الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب مختارة

السيرة النبوية (ابن هشام)

ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري
سنة الطباعة: -
الأجزاء: جزءان الناشر: مؤسسة علوم القرآن

من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.

شرح الكوكب المنير

الفتوحي - تقي الدين أبو البقاء محمد بن أحمد الفتوحي المعروف بابن النجار
سنة الطباعة: -
الأجزاء: جزء واحد الناشر: مطبعة السنة المحمدية

كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.

موطأ مالك

مالك بن أنس - مالك بن أنس بن مالك الأصبحي
سنة الطباعة: 1414هـ / 1994م
الأجزاء: جزء واحد الناشر: دار إحياء العلوم العربية

أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.

عون المعبود

العظيم آبادي - محمد شمس الحق العظيم آبادي
سنة الطباعة: 1415هـ / 1995م
الأجزاء: أربعة عشر جزءا الناشر: دار الفكر

شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.

الوافي في شرح الشاطبية

عبد الفتاح القاضي - عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي
سنة الطباعة: 1420 هـ - 1999 م
الأجزاء: جزء واحد الناشر: مكتبة السوادي

كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.

مقتطفات أقسام المكتبة
  • إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...

    ابن هشام - عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري

  • أول من كذب في شعره

    وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...

    السفاريني - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني

  • أحب عباد الله إلى الله أكثرهم له ذكرا

    وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...

    ابن رجب الحنبلي - عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي

من تراجم العلماء

  • أَبُو طَالِبٍ الْكَرْخِيُّ

    أَبُو طَالِبٍ الْكَرْخِيُّ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ وَصَاحِبُ الْخَطِّ الْمَنْسُوبِ ، أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْكَرْخِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِّ ، وَهُوَ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَاضِي الْمَارَسْتَانِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَنْدَنِيجِيُّ ، وَغَيْرُهُ . كَانَ ذَا جَاهٍ وَحِشْمَةٍ لِكَوْنِهِ أَدَّبَ أَوْلَادَ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : شَهِدَ عِنْدَ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبِي الْقَاسِمِ الزَّيْنَبِيِّ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، ثُمَّ دَرَّسَ بِمَدْرَسَةِ شَيْخِهِ ابْنِ الْخَلِّ بَعْدَهُ ثُمَّ وَلِيَ النِّظَامِيَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَا ... المزيد

  • ابْنُ نَيْرُوزٍ

    ابْنُ نَيْرُوزٍ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ الْبَغْدَادِيُّ الْأَنْمَاطِيُّ . سَمِعَ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيَّ ، وَخَلَّادَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَاقُولِيُّ ، وَيُوسُفُ الْقَوَّاسُ ، وَعِيسَى بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْقَوَّاسُ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا الْفَتْحُ الْكَاتِبُ ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ الْحَاسِبُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قُرِئَ ... المزيد

  • إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ

    إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الْمُرْوَزِيُّ الْجُرْمِيهَنِيُّ الْحَافِظُ الْمُلَقَّبُ بِالْبُطَيْطِيِّ ، فَصَاحِبُ حَدِيثٍ ، مَاتَ شَابًّا سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ بُنْدَارٌ : حُفَّاظُ الدُّنْيَا أَرْبَعَةٌ ، كُلُّهُمْ غِلْمَانِي : إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الّجُرْمِيهَنِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَالْبُخَارِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ . ... المزيد

  • ابْنُ وَرْدَانَ

    ابْنُ وَرْدَانَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ الْمِصْرِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ عِيسَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَزَكَرِيَّا كَاتِبَ الْعُمَرِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِخْمِيمِي ، وَآخَرُونَ . تُوَفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد

  • السُّلْطَانُ

    السُّلْطَانُ صَاحِبُ الْعِرَاقِ ، شَرَفُ الدَّوْلَةِ شِيرَوَيْهِ بْنُ الْمَلِكِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ بْنِ بُوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ . تَمَلَّكَ وَظَفِرَ بِأَخِيهِ صَمْصَامِ الدَّوْلَةِ فَسَجَنَهُ ، وَكَانَ فِيهِ خَيْرٌ ، وَأَزَالَ الْمُصَادَرَاتِ . تَعَلَّلَ بِالِاسْتِسْقَاءِ ، وَبَقِيَ لَا يَحْتَمِي ، فَمَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ لَمْ يَبْلُغِ الثَّلَاثِينَ ، وَكَانَتْ أَيَّامُهُ سَنَتَيْنِ وَثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ أَخُوهُ بَهَاءُ الدَّوْلَةِ ، وَكَانَ أَخُوهُمَا الصَّمْصَامُ هُوَ الَّذِي تَمَلَّكَ الْعِرَاقَ بَعْدَ أَبِيهِمْ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ثَلَاثَةَ أَعْوَامٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ شَرَفُ الدَّوْلَةِ لِحَرْبِهِ ، فَذَلَّ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ إِلَى أَخِيهِ ، فَغَدَرَ بِهِ وَحَبَسَهُ بِشِيرَازَ إِلَى أَنْ مَاتَ . ... المزيد

  • ابْنُ مَعْدَانَ

    ابْنُ مَعْدَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُصَنِّفُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، الثَّقَفِيُّ مَوْلَاهُمُ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ سَلْمَ بْنَ جُنَادَةَ ، وَمُوسَى بْنَ عَامِرٍ الدِّمَشْقِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَالرَّبِيعَ الْمُرَادِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْفُرَاتِ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : أَبُو الشَّيْخِ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَهْلُ بَلَدِهِ . قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : هُوَ مُحَدِّثٌ ابْنُ مُحَدِّثٍ ، كَثِيرُ التَّصَانِيفِ ، تُوُفِّيَ بِكَرْمَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد