من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
[ من هاجروا الهجرة الأولى إلى الحبشة ] وكان أول من خرج من المسلمين من بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، معه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس معه امرأته : سهلة بنت سهيل بن عمرو ، أحد بني عامر بن لؤي ، ولدت له بأرض الحبشة...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
فصل وجرت عادة القوم : أن يذكروا في هذا المقام قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، حين أراه ما أراه : ما زاغ البصر وما طغى و أبو القاسم القشيري صدر باب الأدب بهذه الآية . وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام . إذ لم يلتفت جانبا . ولا تجاوز ما رآه . وهذا كمال الأدب . والإخلال به : أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله ، أو يتطلع...
بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ( خ ، د ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، ثُمَّ التِّنِّيسِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ يَقُولُهُ . حَدَّثَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَعَبْدَةَ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْحِمْصِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ وَلَدُهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَالْحُمَيْدِيُّ ، وَدُحَيْمٌ ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، لَا الْمُحَاسِبِيُّ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : ثِقَةٌ وَكَذَا ... المزيد
الدَّرْبَنْدِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْجَوَّالُ أَبُو الْوَلِيدِ ، الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ الدَّرْبَنْدِيُّ . سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ غُنْجَارَ ، وَنَحْوَهُ بِبُخَارَى ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ وَطَبَقَتَهُ بِبَغْدَادَ ، وَالشَّيْخَ الْعَفِيفَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ ، وَنَحْوَهُ بِدِمَشْقَ ، وَأَبَا زَكَرِيَّا الْمُزَكِّي ، وَأَبَا بَكْرٍ الْحِيرِيَّ بِنَيْسَابُورَ ، وَأَبَا عُمَرَ الْهَاشِمِيَّ بِالْبَصْرَةِ ، وَابْنَ نَظِيفٍ الْفَرَّاءَ بِمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَاوِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَزَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : رَحَلَ ... المزيد
الْحَاسِبُ الثِّقَةُ الْمُتْقِنُ أَبُو أَحْمَدَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ الْحَاسِبُ . سَمِعَ بِشْرَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَجُبَارَةَ بْنَ الْمُغَلِّسِ ، وَالْقَوَارِيرِيَّ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ( ق ، س ) ابْنُ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو يَحْيَى ، الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الْبَلْخِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى عَسْقَلَانِ بَلْخٍ ، وَهِيَ مَحَلَّةٌ كَبِيرَةٌ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَبِشْرَ بْنَ بَكْرٍ التِّنِّيسِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَحَامِدُ بْنُ بِلَالٍ الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ . قَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ . وَرَوَى عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضًا ، وَقَالَ ... المزيد
مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ ابْنُ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، الْمُطَّلِبِيُّ الْمُهَاجِرِيُّ الْبَدْرِيُّ ، الْمَذْكُورُ فِي قِصَّةِ الْإِفْكِ . كَانَ فَقِيرًا يُنْفِقُ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ . ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ فَقَالَ : كَانَ قَصِيرًا ، غَائِرَ الْعَيْنَيْنِ ، شَثْنَ الْأَصَابِعِ ، عَاشَ سِتًّا وَخَمْسِينَ سَنَةً . قَالَ : وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . إِيَّاكَ يَا جَرِيُّ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى هَذَا الْبَدْرِيِّ شَزْرًا لِهَفْوَةٍ بَدَتْ مِنْهُ ; فَإِنَّهَا قَدْ غُفِرَتْ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ . وَإِيَّاكَ يَا رَافِضِيُّ أَنْ تُلَوِّحَ بِقَذْفِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ نُزُولِ النَّصِّ فِي بَرَاءَتِهَا فَتَجِبَ لَكَ النَّارُ . ... المزيد
الرُّمَيْلِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَالِمُ الشَّهِيدُ أَبُو الْقَاسِمِ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرُّمَيْلِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ، أَحَدُ الْجُوَّالِينَ قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ كَثِيرَ التَّعَبِ وَالسَّهَرِ وَالطَّلَبِ ، ثِقَةً ، مُتَحَرِّيًا ، وَرِعًا ، ضَابِطًا ، شَرَعَ فِي تَارِيخٍ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلْوَانَ ، وَأَبَا عُثْمَانَ بْنَ وَرْقَاءَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيَّ ، وَعَبْدَ الْبَاقِي بْنَ فَارِسٍ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ الْحَسَنِ الضَّرَّابَ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَالْجَزِيرَةِ وَآمِدَ . رَوَى عَنْهُ : عُمَرُ الرَّوَّاسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمِهْرَجَانِيُّ ، وَعَمَّارُ ... المزيد