من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
خبر الإفك في غزوة بني المصطلق ( سنة ست ) قال ابن إسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وقاص ، وعن سعيد بن جبير وعن عروة بن الزبير ، وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : كل قد حدثني بعض هذا الحديث ، وبعض القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القوم .
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ ( ع ) التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ ، إِمَامٌ ثِقَةٌ رَفِيعُ الْمَحَلِّ . حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَلِيٍّ . يُكْنَى أَبَا عَائِشَةَ . رَوَى عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ ، وَأَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، وَعُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ ، قَدْ ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَعَظَّمَ شَأْنَهُ ، وَرَفَعَ مِنْ قَدْرِهِ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ مَاتَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ . ... المزيد
رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ ، أَبُو أَرْوَى . وَلَهُ مِنَ الْوَلَدِ : مُحَمَّدٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَالْحَارِثُ ، وَالْعَبَّاسُ ، وَأُمَيَّةُ ، وَعَبْدُ شَمْسٍ ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ ، وَأَرْوَى الْكُبْرَى ، وَهِنْدٌ ، وَأَرْوَى ، وَآدَمُ . وَآدَمُ : هُوَ الْمُسْتَرْضَعُ لَهُ فِي هُذَيْلٍ ، فَقَتَلَهُ بَنُو لَيْثِ بْنُ بَكْرٍ فِي حَرْبٍ كَانَتْ بَيْنَهُمْ ، وَكَانَ صَغِيرًا يَحْبُو أَمَامَ الْبُيُوتِ ، فَأَصَابَهُ حَجَرٌ قَتَلَهُ ; فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ " . وَيُرْوَى أَنْ قَالَ فِيهِ : " آدَمُ رَأَى فِي الْكِتَابِ دَمَ ابْنِ رَبِيعَةَ ، فَزَادَ أَلِفًا ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لِصِغَرِهِ مَا حَفِظَ اسْمَهُ . وَقِيلَ : كَانَ اسْمُهُ تَمَّا ... المزيد
أَبُو تُمَيْلَةَ ( ع ) يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَمُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، وَحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، وَأَبِي طَيْبَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَسَعِيدٌ الْجَرْمِيُّ ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : ثِقَةٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ : كَتَبْنَا عَنْهُ عَلَى بَابِ هُشَيْمٍ ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - . وَوَهِمَ أَبُو حَاتِمٍ حَيْثُ حَكَى أَنَّ الْبُخَارِيَّ تَكَلَّمَ فِي أَبِي تُمَيْلَةَ وَمَشَى عَلَى ذَلِكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ . وَلَمْ أَرَ ذِكْرًا لِأَبِي تُمَيْلَةَ فِي كِتَابِ ... المزيد
الْكَعْبِيُّ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْمُعْتَزِلَةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الْبَلْخِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْكَعْبِيِّ ، مِنْ نُظَرَاءِ أَبِي عَلِيٍّ الْجُبَّائِيِّ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْإِنْشَاءَ لِبَعْضِ الْأُمَرَاءِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ مُتَوَلِّي نَيْسَابُورَ ، فَثَارَ أَحْمَدُ ، وَرَامَ الْمُلْكَ ؛ فَلَمْ يَتِمَّ لَهُ ، وَأُخِذَ الْكَعْبِيُّ وَسُجِنَ مُدَّةً ، ثُمَّ خَلَّصَهُ وَزِيرُ بَغْدَادَ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، وَنَاظَرَ بِهَا . وَلَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ كِتَابُ : " الْمَقَالَاتِ " ، وَكِتَابُ " الْغُرَرِ " ، وَكِتَابُ : " الِاسْتِدْلَالِ بِالشَّاهِدِ عَلَى الْغَائِبِ " ، وَكِتَابُ : " الْجَدَلِ " ، وَكِتَابُ : " السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ " ، وَكِتَابُ : " التَّفْسِيرِ الْكَبِيرِ " ، وَكِتَابٌ فِي الرَّدِّ عَلَى مُتَنَبِّئٍ ... المزيد
صَاحِبُ الْمَوْصِلِ الْمَلِكُ الْعَادِلُ نُورُ الدِّينِ أَرَسْلَانُ شَاهْ بْنُ عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودِ بْنِ الْأَتَابِكِ زِنْكِيٍّ . كَانَتْ دَوْلَتُهُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَ شَهْمًا مَهِيبًا فِيهِ عَسْفٌ وَشُحٌّ . تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا ، وَبَنَى مَدْرَسَةً كَبِيرَةً مُزَخْرَفَةً . مَرِضَ مُدَّةً وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَكَانَ سَفَّاكًا لِلدِّمَاءِ فِيهِ دَهَاءٌ ، وَلَهُ سَطْوَةٌ عَلَى الْأُمَرَاءِ ، وَكَانَ مَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْأَثِيرِ مُلَازِمًا لَهُ فَيَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ فَيُطِيعُهُ وَصَيَّرَ مَمْلُوكَهُ لُؤْلُؤًا أُسْتَاذَ دَارِهِ . ... المزيد
ابْنُ حِيدٍ الْأَجَلُّ ، الْمُسْنِدُ ، الْمَعْرُوفُ بِالشَّيْخِ الْمُؤْتَمَنِ أَبُو مَنْصُورٍ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ التَّاجِرُ . حَدَّثَ بِهَمَذَانَ وَبِبَغْدَادَ ، وَتَنَقَّلَ فِي التِّجَارَةِ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ ، وَابْنِ عَبْدُوسٍ ، وَابْنِ بَامُوَيْهِ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : فَاتَنِي السَّمَاعُ مِنْهُ . وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَمَّامِيُّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ جَدِّي ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ . مَاتَ فِي صَفَرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد