تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
ذكر جملة الغزوات بسم الله الرحمن الرحيم قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي : وكان جميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه سبعا وعشرين غزوة . منها غزوة ودان ، وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط ، من ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة ، من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى ، يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر الكبرى ، التي...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
عَبْدُ الْعَظِيمِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْمُحَقِّقُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ زَكِّيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ سَعْدٍ الْمُنْذِرِيُّ الشَّامِيُّ الْأَصْلِ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ فِي غُرَّةِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَرْتَاحِيِّ ، وَهُوَ أَوَّلُ شَيْخٍ لَقِيَهُ ، وَذَلِكَ فِي سِنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ ، وَمِنْ عُمَرَ بْنِ طَبَرْزَذَ ، وَهُوَ أَعْلَى شَيْخٍ لَهُ ، وَمِنْ أَبِي الْجُودِ غِيَاثٍ الْمُقْرِئِ ، وَسِتِّ الْكَتَبَةِ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ الطِّرَاحِ ، وَمِنْ يُونُسَ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيِّ ، لَقِيَهُ بِمَكَّةَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ آمُوسَانَ ، أَمْلَى عَلَيْهِ بِالْمَدِي ... المزيد
ابْنُ شَدَّادٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو الْعِزِّ وَأَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ رَافِعِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ الْأَسَدِيُّ الْحَلَبِيُّ الْأَصْلِ وَالدَّارِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَأِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الْمُقْرِئُ الْمَشْهُورُ بِابْنِ شَدَّادٍ ، وَهُوَ جَدُّهُ لِأُمِّهِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَلَازَمَ يَحْيَى بْنَ سَعْدُونَ الْقُرْطُبِيَّ ، فَأَخَذَ عَنْهُ الْقِرَاءَاتِ وَالنَّحْوَ وَالْحَدِيثَ ، وَسَمِعَ مِنْ حَفَدَةَ الْعَطَّارِيِّ ، وَابْنِ يَاسِرٍ الْجَيَّانِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوسِيِّ ، وَأَخِيهِ خَطِيبِ الْمَوْصِلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْقَاضِي سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ... المزيد
الدِّمْيَاطِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ الدِّمْيَاطِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زَبَّانَ ، سَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ اللَّيْثِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْذِرِ كِتَابَ " الْإِشْرَافِ " ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عُبَيْدِ بْنِ حَرْبَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلَمَنْكِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّحَّانِ ، وَالْمِصْرَيُّونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
النُّعْمَانُ الْعَلَّامَةُ الْمَارِقُ قَاضِي الدَّوْلَةِ الْعُبَيْدِيَّةِ أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيُّ . كَانَ مَالِكِيًّا ، فَارْتَدَّ إِلَى مَذْهَبِ الْبَاطِنِيَّةِ ، وَصَنَّفَ لَهُ أُسَّ الدَّعْوَةِ ، وَنَبَذَ الدِّينَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، وَأَلَّفَ فِي الْمَنَاقِبِ وَالْمَثَالِبِ ، وَرَدَّ عَلَى أَئِمَّةِ الدِّينِ ، وَانْسَلَخَ مِنَ الْإِسْلَامِ ، فَسُحْقًا لَهُ وَبُعْدًا . وَنَافَقَ الدَّوْلَةَ لَا بَلْ وَافَقَهُمْ . وَكَانَ مُلَازِمًا لِلْمُعِزِّ أَبِي تَمِيمٍ مُنْشِئِ الْقَاهِرَةِ . وَلَهُ يَدٌ طُولَى فِي فُنُونِ الْعُلُومِ وَالْفِقْهِ وَالِاخْتِلَافِ ، وَنَفَسٌ طَوِيلٌ فِي الْبَحْثِ ، فَكَانَ عِلْمُهُ وَبَالًا عَلَيْهِ . وَصَنَّفَ فِي الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فِي الْفِقْهِ ، وَعَلَى مَالِكٍ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَانْتَصَرَ لِفِق ... المزيد
الْحَكِيمُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْعَارِفُ ، الزَّاهِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ ، الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، وَصَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيِّ ، وَعُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَيَحْيَى خَتٍّ ، وَسُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ . وَكَانَ ذَا رِحْلَةٍ وَمَعْرِفَةٍ ، وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ وَفَضَائِلٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي ، وَالْحُسْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ مَشَايِخِ نَيْسَابُورَ ، فَإِنَّهُ قَدِمَهَا وَحَدَّثَ بِهَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَقَدْ لَقِيَ أَبَا تُرَابٍ النَّخْشَبِيَّ ، وَصَحِبَ أَحْمَدَ بْنَ خَضْرَوَيْ ... المزيد
عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلَامَةَ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو هَاشِمٍ ، الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ ، نَزِيلُ الْبَصْرَةِ . حَدَّثَ بِمَدَائِنَ عَنْ : كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَابْنُ جَامِعٍ الدَّهَّانُ ، وَابْنُ الصَّلْتِ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد