى عَنْ : أَبِي سَعِيدٍ الْخَرَّازِ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصِ . حَكَى عَنْهُ : جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّكْرِيتِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَصْرِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَمَاتَ مُجَاوِرًا بِمَكَّةَ . وَمِنْ كَلَامِهِ قَالَ : مَنْ يَدْخُلُ فِي هَذِهِ الْمَفَازَةِ يَحْتَاجُ إِلَى أَرْبَعٍ : حَالٍ تَحْمِيهِ ، وَعِلْمٍ يَسُوسُهُ ، وَوَرَعٍ يَحْجِزُهُ ، وَذِكْرٍ يُؤْنِسُهُ . وَقَالَ : التَّصَوُّفُ خُلُقٌ ، فَمَنْ زَادَ عَلَيْكَ فِي الْخُلُقِ ، زَادَ عَلَيْكَ فِي التَّصَوُّفِ . وَعَنْهُ قَالَ : مِنْ حُكْمِ الْمُرِيدِ أَنْ يَكُونَ نَوْمُهُ غَلَبَةٌ ، وَأَكْلُهُ فَاقَةٌ ، وَكَلَامُهُ ضَرُورَةٌ . قُلْتُ : نَعَمْ لِلصَّادِقِ ... المزيد
الصَّيْدَلَانِيُّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ الصَّيْدَلَانِيُّ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ مَنْدَهْ . وُلِدَ لَيْلَةَ النَّحْرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ حُضُورًا فِي الثَّالِثَةِ شَيْئًا كَثِيرًا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَكَانَ يُمَكِّنُهُ السَّمَاعَ مِنْهُ فَمَا اتَّفَقَ . وَحَضَرَ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْأَشْقَرَ ، وَعَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ عَلِيٍّ فَوْرَجَةَ ، وَحَمْزَةَ بْنَ الْعَبَّاسِ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ الْفَضْلِ الْأُمَوِيَّ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيَّ ، وَأَبَا عَدْنَانَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي نِزَارٍ . وَسَمِعَ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ " الْمُعْجَمَ الْكَبِيرَ " لِلطَّ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ( ت ، ق ) ابْنُ قُرَيْشِ بْنِ بُدَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ ، قَاضِي الْكُوفَةِ ثُمَّ هَمَذَانَ ، الْحَافِظُ ، أَبُو جَعْفَرٍ عَالَمٌ دَيِّنٌ فَاضِلٌ مُعَمَّرٌ . حَدَّثَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالْمُحَارِبِيِّ ، وَوَكِيعٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ الْهَمَذَانِيُّ تِلْمِيذُ ابْنِ مَاجَهْ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرُوسٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَكِيلُ أَبِي صَخْرَةَ ، وَحَاجِبٌ الْفَرْغَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْوَزِيرُ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ قُلَيْلَةُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : رَوَى أَحَادِيثَ أُنْكِرَتْ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيث ... المزيد
الْمُسَيِّبُ ( ع ) ابْنُ رَافِعٍ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَلَاءِ الْأَسَدِيُّ الْكَاهِلِيُّ كُوفِيٌّ ثَبْتٌ . حَدَّثَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ الْعَلَاءُ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَمَنْصُورٌ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْ صَحَابِيٍّ إِلَّا مِنَ الْبَرَاءِ ، وَعَامِرِ بْنِ عَبَدَةَ . وَقِيلَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ هُبَيْرَةَ الْأَمِيرَ أَرَادَ أَنْ يُوَلِّيَ الْمُسَيِّبَ الْقَضَاءَ ، فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي ، وَإِنَّ سَوَارِيَ مَسْجِدِكُمْ لِي ذَهَبٌ . قِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْعُتْبِيُّ فَقِيهُ الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ، الْأُمَوِيُّ السُّفْيَانِيُّ الْعُتْبِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْعُتْبِيَّةِ " . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى اللَّيْثِيَّ ، وَأَصْبَغَ بْنَ الْفَرَجِ ، وسُحْنُونَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ حَسَّانَ ، وَطَائِفَةً . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَسْلَمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : أُتِيتُ بِكُتُبٍ حَسَنَةِ الْخَطِّ ، تُدْعَى : " الْمُسْتَخْرَجَةَ " مِنْ وَضْعِ صَاحِبِكُمْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعُتْبِيِّ ، فَرَأَيْتُ جُلَّهَا كُذُوبًا ، مَسَائِلُ الْمَجَالِسِ لَهُ لَمْ يُوقَفْ عَلَيْهَا ... المزيد
ابْنُ سَهْلٍ الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ ، الْمُتْقَنُ ، أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بَحْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَدَاوُدَ بْنَ رَشِيدٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَالْقَوَارِيرِيَّ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَحَرْمَلَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ ، وَمَعْرِفَةٌ جَيِّدَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَأَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ . قَالَ الْحَاكِمُ : لَيْسَ فِي مَشَايِخِ بَلَدِنَا مِنْ أَقْرَانِهِ أَكْثَرُ سَمَاعًا بِالشَّامِ مِنْهُ ، وَهُوَ مُجَوِّدٌ فِي الشَّامِيِّينَ . وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى أَحْمَدَ ... المزيد